- ذكر المصرف الإفريقي للتنمية خلال لقاء جمعه مع عدة فاعلين من 14 إلى 16 مارس 2018 في العاصمة الاتحادية النيجيرية أبوجا أن هذه المهمة تهدف لعقد المزيد من المحادثات حول البرنامج النيجيري لقطاع الطاقة. ولاحظ الموقع الرسمي للمصرف أن البعثة رفيعة المستوى قادها نائب رئيس المصرف المكلف بالطاقة والكهرباء وتحول المناخ والنمو الأخضر أمادو هوت. وأوضح أن المصرف سيركز على دعم البرنامج في ثلاث مجالات رئيسية تشمل التدخل العملي والفني والعمليات الفنية، ومعالجة مسائل الحوكمة، ودعم السياسات. ويهدف البرنامج إلى الارتقاء باستفادة المناطق الريفية من الطاقة عبر توسيع شبكة نقل الكهرباء وتطوير منتجات تمويلية مبتكرة وتوفير مساعدة فنية لتحسين الإيرادات عبر شبكات التوزيع. ويتمثل هدف المهمة في تحديد فرص التعاون في البرنامج، بما يشمل لقاءات مع الوزارات والأقسام والوكالات ذات الصلة لموائمة الخطط ومجالات التدخل، مثل وزارات المالية والطاقة واللجنة النيجيرية لتنظيم الكهرباء والمصرف الدولي ومطوري الطاقة الشمسية. ويكتسي قطاع الطاقة أهمية فائقة في استراتيجية المصرف الإفريقي للتنمية ليس فقط لتحقيق النتائج المرجوة في مجالي الصحة والتعليم، وإنما أيضا في التصنيع والحد من تكلفة أداء الأعمال واستغلال المقومات الاقتصادية المحتملة واستحداث فرص العمل. ويلتزم المصرف انسجاما مع أولوياته الخمس الرئيسية في مجال التنمية بدعم نيجيريا في التنفيذ الفعلي والفعال للبرنامج الوطني لقطاع الطاقة. وصرح رئيس المصرف الإفريقي للتنمية أكينومي أديسينا أن "إفريقيا سئمت ببساطة من الظلام. وآن الأوان للتحرك بشكل حاسم لتزويد إفريقيا بالطاقة، وتسريع وتيرة التحول الاقتصادي وتفجير مقومات الشركات والدفع بالتصنيع المطلوب بقوة لاستحداث فرص العمل".