لصديقى محى الدين سليمان قصة مشهورة عندما حضر احد طلاب جماعة انصار السنة من السودان عندما كنا طلابا بالخارج واصدر بيان يتحدث فيه عن انحدار السلوك للبنت السودانية مشبها الخرطوم ببانكوك, محى الدين مشهودا له بقدرته على الحوار لم يكلف نفسه عناء الجدل غير سؤال واحد لماذا ذهب انصار السنة لبانكوك...أنا فى هذا المقال القصير لا اريد استلاف مقولة صديقى لأسأل مايسمى بالعلماء لماذا تحضرون برنامج أغانى واغانى, لهم حق الحضور والغياب كما نتمتع نحن بهذا الحق ونستمتع لخفشات وضحكات عمنا السر قدور..هذه الجماعة ساءها ان نتستمد فرحتنا فى هذا الوطن التعيس من برنامج يقدمه شخص قامة استثنائ لولاه لهجر بقية الشعب هذا الوطن ونتركه لأدعياء العلم...مثل هذه الفتاوى الفجة والحرب المبرمجة لا تأتى الا من فى نفسه مرض, العلم لا يحارب الفن العلم لايقف ضد رغبة الشعوب ورفاهية الامة العلم يا أدعياء العلم ويا بلماء الامة ليس دفون وكلمات غير مفهومة مكررة فقدت معناها وقيمتها من كثرة ترديد المنافقين لها, صدق من قال علماء السوء لا يعجب احد اذا قلت لكم ان مثل هؤلاء ربما تستفزهم ضحكة الاستاذ السرقدور هم لايريدون لهذا الشعب ان يضحك لأنهم لا يحفظون الا ما يثير الرهبة فى النفوس,مثل هؤلاء البلماء لا يجب ان نسمع لهم او يكون لهم صوت فيما يخص الامة, هم دون شك ليس بعلماء وماهو علمهم الذى فقط يقف ضد برنامج اغانى...اسئلة مشروعة لعلماء السلطلن:: لهم ان يقولوا رأيهم فى الحفلات التى ظل يقيمها وزير المشروع الحضارى وتكلف الملايين من خزين الشعب تحت مسميات ليالى الخرطوم وامدرمان وبحرى وانتقل للولايات, والوزير منشيا طربا اين هؤلاء العلماء؟؟ قناة النيل الأزرق لم تأخذ مال الشعب لتقدم له أغانى وأغانى..انتم اجهل من ان تقدموا نصح لشخص لكنكم مأجورون تبا لكم وخسئتم.سؤال أخير ما هو رأى مايسمى بالعلماء فى سفريات نجيريا؟؟سؤال لابعد الأخير يا من سميتم انفسكم علماء من انتم؟؟ نشر بتاريخ 31-07-2011 مصطفى آدم أحمد