أقرّ نائب رئيس الجمهورية الحاج آدم بانخفاض مستوى التعليم، لكنه عدّه غير مبرر لحرمان المواطنين منه. واعتبر التحدي في معالجة المستوى بالجهد وعدم تحميل مسؤولية انخفاض المستوى لتوسيع قاعدة التعليم واعتباره مضراً بالمستوى. ودعا لعدم الركون للقديم، واستحسن الخروج بالسكن الجامعي إلى أطراف الخرطوم. وانتقد النزاع القائم حول نقل مستشفى العيون، معلناً عدم قدسية أرض بعينها، وان القدسية فقط لمكة والمدينة والقدس. مقراً بأن نقل الخدمات قد يؤدي إلى انخفاض كفاءتها بدرجة، بيد أنه أكد انها لن تكون بالدرجة المخلة. وأشار إلى أن مجهود أهل السودان أنجز (138) مدينة لإسكان الطلاب. وناشد آدم، مدير جامعة الخرطوم صديق حياتي بالاستجابة لطلب مدير صندوق رعاية الطلاب النقرابي بأيلولة جامعة الزهراء، وقال (كل الركام الذي آل للصندوق اتركوه يا حياتي يتجدد، فريعه يرجع للجامعات). ودعا لتكسير ثكنات الجيش الإنجليزي وبناء أخرى بديلة للاعتزاز بالوطنية. من جهته دافع وزير الدولة بوزارة التعليم العالي أحمد الطيب عن وضع الصندوق القومي لرعاية الطلاب لكاميرات مراقبة داخل المدن الجامعية. وانتقد الأقلام الصحفية التي انتقدت الأمر وعده تطوراً منشوداً.