- قال دكتور جعفر أحمد عبد الله وزير التنمية البشرية والعمل بولاية الخرطوم إن الاحتفال بيوم الخدمة يهدف لتجويد الاداء من خلال معرفة ما تم تنفيذه في الربع الأول من خلال البرامج التي وضعت من قبل الخبراء والمختصين . جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بمركز التنوير المعرفي احتفال الوزارة بيوم الخدمة الذي جاء تحت شعار ( معا لمستقبل أفضل ) قائلا ( إنه يوم لتلاقي العاملين للتفاكر حول ما يهم الوزارة والعمل على ترقية الموارد الماضية ) بالإضافة لوضع مناقشة التصور للأشهر الثلاثة المقبلة خاصة وأن الوزارة معنية بالتنمية البشرية التي أصبحت من ضمن حقوق الإنسان مما يتطلب العمل بمجهود مضاعف للحاق بالعالم من حولنا من خلال الجدارات إساهما في تحقيق إصلاح الدولة والخدمة المدنية . من جانبه قال دكتور عبد العاطي محمد خير المدير العام لوزارة التنمية البشرية والعمل بالخرطوم إن الوزارة درجت على الاحتفال بيوم الخدمة أربع مرات سنويا وأن برنامج اليوم يتحدث عن الابتكار والإبداع بالإضافة إلى وجود برامج وسمنارات في هذا المجال، مشيرا إلى أن الوزارة حددت مسارات مهمة في 39 وحدة بالولاية عبر سبع جدارات. كما أن هنالك تقييما ذاتياً ينتظم كل الولاية يقف على الفجوات ومعالجتها من خلال رؤية واضحة وفق الخطة والاستراتيجية الموضوعة. وأضاف عبد العاطي أن الوزارة تتكون من عدد من الوحدات وأنه من المتوقع تدريب 10 آلاف من القيادات الوسيطة عبر خطة نوعية، وقال (نظمنا العمل بصورة ممركزة في كل محلية مكتب للعمل كما تم الاهتمام بالسلامة والصحة المهنية من خلال تكوين والي ولاية الخرطوم لمجلس السلامة والصحة المهنية بمشاركة كل المؤسسات والقطاع الخاص)، مشيرا إلى أن الاستراتيجة تتمثل في زيادة الإنتاج والإنتاجية عبر مراكز التدريب المهني التي يوجد بها عدد كبير من الطلاب وعدد آخر من البرامج تسهم في تطوير ولاية الخرطوم ، وقال إن التقييم الذاتي يتم بواسطة خبراء حيث تم الوقوف على المشاريع التي يجب العمل عليها بالوزارات من خلال سد الفجوات التي تم ترتيبها بشكل جيد . وتم خلال الاحتفال بيوم الخدمة تقديم محاضرة عامة احتوت على كثير من القضايا التي تسهم في الدفع بالعمل للمزيد من خلال التركيز على الاهتمام بالتدريب المهني وتطويره والاهتمام بالموارد البشرية خاصة وأن الاهتمام بالتدريب وربط العمل البشري بالمهارات التي يكتسبها والتدريب مما يحقق التطور المنشود في مجال الخدمة المدنية وقيادة إصلاح الدولة وهي ضمن الأهداف الاستراتيجية لولاية الخرطوم خاصة والدولة السودانية عموما.