- دشنت وزيرة التربية والتعليم الاتحادية الأستاذة آسيا محمد عبدالله، مشروع تقوية تعليم الأساس برئاسة بلدية نيالا بولاية جنوب دارفور بإشراف البنك الدولي (الشراكة الدولية للتعليم ). ولفتت آسيا لدى مخاطبتها حفل توزيع المنحة المدرسية ل (65) مدرسة ببلدية نيالا اليوم إلى أن تكلفة المشروع (76.5) مليون دولار، نفذت بكوادر وطنية في (11) ولاية، تحصلت ولاية جنوب دارفور على (28%) ، وأضافت بحسب تقرير البنك الدولي أن التجربة من أحسن المشاريع نجاحا، ونفذت بشراكة مجتمعية، وقالت "لا تطور بدون تعليم وعقب السلام والاستقرار الذي تحقق ستأتي التنمية" مؤكدة أن خطتهم للعام 2018 تركز على جودة التعليم بتدريب المعلم في كل المراحل ومحو الأمية، كاشفة عن وجود (6) ولايات ستخرج هذا العام من محو الأمية. ودعت آسيا إلى أهمية تضافر الجهود للدفع بالعملية التعليمية ووعدت أن المنحة الجديدة لمشروع تقوية تعليم الأساس (59 ) مليون دولار ستصل المحليات التي لم تحظى بالمشروع بجانب تدريب المعلمين والعمل على تطوير المنهج ليواكب التقدم التكنلوجي. وأشاد آدم الفكي والي ولاية جنوب دارفور بدعم التربية والتعليم في العام الماضي بتشييد (294 ) فصلا، والآن منحة لخمس وستين مدرسة، تمثل دفعة كبيرة للعملية التعليمية ووعد بتأهيل مطبعة نيالا بعد وصول (30) ميقاواط كهرباء جديدة وكشف أن مياه نيالا حوض قريضة قطع شوطا كبيرا حيث تم حفر (19 ) بئرا من جملة (20 ) بئرا والخط الناقل وصل (41 ) كيلو. وقال مدير مشروع تقوية تعليم الأساس الأستاذ هاشم حمزة الحسين إن برنامج المنحة المدرسية ياتي في إطار تقوية التعليم لافتا إلى أن الدعم (76) مليون دولار من المانحين ل (65 ) مدرسة بالمحلية، كاشفا أن العدد بلغ (6 ) مدارس بالسودان وأن المشروع أسهم في تشييد المدارس بكل المحليات بجانب تفعيل (300 ) فصل لكل محلياتها بتكلفة (10) ملايين دولار ممثلة في تدريب المعلمين ووفرة الإجلاس لكل الفصول التي تم تشييدها. وقال معتمد بلدية نيالا دكتور محمد العاجب إسماعيل إن البرنامج تم تنفيذه بنسبة عالية في المحلية وأعلن أن مجتمع بلدية نيالا على أتم الجاهزية لاستقبال الدورة المدرسية، مشيرا إلى وجود تفاعل وتنافس وحراك دائم لاستقبال الدورة المدرسية وأنهم على أتم الجاهزية.