- بحث الاجتماع الشهري التفاكري للأطباء منسوبي الخدمة الوطنية بقاعة الطب العلاجي بوزارة الصحة والذي نظمته منسقية الإسناد والتوجيه بولاية القضارف، اليوم، سبل تطوير الأداء وتجويده وتحسين البيئة العملية للمجند وزيادة الراتب المقرر والمشاكل والصعوبات التي تواجه المجند في أداء واجبه. وقد انعقد الاجتماع بحضور دكتور محي الدين أحمد حامد المدير العام لوزارة الصحة والدكتورة أميرة هاشم القدال مدير الطب العلاجي والأستاذ خالد إبراهيم منسق المشروعات والأستاذ موسى سليمان منسق الإسناد والتوجيه والأستاذ بهاء الدين عبد الحي منسق الإعلام والعلاقات العامة حيث تناولت دكتورة أميرة هاشم القدال الدور الكبير الذي تلعبه الخدمة الوطنية في سد النقص لكافة التخصصات وأن وزارة الصحة تعول كثيرا على منسوبي الخدمة الوطنية في سد النقص للكوادر الطبية المساعدة وتوزيعهم على مناطق التماس لاكتساب الخبرة وتجويد الأداء . قال الأستاذ خالد إبراهيم (إن الخدمة الوطنية لديها العديد من الشراكات ونحسب أن شراكتنا مع وزارة الصحة هي أمتنها وأقواها لأننا نهدف عبرها لتقديم خدمة طبية متكاملة وسد النقص في التخصصات والكوادر المساعدة لينعم إنسان الولاية بخدمة طبية مستمرة ومستديمة . كما شدد على ضرورة الانضباط والالتزام بالموجهات واللوائح وعكس الوجه المشرق للخدمة الوطنية، مشيرا إلى أن كل من يخالف يعرض نفسه للمساءلة والمحاسبة . الأستاذ محي الدين أحمد، ثمن الشراكة الذكية التي جمعت بين الخدمة الوطنية ووزارة التربية، مؤكدا التزامه بتوفير الراتب لكل مجند يعمل في الوزاره بالرجوع إلى وزارة المالية وتوفير البيئة المناسبة، كما أشاد بانضباط المجندين والتزامهم بالجداول والنبطشيات الموزعين عبرها في المستشفيات والمراكز الصحية، مشيرا إلى أهمية الاجتماعات الشهرية للوقوف على سير العوائق التي تواجه المجندين للمضي قدما في وجود الحلول لها .