نظمت الأستاذة رباح الصادق المهدي قصيدة جديدة من وحي الإحتفال برأس السنة الميلادية مع شاعر الشعب الأستاذ محجوب شريف ....... باكر شرطه جاي ...... .. ناوية الليلة لي أسابق الريح، هناك روحي المدّنت حطّت كلكلها عند الزلزلها واشتاق لي غناه، بي بلا وانجلا .. الدمع الهطل عبّاه الحصل والنور الشفيف عن ناس الحلا والنشب العنيف..لي قلبا بِِلَى ما بحمل حريف.. في تيم العلا ولا ليه الرديف، في سرجا خفيف سابح كيف وكيف عاد ما ببقى ضيف يختف كف وكيف، من تلك الثمار والضو مر طيف، واتدلى النجف، بالليل جا النهار واتكلم عريف، لاعب بي وتر شرياني الرهيف ضبحو بلا نزيف .. الدمع النزل سال فوق الجدار على شتلة ونوار زهرية أم عمار أم قلبا فتح بابو على الخدار قسّمت الفجج لوحات ازدهار نوّرت الحجج في ذاك الحدار قسمت هَمْ قَسَمْ أم وشا صبوح ضحكت في المزار والهم استدار .. والدمع انتقل لي مرآها مي يومداك الصباح، أدوها الوشاح: قاللها يا عصاي والوطن السمع قاللها يا عشاي يا سلم سماي ما تدلى بَيْ كم مليون معاك؟ تهزموا لي قساي تجدلوا لي حُجاي باكر شرطه جاي وإنتي دليلة لَيْ خابراه العلَيْ وسمعت الوطن قال الله يا مَيْ يا أمي وجناي يا بختي وهناي ما كفرانة بَيْ بي صُبْحي وصِبَيْ .. الدمع انبهل قطرات عسكرت في معسكر جمال الذوق والكمال اليبرا الجروح- الحق الصدوح دلاي الوهم- فكاك القيود- نسّاج الخلود السيف السليل- النسم العليل- محراب الخليل سيل يا دمعي سيل قدامك هرم بل تلقاه نيل وإن مرّ الزمن، في عز الشباب ما بصبح هَرِم هل ما شفت كم صدرا فيه نزيل؟ هل ما شفت كم خدا بيه بليل؟ حافية روح مشيت قبال القدم وحلقت الألم صار كل اللي كان وكأن المكان.. في جنة عدن شن سوى الكلام معجون بالفطن؟ شن عزف الهيام معزوفة وطن؟ شن سلّ الملام والغل والدرن قَبُلْ دار السلام.. وهذا الليل يجن شن خلاك رئة للناس كل فئة والرئة ليك تضن؟ يا زول دون زوال يا الهزم المحال ورش علينا فال غبيان النفاك ما أدرك صفاك حبسك أو جفاك ورا قضبان خفاك مطموس ما طمس يا مولاي بهاك ما قيّد سناك بلدك هز بيك، وإت سويتلو هاك: أسراب الجراد والناس الغلاد، الكالوا الرماد آيلين لي هلاك باكر شرطه جاي وأنا راكز جزم، ما بي جاي وجاي بل حازم معاك شايل في قفاي.. من فوق الدَبَرْ لا بوقف خطاي ..عسكر لا خفرْ لا بتسكتلي ناي.. أجراس الخطر باكر شرطه جاي.. زي شرط المطر واشراق الصباح.. مهما يطول سهر وأنا ناذر غناي.. بي بلا وانجلا .. ناوية الليلة لي أسابق الريح، هناك روحي المدّنت حطت كلكلها عند الزلزلها وأشتاق لي غناه بي بلا وانجلا 3 يناير 2012م