- أكد د. احمد زكريا مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الاتحادية العمل علي جعل الصحة في كل السياسات فضلا عن تعزيز الصحة للوقاية من الأمراض. وقال د. احمد خلال مخاطبته منتدي اليوم العالمي للتوعية بمرض السرطان الذي نظمته ادارة تعزيز الصحة بقاعة الوزارة اليوم ان العالم يتجه الي التوعية الصحية والرجوع إلى الوقاية خيرا من العلاج مشيرا إلى وزارته تعمل في عدة مجالات منها الاتصال الصحي بكل انواعه والاهتمام بترقية المدن المعززة للصحة اضافة للتوعية وسط الطلاب والمجتمعات. من جانبه قال بروفيسور كمال حمد استشاري أمراض الاورام بمستشفى الذرة إن مرض السرطان يعتبر القاتل الثالث في كل دول العالم ، وأضاف أن التبغ بكل أنواعه يسبب حوالي 13 نوعا من أنواع السرطانات، كاشفا عن تشخيص 13-14 ألف حالة جديدة سنويا للسرطان بالسودان، منهم 8- 9 آلاف يتم علاجهم بمستشفى الذرة بالخرطوم،، والباقية بمركز مدني للأورام ، مبينا أن سرطان الثدي وسط النساء الأعلى بنسبة 43% يليه سرطان عنق الرحم 16%، مشيرا إلى أن معظم الحالات تاتي في مراحل متأخرة،، وأضاف أن سرطان البروستاتا هو الأعلى وسط الرجال، خلال الخمس سنوات الأخيرة وسرطان الدم والجهاز الهضمي والعين والعظام وسط الأطفال، وأضاف أن سرطان الأطفال معظمه وراثي، وقال حمد ان الدراسات التي أجريت تشير إلى أن ولاية الخرطوم تتصدر قائمة المرض ثم أواسط السودان وجنوب كردفان والشمالية، مشيراً إلى انخفاض نسبة انتشار السرطان مقارنة بالدول الأخرى . وعبر عن أسفه لعدم التزام السودان بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ بعدم الإعلان للتبغ كاشفا عن وجود حوالي 6 - 8 ملايين سوداني يستخدمون "التمباك" وما بين 4 -5 ملايين يستخدمون التبغ بجميع انواعه ( شيشة ، سجائر. .) وأوضح أن الدراسات التي أجريت أثبتت أن 82% من سرطان الفم بسبب التمباك حسب دارسة أجريت بمستشفى الأسنان، وأشار الى خطورة استخدام الشيشة والتي انتشرت وسط النساء بصورة كبيرة وأبان أن الشيشة الواحدة تعادل حوالي 20 سيجارة. وقال حمد نحن تحتاج لخطة واضحة لمكافحة التبغ عبر حملات إعلامية وحصصا شهرية في المدارس والجامعات والمؤسسات، إضافة الى الحوجة لتدريب الاساتذة حول التوعية بالايدز والمخدرات والتبغ وغيرها؛ بجانب تضافر الجهود لمكافحة التبغ. من جهته أكد د. عبدالله الجابري اسامي؛ استشاري أمراض وجراحة الفم أن محاربة الدولة للتبغ دون المستوى المطلوب، مشيراً الى انتشار الشيشة وسط النساء في الفترة الأخيرة. فيما أكد د. الطيب وقيع الله - استشاري الطب النووي بمستشفى الذرة على توفر الجوانب التشخيصية؛ ولكنها تقل في المناطق الطرفية. داعياً الى عدم التخوف من الإشعاع سواء في جوانب التشخيصية والعلاجية لأنه التشخيص الوحيد الذي يحدد نوع المرض ومدته ومدى انتشاره. ج/ط