البشير وحاشيته وما اْدراك ما حاشيته , اْصحاب المصلحة الكبري في قتل شباب ورجال السودان , الاْن يعملون بقدم وساق , يسابقون الزمن , يعملون بجهد ونشاط لتجهيز اْلوية الردع الاْرهابية , منافقوا المنسقية وسماسرة الموت , يسافرون الولايات , يعقدون الاْجتماعات ويخاطبون في الاْسر ليل ونهار من اْجل اْقناعهم بتكوين اْلوية الردع التي اْمر بها مجرم الحرب عمر البشير مؤخراً بتكوينها في اْسرع وقت ممكن , لحسم الثورة الشريفة في جبال النوبة , ومن اْجل اْيضاً الصلاة في كاودا معقل الثوار الاْبطال , البشير قال :سناْخذ من كل ولاية لواء , وسماسرة الموت وتجار الشباب واْنصاف الاْشخاص قالوا , لا , سناْخذ من كل اْسرة رجل ومن كل ولاية لواء , والعمل جاري علي قدم وساق كما ذكرت . اْهمس في اْذن كل مازال مخدوع باْسم الدين وحماية الدين والعروبة الزائفة , واْصبحت نفسه ترواده بالاْنخراط في صفوف مليشيات مايسمونه لواء الردع التي تريد اْن تحسم ثورة الشعب ثورة الاْبطال في جبال النوبة , اْقول له تمهل , من اْراد اْن تثكله اْمه , ويرمل زوجته , وييتم اْولاده فلا يتردد بالحاق بي لواء الفطائس , واْقول لاْمهات الشباب كل سنة واْنتم طيبات بمناسبة عيد الاْم , من اْرادت منكن اْن تبكي بهستيرية , وتضرب خدودها , وتلطم اْوداجها وتقول ولدي كاااان مسكين , فلترسل إبنها الي لواء الردع , وتجلس في البيت تنتظر (عرس الفطيس), لاْنه ثوار الحركة الشعبية ومقاتلي الجبهة الثورية الاْسود, سيكونون لهم بالمرصاد بالسلاح والرجال الاْقوياء الاْشداء , وسيجدون في جبال النوبة رجالاً كطير الاْبابيل يرموهم بحجارةً من سجين , سيجدون اْنكالاً وجحيماً , سيجدون رماة الحدق صائدوا العيون التي لا تخطئي بنادقهم الهدف ومن الخوف (بس) سيموتون موت الجرزان في البراري قبل اْن تندلع المعركة , سيجدون رجالاً اْقوياء وهبوا حياتهم رخيصة في سبيل الحرية والكرامة , وما اْجمل الموت في سبيل الحرية والكرامة , سيجدون رجالاً اْوفياء عاهدوا الجماهير علي اْن يخلصوا الشعب من حكم الطاغوت , سيجدون جنود اْشاوس بارعين في القتال ,تشهد لهم معركة جاوا وطروجي واللبيض والاْحمر , كيف كانوا كالاْسود هزموا العدو شر هزيمة ومسحوا بهم الاْرض مسح . رئيس هيئة اْركان قوات الجبهة الثورية (عبد العزيز الحلو) , حذركم ولا عذر لمن اْنذراليوم , قال لكم ولرئيسكم الجبان سوف تخسرون هذه الحرب , سوف نهجم عليكم في عمق متحركاتكم ولواءتكم الاْرهابية , سترون حرباً فريداً من نوعها , وهذا معناه اْن كنتم غافلون عن قوة الثوار في الاْرض فاْذكركم , الجيش الشعبي ومقاتلي الجبهة الثورية لديهم قيادة عسكرية واعية وفاهمة تكتيك الحرب جيداً , ولديها خطط حربية وسلاح فتاك ورجال صناديد , مما سوف يمكنهم من فسخ وتشتيت لواء الفطائس المنتظر , ولا تنسوا اْن مورالهم عالي والسلاح كثير , والاْهم من ذلك هناك ثقة كبيرة في نفوس الثوار الاْبطال , ولديهم قناعة تامة باْنهم سوف يربحون معركة الحسم لتضاف الي سلسلة إنتصارتهم الاْخيرة في جاوا وطروجي واللبيض. اْقول مرة ثانية لهؤلاء الذين يسمون اْنفسهم مجاهدين في سبيل الله , ومقاتلين من اْجل حماية الدين ويريدون الصلاة في كاودا اْقول لهم : اْليس فيكم رجل رشيد ؟! اْذا كنتم حاربتم من قبل باْسم الدين وحماية الدين طوال حكم الاْستبداد الاْولي وراحت روحكم فطائس وضاعة حقوقكم في الحياة فهل من المعقول اْن تحاربوا مرةً ثانيةً بنفس الخديعة؟! لكن لا بئس لدينا إن كانت رؤوسكم ناشفة وخاوية من العقل السليم تعالوا إلي كاودا , سوف نقيم لكم شعائر صلاة الجنازة ,بمعني اْن الثوار الاْبرارسيصلون عليكم صلاة الميت , مع اْنكم لا تستحقون هذه الصلاة ولكن اْكرام الميت الصلاة عليه ودفنه , فنحن في الاْخر بشر نؤمن باْكرام الميت والضيف معاً. ضحية سرير توتو