نشرت في الإعلام إفادات مغلوطة حول مذكرة قيل إنها سلمت لرئيس حزب الأمة الإمام الصادق المهدي. وأؤكد أنه حضر لي في منزلي يوم 9 فبراير الجاري أخوة سلموني خطابا يطلبون فيه تحديد موعد لمقابلة الإمام الصادق المهدي لتسليم (مذكرة داخلية)، وقد وقع على الخطاب الأخوة صالح حامد، مزمل رابح، عبد المطلب عطية الله، الساري سليمان، إسماعيل أبكر، والي الدين وراق، والفاتح علي عثمان. ونسبة لأن المذكرة سبق نشرها في الصحف قبل لقاءهم بي فقد رددت عليهم مؤكدا الآتي: 1. أن حزب الأمة يقود العمل الفكري والسياسي والدبلوماسي في البلاد، وينطلق من عمل مؤسسي ديمقراطي وإن كل القرارات التي تصدر باسم الحزب تصدر عبر المؤسسية بعد التشاور والتداول. وأؤكد أمام الرأي العام أني كعضو منتخب في مكتب الحزب السياسي، وحاضر لكافة الاجتماعات القيادية بحكم منصبي شاهد على ذلك. 2. إن أسلوبهم بإرسال نسخة مذكرة نشرت في الإعلام مجرد إثارة تخريبية وليس بها أية توقيعات. 3. المذكرة سلمت لمجلس من قادة الأجهزة ليردوا عليها عبر الإعلام كما فعل أصحابها ولكن قرارهم أن الأمر لا يسوى ذلك. 4. لذلك يعتذر الحبيب الإمام الصادق المهدي عن مقابلتهم. ولا شك عندي أنه سوف يتطوع من يردون على المغالطات في المذكرة التخريبية ويكشفون مراميها عبر الإعلام. وهذا لتوضيح الحقائق حول ما دار، وبالله التوفيق. إبراهيم علي إبراهيم