جدد مساعد رئيس الجمهورية الشيخ الدكتور ابراهيم السنوسى السعى الجاد لتطوير العلاقة مع تركيا فى كافة المجالات حتى تكون استراتيجية فى جوانب تهم الشعبين فى البلدين مشيرا للدور الهام لتركيا فى افريقيا والعالم العربى مؤكدا انها ظلت تهتم بالقضايا الاسلامية وعلى رأسها القدس التى يظل الموقف منها ثابت وواحد انها ( اسلامية) . واضاف لدى مخاطبته اليوم بضاحية كافورى ملتقى الصداقة السودانى التركى الذى تنظمه وقف المعارف التركية يومى 5 و6 يناير الجارى تحت (شعار نحو مستقبل افضل) بحضور الاستاذ بحر ابو قردة وزير الصحة الاتحادية والسفير التركى بالسودان ايرفان نذير اولو والاستاذ ايمن طيب سرور الامين العام لجمعية الصداقة التركية السودانية واعضاء وقف المعارف التركية وممثلين للجامعات السودانية التركية ورابطة خريجى جامعة الخرطوم اضاف الشيخ السنوسى ان العلاقا ت السودانية التركية تتوطد بهدى القرآن الكريم ومفهوم الاية ( ان هذة امتكم امة واحدة وانا ربكم فاعبدون) اية (92) الانبياء و الاية( انما المؤمنون اخوة ) اية (10 ) سورة الحجرات والتى نسعى ان تتسع مفاهيمها الى كافة العالم قائلا (الكون خالقه واحد هو الله وينبغى ان يسير وفق هدى نور سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم . وثمن الشيخ السنوسى التعاون بين السودان وتركيا فى المجال التعليمى والثقافى والعلمى محييا اساتذة و طلاب مدارس المعارف التركية معربا عن امله ان تصبح هذه المدارس جامعات فى السودان وان تتآخى مع مدارس منظمة الدعوة الاسلامية ليكونا نموذجا لمدارس الوقف الاسلامى فى السودان مبينا ان منبع الثقافة والعلم هو القران الكريم والذى ظلت تهتم به تركيا فقد قاد علماؤها ومؤسسو مؤسساتها التعليمية نشر الاسلام ولغة القران الى اليوم لافتا الى ان تركيا شرفها الله باحتضان قبر الصحابى ابو ايوب الانصارى الذى استضاف رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم فى داره بالمدينة المنورة مثمنا عاليا زيارة الرئيس التركى رجب طيب اردوغان للسودان مبينا انها كانت ناجحة ومثمرة مشيرا الى ان مثل هذة الزيارات توثق العلاقات بين البلدين متناولا دور الرئيس التركى فى دعم القضايا الاسلامية مؤكد ان القضية التى تهم الخرطوم واسطنبول هى القدس وجدد الشيخ السنوسى موقف الخرطوم من العلاقة مع اسرائيل هو لاءات الخرطوم الثلاث ( لا صلح لا تفاوض لااعتراف اى ( لاتطبيع ) لافتا لدور السلطان عبد الحميد القوى الرافض لوعد بلفور الذى مكن لاسرائيل فى فلسطين قائلا ان موقف البلدين سيستمر حتى عودة الاقصى للمسلمين والذى بشر به القرا ن الكريم .