- إنطلقت اليوم بالخرطوم فعاليات الملتقى الثاني لأمناء الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج وذلك تحت شعار: (شباب مسقر آمن ومنتج). وقال وزير الدولة بوزارة الضمان والتنمية الاجتماعية إبراهيم آدم إبراهيم إن قضايا الشباب أولوية للحكومة من أجل جيل سليم معافى مستقر، مؤكدا أهمية بذل مزيد من الجهود من أجل إستقرار الشباب وتزويجهم وجعلهم منتجين، مبينا أن قضية الزواج إحدى القضايا الأساسية التي تخلق النهضة والتطور والاستقرار الإجتماعي والأسري، داعيا إلى النهوض بالشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي وتنفيذ العديد من الزيجات الجماعية لتحصين الشباب ومحاربة المغالاة والإسراف، مشيرا الى إتباع الأسس الدينية السليمة للمحافظة على النسل والأستقرار الأسري، مؤكدا رعايتهم الكاملة لمشاريع الشباب ودعمها بكل السبل والإمكانيات، داعيا المؤسسات و المنظمات الخيرية إلى دعم الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج. من جانبه قال الدكتور أحمد النذير الكاروري وزير الدولة بوزارة الإرشاد والأوقاف إن الشباب هم طليعة الركب وفيهم القيادة الواعدة وإن قضية الزواج من القضايا الأساسية لهم وهي تؤدي إلى العفة والإحصان، داعيا إلى متابعة الإنجازات والعمل على تيسير الزواج وتسهيله، موجها بأهمية تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية والتحالف والتشاور بين أهل الدعوة والدولة لتقصير المشوار والوصول للنائج المرجوة بجانب نشر التوعية والتبصير بالحقوق والواجبات لكل من الزوجين لخلق الإستقرار الأسري. رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني محمد أحمد أكد أن الملتقى يأتي لمزيد من التشارو وتبادل الأفكار ومراجعة الأداء ومناقشة المشروعات الجديدة للمساهمة في إحصان الشباب، مشيرا إلى أن مشروع الزواج تكافلي وأن هناك خطة لتزويج عدد كبير من الشباب خلال هذا العام. وقال إن الاتحاد لديه مركز (مودة) الذى ينفذ مشروعات تدريبية توعوية متخصصة في الزواج في قضايا وأمور يتجاهلها الناس. من جانبة قال الدكتور عاصم محمود مدير الصندوق الخيري لمساعدة الشباب عل الزواج إن الملتقى يأتي لوضع أسس جديدة ومناقشة المشروعات الجديدة للإسهام في الاستقرار الأسري وتمكين الشباب من الزواج وزيادة المستفيدين من خدمات الصندوق، مضيفا أن الملتقى يناقش عددا من الأوراق والمشروعات لتيسير الزواج والاستفادة من التجارب، مبينا أن الصندوق يستهدف تزويج 100.000 شاب وشابة خلال هذا العام وتنفيذ عدد من الزيجات النوعية في الموظفين وغيرهم وتفعيل دور الولايات وتشبيك الصندوق مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة وإكمال الهياكل والبناء الإداري، مشيرا إلى أن الاستقرار الأسري نواة أساسية للتنمية والنهوض. ع و