- ثمن المفوض العام لمفوضية العون الإنساني الأستاذ أحمد محمد آدم دور المنظمات التطوعية والوطنية والإسلامية ومنظمات الأممالمتحدة على جهودهم الدائمة في دعم عملية السلام والاستقرار في السودان، مشيدا بدورهم البارز في رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد . جاء ذلك لدى مخاطبته الاجتماع التفاكري مع المنظمات الوطنية والعربية والإسلامية لدعم العودة الطوعية في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، مشيرا إلى التوافق والانفراج السياسي الذي شهدته البلاد بالحوار الوطني بشقيه السياسي المجتمعي وحملة جمع السلاح، مشيدا بدور الحكومة لسعيها لاستكمال جهود السلام في السودان ببدء المفاوضات مع الحركة الشعبية غد بأديس ابابا وذلك لتحقيق السلام الدائم والتعافي الشامل في البلاد. وقال إن المفوضية وضعت استراتيجية جديدة (الاستراتيجية الإنسانية متعددة السنوات) موضحا أنها تهدف إلى الانتقال من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة الإعمار والتنمية وذلك لمواكبة التطورات التي تشهدها البلاد. ودعا آدم جميع المنظمات إلى ضرورة تضافر الجهود لدعم مشاريع العودة الطوعية وتوفير سبل كسب العيش للنازحين والعائدين وذلك بالاتفاق والتعاون بين مفوضية العون الإنساني ومفوضين العودة الطوعية بولايات دارفور لتقديم كافة الخدمات لتعزيز مشاريع العودة الطوعية. وقال إن العام 2017شهد عودة العديد من النازحين واللاجئين من دول الجوار ومعسكرات النزوح إلى قراهم في ولايات دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان والنيل الابيض. وأضاف قائلا "إن العام 2018يواجهنا فيه تحدٍّ وهي الحلول المستدامة للعودة الطوعية وادماج وإعادة توطين العائدين". ومن جهته قال مفوض العودة الطوعية لولايات دارفور الأستاذ تاج الدين ابراهيم إن استتباب الأمن وإنهاء التمرد يلقي علينا وشركائنا في المنظمات الوطنية والتطوعية ووكالات الأممالمتحدة وكل من له رغبة في مد يد العون أن يسهم في دعم مشاريع العودة الطوعية وتهيئة مناطق النازحين واللاجئين ودعمها وتوفير الخدمات الأساسية". واوضح أن خطتهم كمفوضية هي وضع برنامج تركيزي لإحلال السلام الشامل وتهيئة البيئة للعائدين والعمل على تعزيز الاندماج في المجتمع ورد الممتلكات والتعويض وجبر الضرر وذلك استكمالا لما تبقى من ىتفاقية الدوحة لسلام دارفور.