- بقي الغربيون مصممين على الرد بحزم على الهجوم الكيميائي الذي نسبته تقارير إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد في دوما قرب دمشق، ملوحين بشن ضربات عسكرية في سوريا رغم عرقلة روسيا قرارا بشأن هذه المسالة الثلاثاء في مجلس الأمن الدولي. وتصاعدت المواجهة بين الولاياتالمتحدةوروسيا حول الملف السوري مع استخدام موسكو، ، الثلاثاء حق الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي يقضي بإنشاء آلية تحقيق حول استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا. في المقابل، استمر الغربيون وعلى رأسهم الولاياتالمتحدةوفرنسا في التلويح برد عسكري. وأعلن السفير الفرنسي في الأممالمتحدة فرنسوا دولاتر أن "فرنسا ستبذل كل ما بوسعها للتصدي للإفلات من العقاب في المسائل الكيميائية"، فيما صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس أن بلاده ستعلن "خلال الأيام المقبلة قرارها" بشأن الرد. وفي سياق التصعيد الدبلوماسي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اتفقا خلال مكالمة هاتفية "على عدم السماح بالاستمرار في استخدام أسلحة كيميائية" . وأصدرت الوكالة الأوروبية للأمن الجوي بعد ظهر الثلاثاء تحذيرا من "ضربات جوية محتملة في سوريا خلال الساعات ال72 المقبلة". في دمشق، أعلن الجيش السوري حالة "استنفار لمدة 72 ساعة على كافة القطاعات العسكرية، المطارات والقواعد" في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية، وبينها دمشق، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقالت أمل، المهندسة البالغة من العمر 27 عاما، "لا أحد يخاف من ضربة. نعرف أن كل ما يفعلونه يهدف إلى تقويض تحرك الجيش الذي يحرر المناطق" التي تسيطر عليها فصائل المعارضة. وغداة التقارير حول الهجوم الكيميائي، أعلنت دمشق عن اتفاق مع فصيل جيش الاسلام المسيطر على دوما لإجلائه منها، ويتواصل تنفيذ هذا الاتفاق. وتم حتى الآن إجلاء آلاف المقاتلين وعائلاتهم الى شمال البلاد. ع و