حذرت الشرطة السودانية من انتشار مراكز التدليك والمساج التى يقوم بها بعض الاجانب من الجنسين، واعتبرته يمثل جريمه "دعارة" بنص الماده (154) من القانون الجنائى لانها تتم بين اثنين دون روابط شرعية، بين (المدلك)والمدلك له. قال العقيد فتح الرحمن مصطفى من إدارة أمن المجتمع فى ندوة عن العمالة الأجنبيه بالمنازل أقيمت في الخرطوم أمس أن الظاهرة انتشرت كالنار فى الهشيم فى مجتمع كان لا يعرف غير الحجامة، واعتبرها من المظاهر السالبة للوجود كجرائم العروض الفاضحة والمخدرات التخليقية كالعقاقير "البودرة" وانتشار الشيشة بين الفتيات لأغراض السمنة واتخذت كمظهر إجتماعي.