- طالبت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الأممالمتحدة بدعم الحلول المستدامة لصالح النازحين ومساندة جهود الحكومة في إعمار مواطن النازحين الأصلية وتهيئة االبيئة الملائمة لإعادة توطينهم فيها. ودعا د. عبد الرحمن ضرار وزير الدولة بالمالية خلال لقائه اليوم بمكتبه ب مستر مارك لوكوك مدير العمليات بمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والوفد المرافق له، دعا الأممالمتحدة إلى مضاعفة جهودها لدعم اللاجئين في السودان سيما لاجئي جنوب السودان الذين بلغ عددهم حوالي مليون ومائتي ألف لاجئ حتى نهاية العام 2017م ، فيما بلغت نسبة الاستجابة الدولية لاحتياجاتهم حوالي 30% فقط . وطالب د. ضرار الأممالمتحدة بمساندة جهود الحكومة الرامية للانتقال من الإغاثة إلى إعادة الإعمار ودعم الحلول المستدامة للنازحين خاصة بولايات دارفور وتهيئة البيئة الملائمة لاستيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد العائدين لمواطنهم الأصلية وإعادة تعمير المناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات بمشروعات تنموية تسهم في إرساء دعائم السلام فيها ، مؤكداً أهمية تعزيز سبل التعاون والتنسيق مع الحكومة بتقوية آليات التنفيذ المشترك. وأشار الوزير إلى اهتمام الحكومة بدعم بناء القدرات الوطنية في العمل الإنساني ، مشيداً بمستوى التنسيق مع الأممالمتحدة في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2018م . من جانبه وعد مستر مارك بتقديم مساعدات إنسانية في مجالات الصحة والتعليم والخدمات اللازمة لاستقرار النازحين بولايات دارفور، مبدياً موافقته لاتجاه حكومة السودان نحو مسار التنمية في المناطق المتأثرة بالحروب والنزاعات والتركيز على المشروعات التي تعين المواطن على تحسين سبل كسب العيش. وكشف مستر ماثيو مدير برنامج الغذاء العالمي بالأممالمتحدة مكتب الخرطوم عن اتجاه لإنشاء صندوق لتخفيف الآثار الناجمة عن الإصلاحات الاقتصادية على المواطن ، متوقعاً أن يتم التفاكر حول إنشاء الصندوق بين حكومة السودان والمانحين والمجتمع الدولي في وقتٍ لاحق .