استمع شخصاً الى أغنية تحمل عنوان "حسّسني انّي رخيصة" عبر مواقع الانترنت، وهي اغنية تقوم بغنائها فتاة لبنانية اسمها "شوندا"، كتبت كلماتها مع صديقها "مو"، امّا اللحن فهو لأغنية "اي تي" للمغنية كايتي بيري. وفي تعريف الاغنية المنتشرة على شبكة الانترنت، وردت عبارة ان تسجيل الأغنية تمّ في حمام احدى الجامعات المجاور لاستديو التسجيل والسبب هو "ممنوع"، ويضيف التعريف "منذ ذلك الوقت والملاهي الليلية تلعب هذه الأغنية وتحقق انتشاراً". ومن كلمات الاغنية: "عذّبني وغلغل بقلبي، وسلخني وقول شي مسبّة، لزاق فيي وما تخاف، شدّني بشعري وقلّي ... ذلني حسّسني انّي رخيصة، ضربني خليني صير ديفا، متل كوين لطيفة، دعكني قرصني شوي ولو، شدّ عليي شوي خيّ، حبني يللا وصل الصوت لبرّا، انا بحبّ القسوة، بحب انو تشرشحني ، تخزّقني تنتفني، الليلة نسيلي مرتك ، فكّر فيي وبلذتي". نكتفي بهذا القدر من الكلمات لنتساءل هل كان يجب ان تبقى الأغنية حيث سجّلت اي في الحمام؟ ام أن حبّها للشرشحة دفع شوندا لتقديم هذه الأغنية متأمّلةً ان تنهال عليها الشتائم لارضاء شعورها، ضاربةً بعرض الحائط جميع القيم من احترام قدسية العلاقات الزوجية وممارسة ملذتها على مسمع من الجيران في حين تدعوه الى العنف في الجنس، غامزةً من قناة انها الطريقة الانسب لتصبح "ديفا" (نجمة). Dimofinf Player http://www.youtube.com/watch?v=mmiREnl8W7Q الرابط: http://www.youtube.com/watch?v=mmiREnl8W7Q