- افتتح الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام اليوم أعمال الملتقى الدولي السادس للصخور الصناعية والتعدين والمعرض المصاحب له الذى تنظمه مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية على مدار ثلاثة أيام تحت شعار " استثمار ثرواتنا أولوية وطنية على نهج زايد الخير " بمشاركة أكثر من 400 متخصص وخبير من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية يناقشون 50 ورقة عمل. حضر الافتتاح الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي رئيس دائرة الحكومة الالكترونية بالفجيرة والشيخ عبد الله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية ومعالي سعيد بن محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة. وأكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام حرص حكومة الفجيرة الاستثمار في التقنيات الحديثة في استكشاف الصخور الصناعية ودراسة وسائل الاستثمار الأمثل لها من خلال الإطلاع على التجارب المتميزة ، لافتاً إلى ضرورة مراعاة الحفاظ على البعد البيئي وتعزيزه بين أفراد المجتمع ودعم مبادئ التنمية المستدامة. وشدد على أهمية استغلال الموارد الطبيعية وتوظيفها، وتقييم القوانين والتشريعات الحديثة المنظمة للاستغلال التعديني والصخور الصناعية مشيراً إلى ضرورة أن يساهم الملتقى في طرح العديد من أوراق العمل التي تركز على الاستثمار الأمثل للصخور الطبيعية التي تذخر بها الفجيرة والاستفادة من الخبرات التي تساعد على تبني صناعات تعدينية جديدة عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة. من جانبه أكد الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة والصناعة في كلمة له أن رؤية دولة الإمارات2021 تولي أهمية كبيرة لاستدامة الموارد الطبيعية والمحافظة عليها . ولفت النيادي إلى أن قطاع التعدين في عالمنا العربي يواجه عددا من التحديات أهمها عدم القدرة على الحصول على أحدث التقنيات التي تساهم في رفع الكفاءة التشغيلية للقطاع مشيراً إلى الدور الرائد للمنظمة العربية للتعدين والصناعة في الشروع بمناقشة إمكانية وضع دليل استرشادي لأسس نجاح قطاع التعدين في الدول العربية. وقال المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية في كلمته ان الهدف من الملتقى تتجلى في تلبية متطلبات البناء والتشييد وتنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتقييم الأثار البيئية في استغلال الصخور الصناعية، إضافة إلى تنمية الاستثمارات العربية والأجنبية في المنطقة العربية في مجال الصخور الصناعية والتعدين وتعزيز التعاون العربي بين القطاع العام والخاص. وأضاف "نحن هنا في لؤلؤة الساحل الشرقى إمارة الفجيرة وفي ظل التوجيهات السامية من الوالد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بالمضي قدماً نحو التطور والارتقاء نجدد العهد بأننا على الدرب ساِئرين متسلحين بالعلم والمعرفة والعمل الجاد نضع نصب أعيننا أن مواكبة المستجدات واستشراف المستقبل أسلوب حياة يضعنا على دروب التميز انسجاما مع الرؤية الإستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة". وقال المهندس عادل الصقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن هذه الدورة تواكب مرور مئة عام على ميلاد القائد المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والتي تشهد انجازاته على النهضة والمشاريع العظيمة التي ترسم المستقبل لأجيال الإمارات. وأكد صقر أن الملتقى والمعرض المصاحب له يشكل منصة عربية ودولية هامة لجميع الجهات المعنية بقطاع التعدين لعرض ابتكاراتهم المختلفة بهدف تحقيق تنمية شاملة . وقام الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي بتكريم رعاة الملتقى والمشاركين فيه قبل ان يتقبل درعا تكريميا من المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين قدمها المدير العام للمنظمة عادل الصقر لدعم الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي الدائم للملتقى والمشاركين فيه. وتطرقت الجلسة الرئيسيّة للملتقى إلى أهمية الطاقة المتجددة و التنمية المستدامة للتعدين ومنظور "زايد الخير"المستدام للموارد الطبيعية بالإضافة إلى وسائل الاستدامة في مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية . حضر حفل الافتتاح سعادة سالم الزحمي مدير مكتب ولي العهد والمهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية والدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة و الصناعة وسلطان علوان وكيل وزارة التغيير المناخي والبيئة وسلطان بن جمال شاولي وكيل وزارة الطاقة والصناعة في السعودية وفكري يوسف محمد وكيل وزارة الثروة المعدنية في مصر والمهندس عادل صقر المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، والمهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية وعدد من مديري الدوائر والمؤسسات الحكومية.