- قرع والي ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف إبراهيم بحضور رئيس المجلس التشريعي عيسى محمد عبد الله ووزيرة التربية والتعليم الأستاذة منيرة عبد الرحمن بدوي و أعضاء لجنة أمن الولاية ، قرع الجرس صباح اليوم بمدرسة الفاشرالجنوبية النموذجية بنات إيذاناً بانطلاق امتحانات الشهادة السودانية بالولاية للعام 2017 2018م والتي جلس لها (39) ألفا و (471) طالبا وطالبة عبر (201) مركز بمختلف المحليات. و تفقد الوالي والوفد المرافق له الامتحانات في يومها الأول بمدارس الفاشرالجنوبية النموذجية والثورة بنات ومركز مدرسة الشيخ علي السنوسي، واستمع إلى شرح مفصل من رؤساء المراكز حول الأوضاع العامة للممتحنين . وأكد والي شمال دارفور أن امتحانات الشهادة السودانية تجيء هذا العام في ظل الكثير من المتغيرات التي حدثت بالولاية والمتمثلة في الاستقرار الأمني و تعافي دارفور من مرحلة الحرب. وقال في تصريح ل (سونا) إن الامتحانات قد انطلقت بكل أنحاء الولاية في جو يسوده الهدوء والأمن والاستقرار دون وجود مشكلات تذكر، سائلاً المولى عز وجل التوفيق للطلاب وإحراز نتائج مشرفة. وكشفت وزيرة التربية والتعليم بالولاية أن جملة الطلاب الذين جلسوا لامتحان الشهادة السودانية اليوم بلغ عددهم (39) ألفا و(471) طالبا وطالبة عبر (201) مركز . وأشارت فى تصريح ل(سونا) إلى أن جملة الجالسين من الطلاب قد بلغ عددهم (19114) طالبا بينما بلغ عدد الطالبات (20375) طالبة بينهم سبعة طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكشفت عن وجود عشرة طلاب من النزلاء سيجلسون للامتحانات من داخل سجن شالا الاتحادي، وأضافت أن هناك ارتفاعا ملحوظاً في أعداد الطلاب الذين جلسوا لهذا العام مقارنةً بالعام الماضي حيث جلس (37500) طالب وطالبة بزيادة (1971) طالبا وطالبة. ولفتت الوزيرة إلى أنه تمت إضافة (14) مركزاً جديداً خارج رئاسات المحليات ولأول مرة منذ اندلاع الحرب وشملت مراكز مناطق أبوحميرة ، وأم قفلة ، وأم سدرة بمحلية أم كدادة بجانب مركز منطقة أم سيالة بمحلية الواحة علاوةً على مركز ساني كرو بمحلية كليمندو بالإضافة إلى مركزي شنقل طوباي وأبوزريقة بمحلية دار السلام بجانب مراكز محليات الطينية، كرنوى وامبرو، معلنة عن جلوس طلاب معسكرات اللجوء بمحلية الطينية وكرنوى بشمال دارفور. وأبانت أن جميع الطلاب جلسوا للامتحانات بمحلياتهم ماعدا طلاب مناطق ريفي الفاشر نظراً لقرب مناطقهم من الفاشر ولقلة عددهم. واستعرضت الترتيبات التي اتخذتها وزارتها لإنجاح الامتحانات والمتمثلة في تكوين لجنة عليا برئاسة الولاية ولجان فرعية مماثلة لها برئاسة معتمدي المحليات فضلاً عن إرسال المشرفين لمتابعة سير الامتحانات علاوةً على توزيع عدد (6600) وحدة إجلاس لتهيئة للطلاب بالمحليات حتى يتسنى لهم أداء الامتحانات بصورة جيدة. وأبانت الأستاذة منيرة أن امتحانات الشهادة السودانية لهذا العام تجيء في ظل مرحلة جديدة شهدت فيها الولاية استقراراً أمنياً بفضل الجهود المقدرة التي بذلتها الحكومة على المستويين الولائي والاتحادي إلى جانب استقرار العام الدراسي والجولات التوجيهية التي شملت المحليات وتهيئة البيئة الدراسية للطلاب علاوةً على الزيادة في أعداد الطلاب. وتوقعت أن يحرز الطلاب نتائج مشرفة في امتحانات هذا العام. وفي ذات السياق قرع المهندس والي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي محمد الطيب جرس امتحانات الشهادة السودانية بالولاية من محلية الردوم لأول مرة اليوم بعد 14 عاما وسط حضور ومشاركة من قيادات المجتمع المحلي ولجنة أمن الولاية . وسجل سيادته زيارة إلى معسكر اللاجئين من دولة جنوب السودان بمحلية الردوم الذي يضم أكثر من (23) ألف لاجئ من بينهم أكثر من (3) آلاف طالب بمرحلة الأساس. فيما قال الأستاذ حسن خميس جرو وزير التربية والتعليم بولاية جنوب دارفور إن عدد الجالسين لامتحانات الشهادة بالولاية (43،160) ألف طالب وطالبة يجلسون في محلياتهم ماعدا محليتي دمسو وشرق الجبل وأشار إلى جلوس طلاب وطالبات محليتي الردوم وشطاية لأول مرة برئاسات محلياتهم بعد (14) سنة نتيجة لاستقرار الأوضاع الأمنية والعملية التعليمية في الولاية والذي أسهم بدوره بشكل كبير في إكمال المقررات الدراسية وتوقع إحراز نتائج طيبة في هذا العام بسبب استقرار العام الدراسي والعودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم الأصلية.