في سيناريو مشابه لقضية المتهم باغتصاب القاصرات، أحالت شرطة جدة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام أمس ملفا آخر، يتعلق بمتهم قضيته "اغتصاب الأطفال"، كان تورط قبلها في سابقتين، الأولى اغتصاب، والأخرى تحرش. وكقرائن مساندة ومشتركة بين الملفين، حضر تحليل الحمض النووي DNA أيضا، كإثبات لتورط المتهم في 7 قضايا اغتصاب أطفال ذكور، فيما تطابقت صورته مع أخرى التقطت في مراكز تجارية تعرض فيها أطفال إلى حالات اختطاف، كما تعرف عدد من الأطفال الضحايا على المتهم. وكشف المتحدث الرسمي لشرطة جدة بالإنابة الملازم نواف البوق ل"الوطن" أمس، أن الشرطة أحالت القضية بعد فتح العديد من الملفات الخاصة بحوادث الاعتداء على الأطفال والبلاغات التي سبق تسجيلها. وقال البوق إن فتح هذه الملفات جاء بهدف إعادة التحقيق في حوادث اعتداء سابقة على أطفال "ذكور"، ومعرفة ما إذا كانت هناك علاقة للشاب الثلاثيني الموقوف حاليا بها، إثر محاولته خطف غلام في حي الحرازات شرق جدة، لافتا إلى أن القضايا المسجلة من هذا النوع بلغت 11 قضية. أحالت شرطة جدة أمس ملف قضية المتهم باغتصاب الأطفال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق بعد أن أثبتت التحقيقات الأولية عبر تحليل الحمض النووي DNA تورط المتهم في عدة قضايا اغتصاب أطفال إضافة إلى سابقتين سجلتا ضده الأولى اغتصاب، والأخرى تحرش. القضية التي أحالتها الشرطة للادعاء العام أمس، تعد الثانية من بين قضايا الاتهام باغتصاب فتيات قاصرات وأطفال، حيث أحالت شرطة جدة قبل نحو 3 أشهر قضية المتهم باغتصاب القاصرات إلى الادعاء العام، وأحالتها الثانية بدورها إلى المحكمة العامة، حيث ينظر القضاء حاليا التهم الموجهة للمشتبه به. وكشف المتحدث الرسمي لشرطة جدة بالإنابة الملازم نواف البوق ل"الوطن" أمس، أن الشرطة أحالت ملف قضية المتهم باغتصاب أطفال في جدة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام أمس، بعد فتح العديد من الملفات الخاصة بحوادث الاعتداء على الأطفال والبلاغات التي سبق تسجيلها والتحقق من مدى علاقة المتهم بها. وقال إن فتح هذه الملفات جاء بهدف إعادة التحقيق في حوادث اعتداء سابقة على أطفال "ذكور"، ومعرفة ما إذا كانت هناك علاقة للشاب الثلاثيني الموقوف حاليا - المتهم - بتلك الحوادث، إثر محاولة المتهم خطف غلام في حي الحرازات شرق جدة، وأن عدد القضايا المسجلة من هذا النوع بلغت 11 قضية. وأوضح أن تحاليل ال DNA أثبتت تورط المتهم في سبع قضايا منها، فيما تطابقت صورته مع عدد من الصور التي تم التقاطها من مراكز تجارية تعرض فيها أطفال إلى حالات اختطاف، كما تعرف عدد من الأطفال الضحايا على المتهم. وأشار البوق إلى أن عمليات البحث والتحري عن الجاني تواصلت على مدى عام ونصف العام الماضية، بعد أن سجل قسم شرطة السلامة أولى القضايا، فيما شهد حي العزيزية الحالة الثانية، وكانت الثالثة في حي الصفا، ثم حادثة أخرى في حي الرحاب قبل أن يسقط المتهم في قبضة رجال الأمن قبل نحو شهرين. وأشار إلى أن التحريات المكثفة التي قام بها رجال البحث في جدة، والتسجيلات التي تم التقاطها عبر كاميرات المحلات التجارية، وشهادة الشهود، والأوصاف التي أدلى بها آخر ضحايا المتهم، أدت إلى القبض عليه، مشيراً إلى أن المتهم مواطن يبلغ من العمر 36 عاما ومتزوج ولديه عدد من الأبناء. وحول طريقة القبض على المتهم، قال إن رجال الدوريات السرية تمكنوا من القبض عليه إثر محاولته خطف طفل بحي الحرازات شرق جدة، حيث لاحظ المتهم غلامين كانا في طريقهما لأحد المحلات التجارية القريبة من منزلهما، فأوقف سيارته وبدأ في التحدث معهما محاولا استدراج أحدهما وخطفه، غير أن الآخر تمكن من الهرب، وأبلغ دورية كانت متواجدة في الحي، فتم تطويق الموقع، وتمكنت الشرطة من الوصول إلى المتهم والقبض عليه، ونقل على الفور إلى قسم شرطة المتنزهات، وفتح التحقيق معه حول هذه القضية والقضايا المشابهة. محطات فاصلة في سير القضية ثاني قضية يثبت تورط جناة فيها باغتصاب قاصرات وأطفال. القضية الأولى يحاكم المتهم فيها باغتصاب فتيات قصر. القضية الحالية تتهم فيها الشرطة الموقوف بنحو 11 قضية خطف واغتصاب لأطفال. أبرز الأدلة تطابق تحاليل الحمض النووي، وشهود عيان، وتعرف أطفال على المتهم. المتهم مواطن ويبلغ من العمر 36 عاما. تم الإيقاع بالمتهم لدى محاولته استدراج طفل بحي الحرازات شرق جدة.