علياء المهدى فتاه اثارت مؤخرا جدلا كبيرا بين كل الاوساط وعلى مستوى العالم اجمع .فلازالت صورتها العارية التى تتصدر مدونتها الشهيرة "مذكرات ثائرة "تحت عنوان" فن عارى" وصفحتها على الفيس بوك مثار العديد من الاقاويل عن شخصيه علياء المهدى فالبعض اتهمها بالجنون والبعض الاخر اتهمها بالشذوذ والغريب ان هناك اتجاه من البعض لتأييدها حتى اصبحت قضية راى عام حيث تعد الاولى من نوعها فى مجتمعنا الذى ينظر الى مثل هذة الاشياء علي انها انتهاك لحرمة الجسد والاديان, وعندما نشرت الصوره التي اعتبروها بالصادمه كانت ردود الافعال قويه وسريعه كما أثارت جدلا واسعا بين مؤيديها الذين أشادوا بها ومعارضيها الذين اعتبروا الأمر خروجا عن التقاليد والأعراف والبعض حلل دمها,فقد وصل عدد زوار مدونه علياء المهدى إلي 5 ملايين زائر خلال اسبوع ويعتقد ان عدد الزائرين سيزيد بمرور الايام القادمه ومن المتوقع فوزها بموسوعه "جينس العالميه" للارقام القياسيه، كما شهدت أخبارها متابعة غير مسبوقة في العالم العربي ,لذلك نلقى اليوم الضوء من خلال " موقع حواء " على علياء المهدى. نبذة عن علياء المهدى ونشأتها : اسمها علياء ماجدة المهدي نسبه الى والدتها فقد قامت علياء بتبديل اسم والدها ونسبت نفسها لوالدتها فأصبح اسمها علياء ماجده المهدي كنوع من انواع التغيير والحريه التي تنادي بها اسوه بالكاتبه نوال السعداوي التي تعتبرها قدوه لها ,تبلغ من العمر 20 عاما ,طالبة اعلام بالجامعة الامريكية بالقاهرة ,لها مدونة خاصة أسمتها "مذكرات ثائرة "على شبكة جوجل وصفحة فرعية على فيسبوك وتويتر حيث تنادي من خلال مدونتها إلى نبذ العنف والعنصرية من وجهة نظرها والمساواة بين الجنسين ورفض الحجاب والسماح بتعري في الأماكن العامة لكونها تعتبرها (حرية شخصية ) أسوه بما هوا موجود في بعض الدول الغربية. اراء علياء المهدى : علياء المهدى تصف نفسها بأنها علمانية ملحدة ونباتية وأنثوية تدعو الى المساواة بين الجنسين ورفض الحجاب في المجتمع بحج انه يقيد المرأة ويصيبها بالتخلف والجهل والامراض كما اكدت عدم تنازلها عن افكارها لو كان الثمن حياتها وكان يجب من خوض التجربه لان المجتمع يحتاج إلي صدمات لعلاجه. تحب علياء المهدى الاختلاف وتععشق الحياة والفن والتصوير والتعبير عن مكنوناتها عن طريق الكتابة، لا تؤمن بضرورة إنجاب أطفال بعد الزواج؛ فالأمر برمته يتعلق بالحب. اسرار بحياة علياء المهدى : علياء المهدى وحيدة والديها علاقتها بهم تكاد تكون متقطعة منذ ان تركت بيت الأسرة فى يونيو الماضي واستقريت لمدة 3 أشهر لدي صديقةلها ، وصفت اسرتها بالتسلط واضافت ان علاقتها المنقطعة بأسرتها حالت دون إكمال دراستها حيث أوضحت أن أهلها استخدموا دفعهم لمصاريف دراستها كورقة ضغط عليها للرجوع للمنزل وهو ما رفضتهواضطرها للانقطاع عن الدراسة ,وصفت والدها انه عنيف وكان دائم الضرب لها لأتفه الأسباب وانه كان يريد السيطرة عليها وأضافت " ابي لم يكن يعامل كلبي بلطف". وقد نسبت علياء المهدي نفسها الى امها دون ابيها وأسمت نفسها علياء ماجدة المهدي وهو ما علقت عليه قائلة استخدم اسم امي بدلا من ابي فانا ارفض ان استخدم اسم ابي فى اسمي وهو لا يعني انني اكرهه" وأضافت انها تفتقد والدتها بشدة .اضافت علياء المهدى انها فقدت عزريتها فى سن 18 عاما مع رجل يكبرها ب40 عام وانها تمارس الجنس الامن ولا تتناول اقراص منع الحمل لانها ضد الاجهاد. شعور علياء المهدى تجاة ثورة الراى العام ضدها : تقر علياء المهدى بانها تحررت من حاجز نفسي كان بداخلها بداخلها، واثبت ان جسدها ليس فقط اداة جنسية، فهى تشعر بالارتياح تجاخ كل ما فعلته افقد تحررت من قيودها ولم تعد خائفة ,وقد اضافت علياء المهدى ان معظم المصريين متكتمين فيما يتعلق بالجنس حيث ان هناك اعتقاد بان الجنس عيب وحرام وقذر ,فالجنس من وجه نظرهم رجل يستخدم مراة بينهما اطفال والاطفال جزؤء من المعادلة ,اما الجنس بالنسبه لها فهو تعبير عن الاحترام وشغف للحب ,وقد اوضحت علياء المهدى انها لم تشعر بالندم على تصويرها لنفسها وهى عارية بل تصف صورتها بانها معبرة وتعبر عن شيئ جميل مستنكرة رفض الجميع لها .