استخراج الرقم الوطني من الأمور التي تشغل بال المواطنين السودانيين علي اختلاف مشاربهم وهو أمر إلزامي وفقا لما نص عليه قانون السجل المدني لعام 2011م . لذلك شرعت الإدارة العامة للسجل المدني بوزارة الداخلية في فتح مراكز ثابتة ومؤقتة للمواطنين لاستخراج الرقم الوطني, وكان أول مركز نموذجي مركز شرق النيل الذي بدأت فيه حملة استخراج الرقم الوطني, وكان ذلك في النصف الثاني من مايو المنصرم في هذا السياق أجرت (سونا) استطلاعا مع بعض المواطنين في مراكز انتظمت العاصمة المثلثة وكانت إفاداتهم كالأتي: أكد مصطفي عبد الرحمن فني وسائط متعددة علي أهمية استخراج الرقم الوطني لكل مواطن سوداني لتسهيل عملية تعداد السكان وحصرهم ومما يسهم في تقديم الخدمات المناسبة ودفع عجلة النهضة بالبلاد, مشيرا إلي سهولة الإجراءات في المركز الذي اجري فيه التسجيل . من جهتها قالت سوسن إبراهيم خريجة ان استخراج الرقم الوطني يسهم في تحديد هوية المواطنين السودانيين وبجانب حصر عدد السكان الذي يسهم في تسهيل عملية التعداد السكاني للسودانيين . وأشار نزار بخيت محمد إلي أن استخراج الرقم الوطني مهم في الوقوف علي العدد الكلي لسكان البلاد مما ساعد في التخطيط الاستراتيجي للبلاد وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين والإسهام في الاستقرار والامن . وأوضحت انتصار احمد عمر موظفة الي ضرورة استخراج الرقم الوطني للجميع لكنها طالبت الجهات المختصة بتسهيل الإجراءات وتهيئة المعينات من بينها شبكات الحاسوب وتحديثها حتى لا يمكث المواطنون لساعات طوال في المراكز المنوط بها انجاز العمل . أما د. عبد الرحمن محمد احمد أستاذ جامعي فأشار لأهمية استخراج الرقم الوطني لكل مواطن سوداني , ولكنة شدد علي أهمية الاستعداد المسبق وتهيئة المراكز العاملة في هذا المجال بجانب تسهيل الإجراءات. قللت حليمة عمر ربة منزل من استخراج الرقم الوطني ووصفت انه ضياع للوقت والجهد خاصة وأنها تري أن لديها جميع الأوراق الثبوتيه التي تثبت هويتها السودانية . من جهته أشار احمد بكري طالب إلي عدم جدوى استخراج الرقم الوطني مادام هو سوداني حر لديه ما يثبت ذلك . وقالت لمياء سيد احمد فني حاسوب انها قامت باستخراج الرقم الوطني ولكنها لم تحتاج إلية حتى ألان في إجراء ولكنها أكدت سهولة الإجراءات في المركز قصدته لاستخراج الرقم الوطني اما خالدة عثمان موظفة قالت انها قامت بعلم الإجراءات الخاصة بالرقم الوطني لأنه مرتبط باستخراج الأوراق الثبوتية الأخرى كما وافقها رأي نمارق عبد العزيز خريجة بأنها تسعي لاستخراج الرقم الوطني لربطة باستخراج وتجديد الأوراق الثبوتية. من جهتها شددت أمل قمش صحيفة علي أهمية استخراج الرقم الوطني للتعريف بين من هو سوداني وغيره ممن يحملون الجنسيات الأخرى لحفظ الأمن والحد من الجريمة لوقف انتشار الأمراض التي تنقل عبر الحدود. ام/ام