- اشاد بروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية بالرعاية الكريمة التي تحظي بها وزارة الخارجية من قبل رئاسة الجمهورية مما اسهم في تحقيق مصالح السودان الوطنية العليا مبينا ان انعقاد مؤتمر السفراء السابع يأتي في وقت تمر فيه العلاقات الاقليمية والدولية بتحولات ومتغيرات عديدة ومتسارعة تتطلب مضاعفة الجهود من اجل تحقيق مصالح السودان في ظل انفتاح العالم علي السودان. واوضح غندور لدي مخاطبته مساء اليوم الجلسة الختامية للمؤتمر السابع لسفراء السودان بالخارج أن المؤتمر تداول عددا من القضايا الهامة غلبت عليها الموضوعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وركز علي ترقية وتعزيز علاقات السودان الخارجية في المجالين السياسي والاقتصادي بجانب الاستفادة من التكتلات الاقتصادية الاقليمية والدولية مبينا ان المؤتمرون تداولوا ايضا حول قضايا العون التنموي والامن الغذائي وديون السودان الخارجية فضلا عن قضايا السودان في الاممالمتحدة والمنظمات الاقليمية ومنظمة التجارة العالمية والسياحة والاثار والثقافة بجانب سياسة السودان الخارجية ومهددات الامن القومي والسلام وعلاقات السودان الثنائية مع مختلف بلدان العالم. وثمن وزير الخارجية مشاركة كل من د. امينة محمد جبريل وزيرة خارجية كينيا السابقة واحمد عيسي عود وزير خارجية الصومال والسفير محمود درير ممثل وزير خارجية اثيوبيا في الجلسة الختامية لمؤتمر السفراء السابع . كما هنأ غندور السيدة/ مونيكا جوما وزيرة خارجية كينيا علي ثقة القيادة الكينية وتعيينها علي رأس الديبلوماسية الكينية والوزير احمد عيسي علي ثقة القيادة الصومالية وتعيينه وزيرا للخارجية. وتشير سونا الي أن بروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية قام في ختام الجلسة بتسليم توصيات المؤتمر السابع للسفراء للمشير عمر البشير رئيس الجمهورية .