ارادت ان تسرد قصتها فبدأت "انا فتاة جامعية مجتهدة، ولاحظت ان شاباً يراقبني لدى خروجي من الجامعة على مدى اسبوع قبل ان يعلمني انه يريد الزواج بي، وفي اليوم التالي وجدته منتظراً أمام الباب وتكررت معاكساته لي كل يوم.. وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام بدأت أخرج معه في سيارته نتجول وكنت أصدقه فيما يقول.. وفي يوم اسود، قادني إلى شقة مفروشة، ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك.. وقال: لا تخافي أنت زوجتي قريباً.. أظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة. ومرت الأيام فكانت المفاجأة التي دمرت حياتي. اتصل واعتقدت انه يريد الزواج وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً، نريد أن نعيش سوياً بلا قيد. وعندما رفضت وجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة: سأحطمك بهذا الشريط فيه تصوير كامل لما تم بيننا.. كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحا في يدي لتدميرك.. والنتيجة أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن، وسقطت في الوحل وانتقلت حياتي إلى الدعارة وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة".