- أكد البروفيسور هاشم علي سالم وزير المعادن تقدم السودان بخطوات واسعة في تطوير قطاع التعدين ليصبح أهم القطاعات في الاقتصاد السوداني. وأضاف الوزير لدى مخاطبته معرض وملتقى التعدين الدولي بقاعة الصداقة، أن وزارته منذ تاريخ إنشائها وضعت خططا راسخة من شأنها تطوير صناعة التعدين بالسودان، مشير إلى الثروات الطبيعية المتنوعة بالسودان ومنها الثروات المعدنية في أكثر من 10 ولايات حيث يوجد أكثر من 40 معدنا قابلا للاستثمار. و قال ان السودان احتل في العام 2017م المرتبة الثانية إفريقيا والتاسعة عالميا من حيث إنتاج الذهب. وأشار إلى توفر المعادن الصناعية والزراعية والاستراتيجية والمعادن الارضية النادرة والأحجار الكريمة ونوه إلى عمل أكثر من 360 شركة في قطاع التعدين واعتبر قطاع التعدين التقليدي من أكبر القطاعات إذ يتسوعب أكثر من مليوني معدن يوفرون أكثر من 80% من إنتاج البلاد من الذهب. واستعرض جهود الوزارة في تقنين وتنظيم التعدين التقليدي وتحويله إلى قطاع منظم، و اشار الى جهود الدولة في تهيئة البيئة الجاذبة للمستثمرين من كافة أنحاء العالم، أكد سيادته استعداد الوزارة لتقديم الدعم والسند للشركات التي تدخل في مجال التعدين وتيسير كل الخطوات التي تساعد في استقرار الاستثمار في الحصول على إنتاج مستدام. وتوقع الوزير أن يمثل الملتقى سانحة طيبة للتعرف على مميزات الاستثمار في قطاع التعدين من خلال ما يستعرضه الملتقى من أوراق وموضوعات، وقال إن قطاع التعدين يجد اهتماما كبيرا من قيادة الدولة لدوره المحوري في دعم الاقتصاد السوداني بجانب المساهمة في التنمية الاقتصادية والناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل وتنمية المجتمعات المحلية ونهضة المناطق النائية عبر برامج المسئولية الاجتماعية التي تقوم بها الشركات الوطنية والأجنبية. وأكد أهمية الاستفادة من التجارب العالمية والمدارس الرائدة في هذا القطاع، و انفتاح الوزارة على الدول الاسيوية مثل الصين وروسيا والهند ودول أوروبا وأمريكا وبقية العالم والدخول في شراكات ذكية لاستغلال الموارد المعدنية بصورة مثلى وفق سياسات رشيدة لجلب التقانات ورأس المال لتوطين صناعة التعدين لإضافة قيمة مضافة.