قال وزير الدولة بوزارة الضمان، إبراهيم آدم، إن قضية الزواج إحدى القضايا الأساسية التي تخلق النهضة والتطور والاستقرار الاجتماعي والأسري، داعياً للنهوض بالشراكة المجتمعية والتكافل الاجتماعي وتنفيذ مزيد من الزيجات الجماعية لتحصين الشباب ومحاربة المغالاة والإسراف. وأكد آدم خلال مخاطبته، الأربعاء، فعاليات الملتقى الثاني لأمناء الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج، أهمية بذل مزيد من الجهود لاستقرار الشباب وتزويجهم وجعلهم منتجين، وأفاد أن قضايا الشباب أولوية للحكومة وصولاً لجيل سليم معافى مستقر. وأشار إلى اتباع الأسس الدينية السليمة للمحافظة على النسل والاستقرار الأسري، مؤكداً رعايتهم الكاملة لمشاريع الشباب ودعمها، داعياً المؤسسات والمنظمات الخيرية لدعم الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج. من جانبه قال وزير الدولة بالإرشاد، أحمد الكاروري، إن الشباب هم طليعة الركب وفيهم القيادة الواعدة وإن قضية الزواج من القضايا الأساسية لهم وهي تؤدي إلى العفة والإحصان، ووجه بأهمية تكامل الجهود الرسمية والمجتمعية والتحالف والتشاور بين أهل الدعوة والدولة لتقصير المشوار والوصول للنتائج المرجوة. وفي السياق أعلن رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، محمد أحمد محمد موسى، عن وجود خطة لتزويج عدد كبير من الشباب خلال هذا العام، مبيناً أن مشروع الزواج تكافلي، وأن الملتقى يأتي للتشاور وتبادل الأفكار ومراجعة الأداء ومناقشة مشروعات الإحصان الجديدة. وكشف مدير الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج، د.عاصم محمود، عن استهدافهم 100 ألف شاب وشابة بالزواج خلال المرحلة المقبلة، بجانب تنفيذ زيجات نوعية في الموظفين وغيرهم وتفعيل دور الولايات وتشبيك الصندوق مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة وإكمال الهياكل والبناء الإداري.