اعتبر زعيم حزب الأمة الامام الصادق المهدي الحديث عن مذكرة تصحيحية في حزبه (كلام بعاعيت). وخيّر المتفلتين وأصحاب التحفظات بين الانخراط في مؤسسات الحزب استنادا إلى دستوره أو الخروج وتكوين حزب جديد خاص بهم. وكشف المهدي عن تكوين لجنة لمخاطبة كل الأطراف ودعوتهم إلى الانضمام إلى الحزب وفقا للوائحه أو مغادرته رسميا بصورة علنية, مشددا على أن مؤتمر الهيئة المركزية المقبل سيضع خطا فاصلا مفاده (المعانا معانا.. والما دايرنا يمشي يختانا) ونفى المهدي أن تكون قيادة حزب الأمة تسعى إلى فرض رأيها على أحد, وزاد: “لكن ليس من الممكن أن يكون الحزب زريبة، من بالداخل والخارج يتحدثون بنفس المنطق", مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني درج على الترويج لوجود مذكرات تنادي بالإصلاح داخل الأحزاب, وأردف: “المؤتمر الوطني يمشي مقابر حزب الأمة للتحدث مع الموتى عن حال الحزب.. هم موتى سياسيا وقاعدين في بيوتهم, لا شغالين لا نشطين لا متحركين.. وكلامهم كلام بعاعيت", منوها إلى أن الحزب الحاكم يهدف من الحديث عن تيارات ومذكرات في الأحزاب إلى تدميرها. أضاف: “الحوامة على الجبانات واستنهاض بعض القبور عشان تتكلم عن أحوال حزب الأمة نوع من التدمير للأحزاب". وفي منحى آخر طالب المهدى الحكومة باستصدار قانون يجرم من أسماهم الخوارج الجدد الذين درجوا على تكفير الآخرين, منوها إلى أن العقاب يطال من يسيء إلى الإنسان في عرضه وسمعته, فلابد أن يطال من يسيء إلى الإنسان في دينه وعقيدته, وكشف أن حزبه بصدد الدعوة لمؤتمر جامع لكل المسلمين, لعزل التكفير.