- أكد مدير عام الشئون الاجتماعية بالنيل الابيض الاستاذ مبارك محمد إدريس أن هذه الورشة فرصة سانحة للمساهمة في نشر الوعي المجتمعي بقضية خفض وفيات الامهات والاطفال من قبل الجهات المشاركة لاهميتها في المجتمع وقال ان حملة ومن احياها هي احدي محاور مشروع شامل للامن الاجتماعي. جاء ذلك لدى مخاطيته الورشة النويرية في إطار حملة ومن احياها لدعم ومناصرة قضية خفض وفيات الامهات والاطفال بالولاية التى نظمتها وزارتا الضمان والتنمية الاجتماعية والصحة الاتحاديتين بالتعاون مع وزارتي الشئون الاجتماعية والصحة بولاية النيل الابيض نظموا اليوم بقاعة وزارة الشئون الاجتماعية بكوستي بحضور الاستاذة نجاة محمد بخيت ممثل الادارة العامة للمرأة بوزارة الضمان الاجتماعي والاستاذة أماني محمد يس مدير ادارة المرأة بوزارة الشئون الاجتماعية بالولاية وعدد من الجهات ذات الصلة. وأشار مبارك إلى أن وزارته تولي هذه الحملة اهتمام خاص خاصة فيما يتعلق بخفض حده الفقر وسوء التغذية اللذان يعدان من الاسباب الرئيسية لهذه القضية واكد مبارك علي ضرورة تفعيل الجانب التوعوي لأهميته في انجاح الدعم والمناصرة لقضية خفض الوفيات وإنجاح الحملة. من جهتها أبانت الاستاذة نجاة محمد بخيت ممثل ادادة المرأة بوزارة الضمان الاجتماعي ان حملة ومن احياها مبادرة مجتمعية هادفة تجئ في اطار تنفيذ برنامج شامل للامن الاجتماعي فضلا عن إيجاد تأييد سياسي ومجتمعي لإنجاح الحملة وأضافت أن الوزارة قامت بتنفيذ عدد من التدخلات والموجهات العامة وإدماجها في الخطط الولائية للولايات لضمان نجاحها بالصورة المرجوة ودعت الى ضرورة وجود تنسيق وتكامل بين كافة الشركة في هذه الحملة وتطرقت الي التاخيرات التي تؤثر في ارتفاع معدلات وفيات الامهات والاطفال والمتمثلة العادات والتقاليد الي جانب المشكلة الاقتصادية وكذلك الطرق المعبدة ووسائل النقل كما دعت للخروج بتوصيات تخدم قضية دعم ومناصرة هذه الحملة المجتمعية المهمة. فيما أكدت الاستاذة أماني محمد إدريس مدير ادارة المرأة بالنيل الابيض ان حملة ومن احياها مبادرة قومية دشنها السيد رئيس الجمهورية في العام 2016م وتهدف لخفض وفيات الامهات والاطفال من خلال نشر الوعي المجتمعي وكسب الدعم والمناصرة قبل القيادات السياسية والشعبية والمنظمات وفعاليات المجتمع المدني وقالت ان هذه الورشة تستهدف مهمة في المجتمع تتمثل الائمة والدعاة والاعلاميين والمنظمات وعدد من الجهات ذات الصلة مشيرة في ذلك للجهود التي ظل يبذلها الشركاء في انجاح هذه الحملة وقالت إن قضية خفض وفيات الامهات والاطفال هي ليست مشكلة صحية فقط بل اقتصادية واجتماعية وثقافية ودعت المشاركين في الحملة الي ضرورة تكثيف الجهود في مجال التوعية الارشاد باهمية هذه القضية والعمل إيجاد دعم سياسي ومجتمعي والشبكات المجتمعية التي كونت لهذا الغرض.