عن عمر يناهز الخامسة والسبعين بعد صراع طويل مع المرض دفعه إلى الابتعاد عن الحياة العامة لفترة طويلة. هافيل الذي شغل منصبي رئيس دولة تشيكوسلوفاكيا السابقة ثم رئيس جمهورية التشيك يعد أحد مهندسي الثورة المخملية التي اطاحت بالحكم الشيوعي في عام تسعة وثمانين من القرن الماضي. الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس اعتبر فقدان هافيل بمثابة فقدان رمز وطني هام للبلاد ساعدها على ارساء دعائم الدولة الحديثة. “فاتسلاف هافيل اصبح رمزا لدولة التشيك الحديثة، فقد ساهم في بنائها من خلال شجاعته في محاربة الشيوعية وقيادة الثورة المخملية وتوليه منصب اول رئيس لدولتنا المستقلة" الحكومة التشيكية اعلنت من جانبها عن اجتماع قريب لها لاعلان حالة الحداد العام في البلاد فيما لم ينتظر المواطنون التشيك لتأبين هافيل حيث بدأت اعداد منهم التوافد على منزله في براغ لوضع باقات الازهار والشموع.