اعتذر رئيس حزب الامة ،الصادق المهدي،عن مقابلة مجموعة من قيادات الحزب ،كانت تعتزم تقديم مذكرة اصلاحية،مشيرا الى ان المذكرة التي وصفها بالتخريبية نشرت في الصحف قبل ان تصل اليه. وأقر مدير مكتب المهدي، إبراهيم علي إبراهيم،في بيان امس،بأن مجموعة من كوادر الحزب طلبوا منه عبر خطاب تحديد موعد لمقابلة رئيس الحزب لتسليمه «مذكرة داخلية»،وقال ابراهيم انه ابلغ المجموعة التي تضم ،صالح حامد، مزمل رابح، عبد المطلب عطية الله، الساري سليمان، إسماعيل أبكر، والي الدين وراق، والفاتح علي عثمان، بأن حزب الأمة يقود العمل الفكري والسياسي والدبلوماسي في البلاد، وينطلق من عمل مؤسسي ديمقراطي، وأن كل القرارات التي تصدر باسم الحزب تصدر عبر المؤسسية بعد التشاور والتداول،مشيرا الى أن المذكرة سبق نشرها في الصحف قبل اللقاء،واوضح انه نقل لهم أن أسلوبهم بإرسال نسخة مذكرة نشرت في الإعلام مجرد إثارة تخريبية وليست بها أية توقيعات، «لذلك يعتذر الحبيب الإمام الصادق المهدي عن مقابلتهم».