أعربت مسؤولة الاغاثة بالأمم المتحدة عن قلقها العميق من تدهور الوضع الانساني في جنوب كردفان والنيل الأزرق ، حيث أدى استمرار الحرب إلى مقتل المدنيين وتشريد مئات الآلاف . وصرحت فاليري آموس نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الاغاثة ومنسق الاغاثة الطارئة أمس , بحسب ما أورد مركز الاممالمتحدة الاعلامي بنيويورك ، (المطلوب عمل عاجل لمساعدة السكان المحصورين في النزاع) . ودعت آموس الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) للاستجابة السريعة والايجابية للمقترح المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافرقي والجامعة العربية بالسماح الفوري لعاملي الاغاثة بالوصول إلى المحتاجين في الولايتين . وأضافت ( المطلوب قبل كل شئ آخر ايقاف القتال وإلتزام الطرفين بحل النزاع الحالي عبر الوسائل السلمية ) . ورحبت فاليري آموس ببيان مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع الذي يحث الحكومة والحركة الشعبية للسماح دون عوائق لعاملي الاغاثة بايصال المساعدات ، وايقاف العدائيات والعودة إلى المحادثات .