- حيا البروفسير إبراهيم أحمد عمر رئيس الهيئة التشريعية القومية مجاهدات حكومة ولاية شمال دارفور في تحقيق الاستقرار الأمني وتنفيذ حملة جمع السلاح وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين بجميع محليات الولاية. جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بمحلية مليط اللقاء النوعي لقيادات ومواطني المحلية في إطار زيارته التفقدية التي بدأت أمس إلى الولاية، حيث رافقه في زيارة مليط والي الولاية عبد الواحد يوسف إبراهيم وأعضاء حكومة الولاية ورؤساء اللجان المتخصصة وأعضاء المجلس الوطني. وأكد البروفيسور عمر أن مهام المجلس الوطني لا ينحصر على التشريع والرقابة تحت قبة البرلمان وإنما يمتد لتلمس مشاكل وهموم المواطنين ميدانيا، موضحا أن زيارتهم إلى شمال دارفور ومحلية مليط بوجه خاص جاءت للوقوف والاطمئنان على الأحوال العامة للمواطنين والاطمئنان على ما تحقق من الاستقرار الأمني والتعايش السلمي بين الناس، بجانب الاطمئنان على إنفاذ حملة جمع السلاح وأثرها على الأرض، إضافة إلى تلمس قضايا المواطنين المعيشية ومستوى تقديم الخدمات الأساسية في كافة المجالات، علاوة على الوقوف على أوجه القصور توطئة لمناقشتها في الهيئة القومية التشريعية كمطالب ضرورية وحتمية.. وخاطب الملتقى النوعي لقيادات محلية مليط والي شمال دارفور، محييا إدارة ومواطني مليط وضيوف الولاية من المجلس الوطني، مؤكداً اهتمام حكومة الولاية بقضايا وهموم المواطنين الأمنية والمعيشية والتنموية من خلال البرامج القائمة على مستوى الولاية، مشيراً في ذلك إلى أن مشروعات التنمية والخدمات التي أعدتها حكومته تسير بصورة طيبة، مهنئا المواطنين بمناسبة التوقيع الذي تم مؤخرا لتنفيذ مشروع مياه بالمحلية من منطقة ساني حي، علاوة على إجراء الدارسات لطريق الفاشر- مليط -المالحة بجانب العمل على تفعيل وتنشيط محطة جمارك مليط فضلاً عن مشروع القرية النموذجية بوحدة الصياح تقابو الإدارية التابعة لمحلية مليط والتي تبلغ تكلفتها المالية خمسة عشر مليون دولار والتي قال إن العمل فيها سيبدأ قريبا بمشيئة الله تعالى، ودعا الوالي مواطني مليط لوحدة الصف وتناسي مرارات الماضي وقبول الآخر من أجل النهوض بالمحلية والمضي قدماً نحو مرافئ النمو والتطور، وقال إبراهيم إن حكومة الولاية قد قطعت شوطا كبيرا يقدر بأكثر من ثمانين بالمئة في ملف تنفيذ السلام الاجتماعي والتعايش السلمي والمصالحات بين مكونات المجتمع بالمحلية قريبا، شاكرا لإدارة المحلية والقيادات والفعاليات والواجهات حسن التعاون والتنسيق في تنفيذ العديد من البرامج على المستوى المحلي والولائي والقومي، ممتدحا الدور الكبير والمتعاظم للمواطنين كافة لحسن الاستقبال والضيافة والتكريم. وكان قد تحدث في الملتقى النوعي كل من رئيس المجلس التشريعي بالولاية عيسى محمد عبد الله والعميد شرطة عبد الكريم يوسف يعقوب معتمد محلية مليط والملك ياسر حسين أحمداي آدم تميم... عضو المجلس الوطني عن دائرة مليط ورئيس الإدارة الأهلية وانتصار رئيسة لجنة لتربية والتعليم بالمجلس الوطني ومناهل عبد الماجد عمر خاطر ممثلة المرأة، حيث عبروا جميعهم عن تقديرهم لجهود حكومة الولاية وزيارة رئيس وأعضاء الهيئة القومية البرلمانية مطالبين بضرورة توفير وتوسيع خدمات ومشاريع التعليم والصحة والمياة للإنسان والحيوان وتوفير الأمن الغذائي ووسائل كسب سبل العيش الكريم ودعم مشاريع إلانتاجية للشباب والمرأة والاهتمام بالتعليم التقني والتقاني فضلا عن توسيع دائرة التغطية وزيادة في شبكات الاتصالات وتدريب الكوادر البشرية، كما عبروا عن تقديرهم ومساندتهم لقرار رئاسة الجمهورية الخاص بجمع السلاح وتوصيع دائرة الأمن والاستقرار والطمأنينة مما كان له الأثر الطيب في نقل حركة المواطنين وإعادة التواصل الاجتماعي والتعايش السلمي. ويذكر أن الملتقى النوعي لقيادات ومواطني محلية مليط قد كرم رئيس المجلس الوطني ووالي الولاية والمدير التنفيذي لمجموعة شركة سوادتل كما شهد اللقاء النوعي احتشادا كبيرا وبرامج تراثية وفنية نالت استحسان الضيوف والحاضرين.