- قال رئيس الوزراء التشادي، السيد باهيمي باداكي البير، إن انعقاد مؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية التشادية، فرصة ومبادرة للتعاون وأساس للتنمية التي وضعها رئيسا البلدين لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين، كما يشكل لحظة فارقة في مسيرة العلاقات السودانية التشادية. وأضاف باهيمي في كلمتة أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد تحت شعار الحدود تواصل .. لا فواصل ، ظهر اليوم بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، أن المؤتمر فرصة لتقييم النجاح الذي تحقق في علاقات البلدين في كافة المجالات . وقال " نؤكد أننا جئنا بقلب مفتوح للوصول إلى تطوير التعاون في الأقاليم الحدودية لتحسين أوضاع مواطني البلدين وتأمين الحدود وتعزيز العلاقات. " وأشار رئيس الوزراء التشادي، السيد باهيمي باداكي، إلى أن تجربة القوات المشتركة ( السودانية التشادية) تجربة متميزة في إفريقيا ويمكن أن تكون نموذجا لدول أخرى في مجال التعاون ومحاربة الإرهاب وتأمين الحدود لتحقيق الاستقرار ، وقال " إننا في حاجة لوضع أفضل لمواطني البلدين " ولفت إلى أن الرئيسين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والرئيس التشادي إدريس دبي عملا على الوصول بعلاقات البلدين إلى مستوى كبير ومتميز يتماشى مع تطلعات الشعبين مشيرا إلى أنه بفضل جهود حكومتي البلدين يمكن فتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات . وقال إن المؤتمر ترجمة على أننا نتشارك في المصير المشترك بين البلدين، كما أنه يهدف إلى تنمية وتطوير الحدود السودانية والتشادية مشيرا إلى أن القضايا التي ستناقش خلال المؤتمر تساهم في الإجابة على كل هموم وقضايا البلدين والمواطنين . وأعرب رئيس الوزراء التشادي عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات بناءة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين والشعبين في تعزيز التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي والثقافي.