كشف الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم – الفاجومي- أنه كان على خلاف دائم مع الثوار حول انتخابات مجلس الشعب التي أتت بأغلبية للقوي الإسلامية التي تتكون أساساً من حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي الذي يعبر عن العمالة المصرية في المملكة العربية السعودية على حد وصفه. الشاعر المصري قال في مقاله المنشور على "بوابة الوفد الإلكترونية" إن هذه العمالة بالذات تختلف عن غيرها فمثلاً كان الفلاح المصري يبيع قيراطاً من أرضه ليتمكن من استخراج جواز السفر وعقد العمل في ليبيا وبعد سنين يعود وهو يحمل المسجل الكاسيت ويطوف به في القرية وهو يغني موال ادهم الشرقاوي أو شفيقة ومتولي أو عابد المداح ثم يتواري عن الانظار وتنتهي حكايته. نجم أوضح أن العمالة في المملكة العربية السعودية فهي تحول الفلاح المصري إلى شخص لابس جلابية قصيرة ولحية ضخمة و"شبشب زنوبة وشوية هلفطة وافكار عن الامام «ابن تيمية» اللي هو أصلا ما يعرفهوش إلا بالاسم وأول حاجة يعملها بعد العودة هي أنه يكفر أمه وأبوه ومرانه إذا كان متجوز ونسايبه مافيش مانع يعني يتهم المجتمع كله بالكفر". سألته. الشاعر المصري انتقد أيضا بطريقته الساخرة تصريحات أحد قيادات السلفيين حول ضحايا مذبحة بور سعيد والتي شدد من خلالها أنهم ليسوا شهداء، فضلًا عن تحريمه لكرة القدم لأنها مستوردة من بلاد الفرنجة، وقال نجم " تصور سيادتك دول واخدين أغلبية في البرلمان ". الفاجومي سرد فحوى حوار له مع ابنته نوارة نجم حول البرلمان الحالي، مشيرًا إلى أن نوارة وصفت البرلمان ب"مدرسة المشاغبين" إلا أنه رد عليها بقوله "اخرسي يا مجرمة" الشاعر المصري اختتم مقاله بقوله "ماكنتش واخد خوانه وقلت في عقل بالي أهم يمارسوا ويتعلموا من باب الأعور أحسن من الاعمي لكن بمتابعتهم بعد كدة اكتشفت إني كنت حمار كبير وانهم لسه علي نياتهم زي ما كنت متصور لأدا دول هما اللي بيقولوا عليهم اجندات بحق وحقيق وتعالي نتابع العرض الفني لبرلمان الثورة عشان تعرف اننا خدنا خازوق طلع من دماغنا لما تصورنا أن العملية من اولها لآخرها فيها ريحة الشرف أو الصدق أو النزاهة وتعالي اتفرج وشوف".
