أكد الأستاذ كمال الدين خلف الله عبدالكريم وزير الزراعة والغابات والثروة الحيوانية أن خطة القطاع المطري للموسم الزراعي ( 2018-2019) تستهدف زراعة مساحة 3 ملايين فدان بزيادة 100 فدان عن الموسم السابق متضمنة الإنتاجية المتوقعة لكل محصول والمدخلات والتمويل الذاتي والبنكي وتطبيق التقانات الحديثة. وأضاف كمال أن الاستعدادات بدأت مبكرا بإصدار قرار وزاري يقضي بتكوين غرفة لإنجاح الموسم الزراعي، وضمت اللجنة كافة الجهات ذات الصلة بالإضافة لتكوين لجان غرفة إنجاح الموسم بمسمياتها المختلفة، وحددت اللجان المتخصصة خططها واحتياجاتها وباشرت مهامها. وأوضح كمال أن المساحات المستهدفة بالفدان ( الذرة :الآلي تسعمائة وخمسة وسبعون ألف فدان والتقليدي ثلاثمائة وخمسة وعشرون ألف فدان وجملة المساحة المخصصة لمحصول الذرة و1300 فدان، أما محصول السمسم :الالي خمسة آلاف و525 ألف فدان والتقليدي و1875 فدان والجملة 750000 فدان، ومحصول الدخن الآلي 90 ألف فدان والتقليدي 90 ألف فدان والجملة مائة ألف وثمانون فدان . أما محصول زهرة الشمس الآلي خمسمائة و60 ألف فدان، ومحصول القطن مائة ألف فدان ومحصول القوار 20 ألف فدان، أما جملة المساحة المخصصة للمحاصيل الأخرى تبلغ مائة ألف فدان و جملة المستهدف للزراعة آليا 2 مليون و297 ألف و500 فدان وجملة المستهدف تقليديا سبعمائة واثنين ألف و500 فدان . وفي ذات السياق بلغت جملة التمويل الكلي 41 مليار و810 ألف جنيه وجملة المطلوب للتحضيرات والزراعة بلغ 1 مليار و254 ألف جنيه، وجملة التمويل لمرحلة الكديب 418 ألف جنيه، وجملة التمويل لمرحلة الحصاد 2 مليار و508 ألف جنيه، وجملة التمويل الكلي تبلغ 4 مليار و181 ألف جنيه . وتشير الخطة إلى أن 30% من التمويل تمويل تقليدي إذ يعادل 1254000000 جنيه، وتمويل القطاع شبه الآلي يعادل 70% تمويل ذاتي، حيث يبلغ 2956000000 جنيه والتمويل المطلوب توفيره عبر المصارف يعادل 30% 858000000 جنيه. وفي ذات السياق أكد الأستاذ كمال الدين خلف عبد الكريم وزير الزراعة أن وزارته وضعت خطة متكاملة لمكافحة الآفات للموسم الزراعي 2018-2019 متمثلة في مكافحة العنتد ومكافحة الجراد ساري الليل وذبابة الفاكهة والاستمرار في تفتيش المبيدات ومكافحة آفات المخازن وتوفير الاحتياجات اللازمة لمكافحة دودو الحشد الخريفية. وناشدت الخطة بضرورة توفير التمويل من المصارف في وقت مبكر والتحضير المبكر وتوفير المدخلات بجانب نظافة الأرض بإزالة بقايا المحاصيل السابقة واستخدام الحزم التقنية لزيادة الإنتاجية وتنويع التركيبة المحصولية.