كشف د. حسن حمزة المنسق القومي لمكافحة الدرن بولاية الجزيرة، عن إزدياد مضطرد في إنتشار مرض السل بالولاية، نتيجة سوء التغذية وتفشي حالات الفقر، خاصةً في الأرياف وداخل المجمعات المغلقة كالسكن العشوائي الذي يضم (1016) سكناً عشوائىاً. وبلغ عدد الإصابات المسجلة رسمياً بمراكز الدرن في (41) موقعاً (4.200) حالة، فيما بلغت نسبة الوفيات (4%). وقال د. حسن في تقرير قدمه لمجلس تشريعي الجزيرة إن الدراسات الطبية التحليلية أوضحت أن عدم إستخدام المعايير العلمية في تشخيص المرض أدت إلى إرتفاع عدد المصابين، وطالب بضرورة الإكتشاف المبكر للمرض. وأضاف بأن الجزيرة تصنف في المركز الخامس بالنسبة للأمراض المستوطنة بالمنطقة المروية. وأشار إلى أن السودان يعتبر ثاني دولة في العالم تعاني من مرض السل.