بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    ياسر عبدالرحمن العطا: يجب مواجهة طموحات دول الشر والمرتزقة العرب في الشتات – شاهد الفيديو    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    وزارة الخارجية القطرية: نعرب عن قلقنا البالغ من زيادة التصعيد في محيط مدينة الفاشر    حقائق كاشفة عن السلوك الإيراني!    المؤسس.. وقرار اكتشاف واستخراج الثروة المعدنية    البيان الختامي لملتقى البركل لتحالف حماية دارفور    الداخلية السودانية: سيذهب فريق مكون من المرور للنيجر لاستعادة هذه المسروقات    مدير شرطة ولاية النيل الأبيض يتفقد شرطة محلية كوستي والقسم الأوسط    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    تدرب على فترتين..المريخ يرفع من نسق تحضيراته بمعسكر الإسماعيلية    الزمالك يسحق دريمز في عقر داره ويصعد لنهائي الكونفيدرالية    سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي.. وعينه على الثلاثية    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. سائق "حافلة" مواصلات سوداني في مصر يطرب مواطنيه الركاب بأحد شوارع القاهرة على أنغام أغنيات (الزنق والهجيج) السودانية ومتابعون: (كدة أوفر شديد والله)    السودان..توجيه للبرهان بشأن دول الجوار    شاهد بالصورة والفيديو.. طلاب كلية الطب بجامعة مأمون حميدة في تنزانيا يتخرجون على أنغام الإنشاد الترند (براؤون يا رسول الله)    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصور.. بالفستان الأحمر.. الحسناء السودانية تسابيح دياب تخطف الأضواء على مواقع التواصل بإطلالة مثيرة ومتابعون: (هندية في شكل سودانية وصبجة السرور)    جبريل إبراهيم يقود وفد السودان إلى السعودية    تجارة المعاداة للسامية    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    رئيس حزب الأمة السوداني يعلق على خطوة موسى هلال    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    بايدن منتقداً ترامب في خطاب عشاء مراسلي البيت الأبيض: «غير ناضج»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    دبابيس ودالشريف    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    بمشاركة طبنحة و التوزة...المريخ يستأنف تحضيراته    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    سوق العبيد الرقمية!    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    والي ولاية الخرطوم يقف على إنجاز الطوف المشترك لضبطه متعاونين مع المليشيا ومعتادي إجرام    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سوريا وحزب الله الوجبة الصعبة..على معدة الأفندي!!
نشر في سودانيات يوم 28 - 11 - 2011

كل العجب من موقف عبد الوهاب الأفندي من النظام السوري وحزب الله، وعبر بتعاونهما المعروف للقاصي والداني تمت الهزيمة الوحيدة لإسرائيل في تاريخ العرب المعاصر!! فالأفندي يركب عدة مراكب في آن واحد..مركب جامعة وست مينيستر التي تنحاز بالطبع للسياسات البريطانية ضد سوريا، ومركب جامعة الدول (الأمريكية) الناطقة بالعربية، ومركب دول الخليج، ومركب صحيفة القدس اللندنية وصاحبها المتعامل مع العبرانيين، ومركب قناة الحوار اللندنية، وبالطبع مركب السلفيين بشارع ادجوير روود Edgware Road. وتناغما مع السودان يركب الأفندي أيضا في مركب عبد الحي يوسف وشركاه المطالبين برأس الأسد، ومركب الصحف السودانية جميعها التي تنعي النظام السوري – بينما المؤتمر الوطني يتمهل إعلان الحداد حتى يقبض الثمن من دول الخليج!!
ليس النظام السوري هو “الفهلوي" بل عبد الوهاب الأفندي هو الفهلوي حين يركب ثمانية مراكب مرة واحدة ويدعي إنه باحث سياسي يتقيد بالموضوعية والحيادية، ويدعي انه مخلص لعقيدته الإسلامية!! ونُذَكِّره!!...نُذكره إنه في مأزق حقيقي حين سقط متلبسا بمعادة المقاومة الإسلامية الحقيقية وليس تلك المقاومة “الكرتونية" “الكاريكاتورية" التي تصنعها أجهزة المخابرات الخليجية والأمريكية...وأبلغ رد على الأفندي مقالة البروفيسورة مضاوي الرشيد، وليته تعلم من البروفيسورة شيئا، بعنوان حزب الله المعادلة الصعبة..تقول البروفيسورة:
(حزب الله ليس فقط مؤسسة سياسية عسكرية بل هو مجتمع وثقافة ودين ونمط حياة يصعب تفكيكها من قبل النظام السعودي ومثقفيه. حزب الله لا ينشغل بعدو بعيد يشتت صوابه. هو يعرف من هو العدو الحقيقي. كذلك حزب الله ليس خلية إرهابية يؤسسها نظام ويصدرها إلى الخارج ويجندها ويسلحها من اجل مشروع أمريكي بحت ومن ثم تنقلب عليه وتخرجه من الإسلام وتكفره وتصوب سهامها باتجاهه لان حزب الله لا يمكن وضعه في هذا القالب المعروف جدا من قبل النظام السعودي لذلك سيبقي معادلة صعبة وسيبقي العداء لغة قائمة يبثها النظام السعودي من خلال إعلامه). تجد المقالة كاملة هنا:
http://www.shiaweb.org/hizbulla/waad_alsadeq/pa202.html
وليس هنالك ما يجعل وجهة مقارنة أو مقاربة ما بين الحالة السورية والحالة الإيطالية (راجع مقالة الأفندي: بين الحالة السورية والحالة الإيطالية) حين قارب الأفندي الإفلاس الاقتصادي الإيطالي بالإفلاس السياسي السوري – وتحدث بخرافات اقتصادية مكرورة من الصحف، فالأفندي هكذا دون أن يدري كشف عن جهله الاقتصادي وأثبت إنه لا يفهم في الاقتصاد الدولي هذه..واحدة. يقول: (يقف الاقتصاد الإيطالي على حافة الانهيار، حيث بلغت ديون البلد ومعدل الفوائد عليها حجماً يفوق طاقتها على تحمل أعبائه منفردة. وهذا بدوره يتطلب فرض الوصاية الأوروبية والدولية على الاقتصاد الإيطالي بعد عجز الدولة الإيطالية عن الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية. وفي نفس الوقت يواجه النظام السوري إعلان إفلاسه السياسي عندما ترفع الجامعة العربية الغطاء السياسي عنه وتفتح الباب أمام الوصاية الدولية والإقليمية على سورية)
.أما الثانية..فموقفه العدائي ضد سوريا وحزب الله يعكس رؤيته السياسية المنحازة لمصالحه الشخصية الضيقة، أي في سياق حل تناقضاته الذاتية من أجل الصعود الإعلامي والأكاديمي والعائلي!! أصبح القلم المعبر عن السلفية التي غزت سوريا عبر الحدود والمدعومة بريطانيا وفرنسيا وأمريكيا!! فلا يخفى على القارئ الكريم أن ابنه تزوج زميلته في الدراسة فأصبح عبد الوهاب الأفندي صهرا لأحد شيوخ العائلة المالكة البريطانية، فكان عليه أن يوازن سياسيا ما بين كل هذه المعطيات المهنية والوظيفية والعائلية!!
سنشرح القضية الاقتصادية هنا للأفندي بلغة الأطفال – بل نشرحها للقراء. بعد أن كتب الأفندي خرافاته كأسباب للإفلاس الاقتصادي الإيطالي، نبدأ بالسؤال التالي: هل رأيتم دولة تمتلك ماكينة طباعة للنقود تفلس!! قطعا لا. هذا هو حال كل من البنك المركزي الأوروبي وجهاز الاحتياطي الفيدرالي، كل منهما لديه ماكينة لطباعة النقود الدولية – يطبعون منها كما يشاءون!!
عانت اليونان وإيطاليا من “أعراض التسمم" الاقتصادي الحاد مؤخرا الخ ولا شك أن غالب اقتصاديات الدول الصناعية – الاقتصاد الأوروبي والأمريكي- تعاني نفس الأعراض، ومرجعها أزمة عام 2008م المالية الكبرى، وتعود جذور هذه الأزمة إلى بدء عام 1990م حين سقطت دولة السوفييت وفتحت البنوك الأوروبية والأمريكية عن قصد في ذلك العام خزائنها لدول المعسكر الاشتراكي سابقا (التي تفككت وقتها) لإقراضها قروضا غير قابلة للسداد!! ديون غير قابلة للسداد تعني أن القرض أو مجموع القروض في حجمها الكلي لا تستطيع البنية الاقتصادية للدولة المقترضة أن تسددها!! كانت هذه القروض لعبة أقتصادية تديرها أجهزة المخابرات الغربية!! باختصار كانت القروض “شرك مالي" للسيطرة على هذه الدول وتركيعها سياسيا فور تفكيك دولة السوفييت، ولم تكن القروض سوى نقود حسابية – لا تكلف أصحابها سوى تكلقة الحبر الذي يكتب به أو نقرة على الكي بورد في حاسوب في بنك غربي كبير!! بالطبع هذه القروض لم تقدم إلا عبر تخطيط وموافقة الأجهزة العليا للدول الغربية لتطبيق استراتيجياتها الدولية العليا!!
نجت من هذا “الشرك المالي" الغربي التركيعي روسيا والصين فقط وخرجتا منه ماليا أكثر قوة بدءا من عام 1999م لأنهما تمتلكان سلعا مميزة، مثل البترول والغاز في حالة روسيا، والإنتاج السلعي الضخم في حالة الصين!! بل أندفعت روسيا وحلفائها الإستراتيجيين في التفكير عمليا في جعل الروبل عملة دولية ثالثة بغطاء الغاز والزيت الروسي..فقال الأوروبيين والأمريكان قولة نادية عثمان: كلو إلا دي!! وأعلنوا بشكل مسرحي إفلاسهم..ووضعوا كل دول العالم على الحافة، إما أن نطفو معا أو نغرق معا..فكانت مؤتمرات الدول العشرين!! وطبعوا ما شاء لهم من البنكنوت (الدولار واليورو) لكي يتجاوزوا (ببتلعوا) رقميا الاحتياطيات النقدية الروسية والصينية من النقد الأجنبي معا!!
من هذا التحليل الاقتصادي أعلاه نخرج باستنتاجين: الأول: لو أصبح الروبل عملة دولية ثالثة، ستلتف حوله دول العالم “المقموطة" و"الحانقة" على دول الدولار واليورو!! ستنهار الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية حين يصبح الطلب على عملاتهم الدولية صفرا، فلن يستخدمها الحانقون كعملة للتبادل التجاري أو الاحتياطيات النقدية الضخمة!! والكارثة تصبح أضخم إذا فكت دول الأوبيك أرتباط بيع زيتها بالدولار “الحصري"، الذي فرض قسرا على هذه الدول عبر خدعة عربية أمريكية طبقت عام 1973م، وإذا فضلت التعامل بسلة عملات في بيع زيتها!! الثاني: لو لم تخرج روسيا والصين من “الشرك المالي" أكثر قوة، ولو أصبحتا فعلا دولتين من الدرجة الثانية، لما كنا سمعنا بهذه الانهيارات المالية، فهذه القروض الضخمة ستعتبر في صمت ديون منعدمة bad debts، وهي في الأصل لا تكلف شيئا ذا قيمة سوى نقرة الماوس على الحواسيب!!
لذا طنطنة الأفندي في قضية الثقة..والوصاية المالية على البنوك الغربية فكله حكي فارغ!! وهنا يفرض السؤال نفسه. طبعت الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية ما شاء لها من البنكنوت..فلماذا لم تعتدل اقتصادياتهم؟؟ الأفندي يعتقد أن الأزمة الإيطالية قضية تتعلق بإدارة النقود والأموال على المستويات الدنيا في إيطاليا، بينما لم يفهم أن الأزمة الشاملة ما زالت عالقة وتخيم على جميع الدول الصناعية منذ 2008م بسبب الكساد التجاري الدولي!! فدورة اقتصاديات الدول الكبرى الصناعية تعتمد على المدخلات input من المواد الخام (من الدول النامية) واستهلاك المخرجات output (من الدول الصناعية) من السلع الاستهلاكية، وإذا تباطأت هذه العلاقة الثنائية، أو أصبحت غير متساوقة non-proportional تفلس أو تنهار المصانع الغربية ويصحبها أعراض قاتلة لا تحصى ولا تعد، مثل ارتفاع سعر المواد الخام، وتدني الاستهلاك ويرتبط معهما ازدياد حالة الركود، وتراكم فوائد الديون وعجز في السيولة (عجز الدولة الإيطالية عن الوفاء بالتزاماتها الاقتصادية) وازدياد العطالة الخ كل هذا بسبب الكساد أو ركود التجارة الدولية. كذلك ما يزيد هذه الأزمة الغربية الدولية هو ازدياد وعي دول العالم الثالث، وازدياد الحمائية الاقتصادية، ثم المنافسة ما بين اليورو والدولار – كلاهما يتنافس كأن تنتشر عملته في مساحة أكبر على الكرة الأرضية - أي اكل منهما يلهث على توسيع مناطق الطلب على عملته الدولار أو على عملة اليوروeuro zone or dollar zone، لذا سمحت واشنطون لدول الخليج استثمار نقودهم الدولارية خارج حدودهم بعد عام 2002م -عام ظهور اليورو – وقبل هذا العام كان استثمار الاحتياطيات خارج حدود دول مجلس التعاون من الممنوعات!!
أليس كلام الأفندي الاقتصادي التالي بمضحك، يقول: (ولكن إذا كان(ت) السمعة لا تقوم على أساس سليم، فإن انهيار المؤسسة يتم عاجلاً لا آجلاً، خاصة إذا تعرضت السمعة لامتحان كبير) يفسر آليات الاقتصاد الدولي بالسمعة وكان الأمر يتعلق ببنك تجاري صغير!!
أما في السياسة فحدث ولا حرج مع الأفندي!! فالدولة السورية في نظره ليست جغرافيا وتاريخ وحضارة عمرها سبعة آلاف سنة وصمود ودولة مواجهة، وليست سوريا محاصرة اقتصاديا بصمت بشكل غير معلن عنه منذ السبعينيات، وليست دولة لها ارض محتلة هي الجولان، وهي الدولة التي لا تعترف بشرعية الاحتلالات الإسرائيلية، وهي الدولة التي تجلس فيها قيادة حماس وبقية قيادات المنظمات الفلسطينية المقاومة، وكلهم مغضوبا عليهم من السعودية ودول الخليج..الخ بل هي في نظر الأفندي دولة فهلوية، مبتزة على طريقة عصابات المافيا، ودولة نصابة سياسيا مثل الأمريكي برنار ميدوف، سمعتها “نفخة كذابة" تعطي لنفسها صفة إنها قوة إقليمية لا يستهان بها بدون حق في زعم الأفندي!!
ويقول الأفندي لا فض فوه، كما سيدق على إيطاليا جرس الإفلاس الاقتصادي: (في نفس الوقت (س)يواجه النظام السوري إعلان إفلاسه السياسي عندما ترفع الجامعة العربية الغطاء السياسي عنه وتفتح الباب أمام الوصاية الدولية والإقليمية على سورية!!).
لاحظ أن الأفندي يقصد جامعة الدول (الأمريكية) الناطقة باللغة العربية!! المسكين ما زال “يعتقد" أنها جامعة عربية..
أنظروا كيف يغازل الأفندي دول الخليج، لأنه حتى معيز السودان الذين لا يحملون لقب دكتوراه يعرفون أن جامعة الدول (الأمريكية) يديرها مجلس التعاون الخليجي بإملاءات أمريكية صهيونية!! أما لماذا لا يقولها الأفندي صراحة..فهو نفاق مثقف السلطة الذي يغلب مصالحه الذاتية الصغيرة petty interests على القضايا الإقليمية الكبرى!!
ويكتب الأفندي طرفة سياسية: (على سبيل المثال نجد سورية عقدت منذ الثمانينات تحالفاً وثيقاً مع إيران جنت منه الدعم المالي والسياسي والعسكري، ولكنها في نفس الوقت استندت على هذا الدعم لممارسة الابتزاز لإجبار دول الخليج المعادية لإيران لتقوم بدعمها أيضاً. وقد رفعت سورية راية العداء للغرب، ولكنها عقدت صفقات سرية وعلنية مع الغرب، كما حدث حين تدخلت في لبنان بمباركة غربية وعربية لضرب المقاومة الفلسطينية في لبنان عام 1976، وشاركت في الحرب على العراق عام 1990. وقام النظام بتصفية وضرب الإسلاميين في سورية، ولكنه تحالف مع منظمات مثل حماس وحزب الله والتنظيمات السلفية في العراق).
ونقول ردا على الفقرة أعلاه قد يُفهَم أن سوريا بمزاجها (طبقا لحساباتها المبنية على وقائع حقيقية وتاريخية) أختارت التحالف مع إيران وحظيت بالدعم الإيراني، ولكن الذي لا نفهمه قول الأفندي: (استندت على هذا الدعم لممارسة الابتزاز لإجبار دول الخليج المعادية لإيران لتقوم بدعمها أيضا)!! شيء غريب!! هل كل من لا يفكر كما يفكر أهل الخليج يصبح مبتزا؟ والسؤال للأفندي: هل دول الخليج دول مثالية، وهل المطلوب أن نكون جميعا خليجيين؟ ولماذا تشعر دول الخليج بالانزعاج من إيران؟؟!! ولماذا تعادي دول الخليج إيران؟؟؟ هذه الأسئلة لا يجيب عليها الأفندي!! ولكننا نجيب: فبالله كيف تتحالف سوريا مع أنظمة دول عربية متحالفة مع الإمبريالية التي صنعتها؟ يبدو أن هذا الدرس topic لا يدرس في كلية وست مينيستر!! ثم العبرة بالتاريخ القريب، ففي عام 1936م حين عجزت بريطانيا من إيقاف الثورة الفلسطينية أرسل عبد العزيز آل سعود ابنه الشاب الأمير فيصل لثوار فلسطين لإقناعهم بوقف “الاضطراب"..هكذا كانوا يسمون الإضرابات وقتها، قال الأمير فيصل للثوار:
(حينما أرسلني والدي عبد العزيز في مهمتي هذه إليكم فرحت فرحتين الفرحة الأولى: كان من أجل زيارة المسجد الأقصى والصلاة في بيت المقدس، أما الفرحة الثانية: فكانت فرحتي بلقاء هؤلاء الثوار لأبشّرهم أن جهودهم لم تذهب سدى وأن ثورتهم قد أثمرت بإثارة اهتمام صديقتنا بريطانيا العظمى التي أكدت لوالدي حينما رأت اهتمامه بفلسطين إنها لن تخيب آمال الفلسطينيين. وبناءاً على ما عرفته من صدق نوايا بريطانيا أستطيع أن أقسم لكم بالله أن بريطانيا صادقة فيما وعدتنا به وأن بريطانيا تعهدت لوالدي أنها عازمة على حل القضية الفلسطينية).
وأوقف الثوار الإضراب اعتمادا على وعد الأمير فيصل ووالده و"صديقتهم بريطانيا"!! وراحت فلسطين والقدس والحرم الثالث!! ونسأل الأفندي ما هو الفرق بين الموقف السعودي من الثورة الفلسطينية عام 1936م والحرب اللبنانية في يوليو/أغسطس عام 2006م؟ وهل هذه الأنظمة العائلية التي صنعتها بريطانيا يمكن التحالف معها؟
http://www.almktabaersat/de26.html
أما قول الأفندي سوريا تعادي الغرب (ولكنها عقدت صفقات سرية وعلنية حين تدخلت في لبنان بمباركة غربية وعربية لضرب المقاومة الفلسطينية في لبنان عام 1976م)!! فهي عبارة فيها الكثير من الابتذال السياسي لا تليق بشخص يدعي انه باحث!! ونذكره سوريا دخلت لبنان برغم “أنف" الدول “العربية" و"الغربية" حين اشتعلت الحرب الأهلية في 13 أبريل 1975م وكانت بدياتها عام 1974م!! هذه الحرب اشعلها هنري كيسينجر عبر المخابرات الإسرائيلية بدعم عربي خليجي لتطبيق “الخيار اللبناني" أي تفكيك دولة لبنان واعتبارها فائض جغرافي كوطن بديل للفلسطينيين!! وقد أندفعت الفصائل الفلسطينية بغباء في تنفيذ المخطط، فاستحقت من سوريا ضرية موجعة!! ودخلت سوريا لبنان لوقف هذا المخطط – وحدثت أزمة، وكحل وسطي فرضوا عربيا ودوليا على سوريا أن تعمل القوات السورية في لبنان تحت غطاء عربي، ما يسمى بقوات الردع العربية!! بينما حقيقة من ذبح الفلسطينيين هو الملك فيصل في سبتمبر (أيلول الأسود) عام 1970م، حين أرسل قوات إسناد سعودية وإمدادات ضخمة للملك حسين!! ونذكره في هذه الأيام تتآمر دول الخليج والدول الغربية لتطبيق “الخيار الأردني"، أي إزالة الحكم الملكي الأردني وجعل الأردن وطنا للفلسطينيين!!
الأفندي يعتقد أن سوريا هي التي أغتالت رفيق الحريري!! يا للسذاجة السياسية والتضليل!!
طيب شنو رأيك أيها القارئ الكريم إن اغتيال رفيق الحريري فيه قولان: شبهة إسرائيلية وأخرى سعودية!! كان هنالك صراع عنيف ما بين رفيق الحريري وبعض الأمراء السعوديين وعلى رأسهم الوليد بن طلال الذي كان يطمح أن يكون رئيسا للوزراء بلبنان لأن أمه لبنانية ولديه الجنسية اللبنانية!! أضف إلى ذلك أصبح الراحل رفيق الحريري لا يهش ولا ينش بالنسبة لسلاح حزب الله – فوظيفته الأساسية كأن يجعلوا منه مليارديرا، وهو الذي بدا حياته معلما فقيرا في السعودية، هي خلع سلاح حزب الله، لا غير!! فإن لم يخلع الرجل سلاح حزب الله، فلماذا تحتفظ به السعودية والدوائر الأمريكية الصهيونية؟ وإحقاقا لرفيق الحريري نؤكد رضاه عن سلاح حزب الله!!
هدد بشار الأسد بحرق الشرق الأوسط في حالة أي عمل عدواني على سوريا..نعم..هذه ليست “ديون" زائفة لاستعادة “رصيد" زائف كما زعم الأفندي الذي يعمل في بلاط التاج البريطاني. الرجل الدكتور بشار لا يكذب، وحين يقول يفعل!! فالباحث البريطاني السوداني ينسى أن هزيمة إسرائيل تمت على يد حزب الله في يوليو/أغسطس 2006م بدعم إيراني سوري. ومنذ حرب أكتوبر 1973م وحتى عام 2011م ومجموعها الحسابي ثمانية وثلاثين عاما لا يدرك الأفندي أن خلالها مرت أحداث كثيرة تحت الجسر، ومن ضمنها والتي سعت له سوريا بقوة هو تحقيق توازن عسكري إستراتيجي مع إسرائيل – وليس خافيا أن هذا التوازن حصلته سوريا بفضل الشريك الاستراتيجي إيران!!
واضح أن الأفندي لا يفهم ماذا يعني “"شريك إستراتيجي"..وكذلك لم يفهم أو يفهم ويتغابى أن ما يسمونه “المعارضة" السورية والحراك “الشعبي" المحدود في سوريا مسرحية صنعها بندر بن سلطان بأمواله وتنفيذ سعد الحريري!! سرب بندر بن سلطان عبر الحدود السورية اللبنانية عشرات المئات من السلفيين الوهابيين والسروريين والأخوان المسلمين إلى القرى السورية بسلاحهم وبغطاء ديني فقهي أرعن تزعمه وتبناه يوسف القرضاوي..نفس سيناريو 1982م حين دك حافظ الأسد مدينة حماة على رؤوس الأخوان المسلمين، ولكن هذه المرة بصورة أوسع، وقد ينطبق مع سيناريو ليبيا!!
إسرائيل ما زالت مهمومة بحزب الله..الذي بخسه عبد الوهاب الأفندي الأفندي الذي كتب عنه أسوأ ما عنده: المأزق المأساوي لحزب الله: السقوط تحت حوافر الدكتاتورية المتراجعة ..وبعكس الأفندي ترتعب فرائص إسرائيل من حزب الله!! فكيف يكون حال إسرائيل وما تتوعده لها إيران؟ وحين يبخس الأفندي ولا يعترف بانتصار حزب الله في إحدى مقالاته يعترف معهد بروكينجز اليهودي الأمريكي بهزيمة إسرائيل عام 2006م، فماذا يكون الأفندي في البلاط البريطاني من الإعراب؟ وحين “تكرفست" إسرائيل في ثلاثة وثلاثين يوما في لبنان لم يفهم الأفندي مغزى هذا الحدث وإرهاصاته الإستراتيجية وأثره على موازين القوى. كذلك لم يفهم الأفندي بينما فهم محور الشر العربي الأمريكي الصهيوني إن ضرب المفاعلات النووية الإيرانية ليس نزهة في الهايد بارك، وناهيك الحلم بسحق سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيتجاسر الأفندي لكي يحلم بسقوط النظام السوري!! وإليك تقرير معهد بروكينجز في أغسطس 2011م عن حزب الله وعن الحرب القادمة ونأخذ بعض الفقرات منه، بينما تجده هنا كاملا:
http://www.brookings.edu/~/media/Fil...lah_israel.pdf
Under the title “THE NEXT WAR: How Another Conflict between Hizbullah and “Israel" Could Look and How Both Sides Are Preparing for It", Brookings Institute published an August analysis paper that came into the following conclusion:
تقول الفقرة: إن إسرائيل عانت من الضعة والإهانة لهزيمتها بسبب تبخيسها لقوة العدو، ولم تنل أيا من أهدافها العسكرية الزائدة الطموح. ضعف أداء جيش الدفاع الإسرائيلي على مستوياته القيادية المتعددة في التنسيق، والعمل اللوجيستي، والقدرة القتالية أدى إلى تآكل عامل المنعة، فكان الشعور بادراك الهزيمة.
“Israel" suffered the humiliation of underestimating its foe, and achieved none of its overly ambitious war goals. The “IDF's" poor performance on multiple levels-leadership, coordination, logistics, and fighting capabilities undermined “Israel's" much prized deterrent factor, and led to the perception of defeat".
ويؤكد التقرير أن حزب الله يعد العدة لإسرائيل منذ 2006م، وتسلح بأسلحة ذكية متطور بعيدة المدى!! ويقول:
1. “since the end of the 2006 war, Hizbullah has undergone the largest recruitment and training drive in its thirty-year history, swelling its ranks with dedicated cadres and reviving its former multi-sectarian reservist units".
2. “In terms of weapons procurement, Hizbullah has focused on acquiring long-range rockets fitted with guidance systems to target a list of specific military and infrastructure sites in Israel. Hizbullah also is believed to have received training on more advanced air defense systems that could pose an increased threat to low-flying “Israeli" air assets, such as helicopters and unmanned aerial vehicles", the study added.
3. “With the support of Iran, Hizbullah has made further advances in its signals intelligence (SIGINT) and communications capabilities. Hizbullah is expected to use these upgraded weapons and SIGINT capabilities to play an offensive role in a future conflict with “Israel", attempting to seize the initiative, rather than adopting the reactive and defensive posture of 2006″.
ويركز التقرير على أن حزب الله مستعد في أي لحظة الدخول في حرب مع إسرائيل وسيخترق إسرائيل عبر الأرض والبحر:
4. “among the new battle plans being prepared by Hizbullah are land and seaborne insertions into “Israel" to carry out commando-style raids".
بل أرخت مقالة الأفندي التي تسمى “المأزق المأساوي لحزب الله: السقوط تحت حوافر الدكتاتورية المتراجعة" بسقوط شخصه المأساوي كمثقف سلطة يضلل بقلمه القراء عن قتلة الحريري الحقيقيين ويوجه الاتهام نحو سوريا وحزب الله – وهكذا ما لم يستطيعوا حصوله بالحرب رغبوا أن يحصلونه بالكيد والخديعة والفتنة – والأفندي طالع فيها!! ومقتل الحريري هي قضية شائكة ومعقدة دُفِعت فيها ملايين الدولارات كرشاوي حتى الصحف الخليجية أستثمرت اللعبة السياسية الإقليمية بصدد مقتل الحريري مثل صحيفة السياسة الكويتية للجار الله، ما أن يميل كاتب أو صحفي أو صحيفة لكتلة الحريري ضد سوريا وإلا يقبض الثمن – أن لم يكن نقدا تفتح له الأبواب الخليجية!! فمقالة الأفندي مقالة بائسة يزكي بها نفسه لدى دول الخليج وقد أعتقد الأفندي مخطئا أن مقالته تمر على عقول القراء السودانيين!!
الرجل يتهم سوريا بقتل الحريري وحزب الله ضالعا في زعمه في الجريمة، ولسوء حظه هذه القضية أتابعها منذ 2006م!!
فكيف يأخذ الأفندي في الاعتبار شاهدي الزور السوريين محمد زهير الصديق، وتاجر المخدرات أكرم شكيب مراد الذي كان داخل سجن رومية شرق بيروت لأربعة سنوات حين أغتيل رفيق الحري، وبالرغم من ذلك تم تجنيده ليصبح شاهدا مقابل حريته؟ ويشير التقرير إلى أنه أحد المزودين الرئيسيين لوليد جنبلاط بالكوكايين!! وقد شهد الرجلان زورا للمحكمة الدولية (ديتلف ميلس) أن سوريا أغتالت الحريري بعملية تجنيد وسخة تعرض لها مراد وغيره من قبل جهات أمنية وسياسية لبنانية أبرزها وسام الحسن ومروان حمادة، فأعتقل جراء كذبهما أربعة من كبار ضباط رئاسة الجمهورية لأربعة سنوات دون محاكمة ثم أطلق صراحهم!! تاجر المخدرات تم تسليمه لسوريا حين انتهت مدة سجنه، رغم معارضة المحكمة الدولية واللبنانية العليا – لماذا الاعتراض؟ ثم حين أفتضح كذب الشاهدين طالب الرئيس أميل لحود من جاك شيراك تسليم محمد زهير الصديق المتواجد في فرنسا عام 2006م فرفض شيراك، وبطائرة خاصة تم ترحيل زهير الصديق لدولة الإمارات لتأمينه، طائرة من هذه، ومن الذي يصرف عليه ومن الذي يحميه؟ وكيف سيوفق الأفندي قول دكتور أيمن نور زعيم حزب الغد المصري، في تصريح خاص للدستور، أنه التقى أحد مرشحي الرئاسة اللبنانية منذ فترة قصيرة وحصل منه على معلومات خطيرة، مفادها أن شاهد الزور المتهم في قضية الحريري محمد صديق زهير هارب ومختبئ في مصر ويتولى مسئولية إخفاءه شقيق الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية المخلوع مبارك!! ونسأل الأفندي لماذا لم تدين المحكمة الدولية الرجلين بتضليل العدالة ومن سيعوض الأربعة ضباط الذين أعتقلوا ظلما في عهد النصاب الدولي ديتلف ميلس؟ .
كشف تلفزيون الجديد اللبناني مفاجأة عندما بث تسجيلا صوتيا لمحادثة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ومحقق دولي ومسؤولي امني لبناني ومحمد زهير الصديق الشاهد في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري يتم تلقينه ماذا يقول للمحكمة الدولية. والتسجيل الذي بثه تلفزيون الجديد ونصح العالم بمشاهدته كاملا يظهر أصوات الحريري والنائب السابق للجنة التحقيق الدولية الألماني جيرهارد ليمان ورئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وسام الحسن، والشاهد في قضية اغتيال الحريري عام 2005 السوري محمد زهير الصديق المتواري عن الأنظار والذي يعتبره حزب الله وحلفاؤه “شاهد زور" بينما تحاكمه لجنة التحقيق الدولية وتصفه بانه غير ذي صدقية بعد انكشاف أمره.
ثلاثة من الشهود غيروا إفاداتهم بعد أن أشاروا ألى ضلوع سوريا في اغتيال الحريري في العام 2005 لكنهم تراجعوا لاحقا عن إفاداتهم فيما زال الرابع وهو محمد زهير الصديق يعطي الإفادات المتناقضة. وأنتقد تلفزيون الجديد سعد الحريري “من كان يدعي بانه لم ينسق مع الصديق سيتهم بإخفاء الحقائق واللعب على دماء شهداء 14 فبراير شباط" في إشارة إلى سعد الحريري وتاريخ اغتيال والده مع 22 آخرين في انفجار شاحنة في بيروت عام 2005م!!
“فضيحة" تسجيل صوتي بين الصديق والحريري والحسن وليمان “لتوريط سورية"
http://www.syrianow.sy/index.php?d=2&id=20450
انص الكامل كتابة
http://www.safitaclub.com/vb/safita16693.html
سعد الحريري يعرف جيدا من الذي أغتال أبيه..ولكنه يرغب في أن يستثمر مقتل أبيه سياسيا وماليا..لذا يوجه الاتهام إلى سوريا..لأن سوريا لأسباب أخرى مطلوب رأسها عربيا ودوليا!! ومن الملاحظ لم يوجه سعد الحريري قط أية اتهام أو شكوك نحو إسرائيل بصدد مقتل أبيه، ومعنى ذلك من أغتال رفيق الحريري دولة عربية صمت عنها سعد الحريري لكي لا يخسر الحظوة المالية والعلاقة التي صنعها والده مع هذه الدولة!! وآخر هذه الألاعيب اتهام إيران بمحاولة اغتيال السفير السعودي زورا، فردت طهرانها ستذهب بماء وجه واشنطن عما قريب...وستثبت تورط الاستخبارات الأمريكية بالعديد من الاغتيالات بعضها في سورية ولبنان – فماذا سيقول الأفندي؟
http://www.syrianow.sy/index.php?d=12&id=2578
شوقي إبراهيم عثمان
(كاتب) و (محل سياسي)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.