حسم القائم بالأعمال الأمريكي روبيرت وايتهيد، استمرار عملية تطبيع الولاياتالمتحدة علاقاتها مع السودان، مؤكدا أنها مرهونة بتنفيذ كافة القضايا العالقة بين الشريكين بشأن اتفاقية السلام الشامل وتحقيق السلام في دارفور، وأبدى ثقته بعدم عودة طرفي الاتفاقية للحرب مجددا، مشددا بضرورة توفر الأمن قبل إجراء المشورة الشعبية في النيل الأزرق وجنوب كردفان، وقال إن مدى تطبيق الحكومة لالتزاماتها لم يسر بصورة كاملة، لكن بمستوى متقدم ومتطور، وأكد وايتهيد في آخر لقاءاته الإعلامية قبيل مغادرته الخرطوم نهاية الشهر الجاري أن دعم بلاده سيستمر للسودان، ولن يقل على حساب دولة الجنوب الجديدة "لأن الولاياتالمتحدة ترغب برؤية دولتين قويتين" مشددا بضرورة وجود إصلاحات من خلال القوانين الموجودة في السودان، وقال في حديث خاص لثلاث صحف، صباح أمس، أنه لم يواجه أي تعقيدات خلال فترة عمله مع المسؤولين السودانيين، فكان يلتقي بمن أراد "لوجود حاجة بأن يسمعوا منه ويسمع منهم".