سودارس : بدء فعاليات مهرجان البطاطس الأول بالخرطوم و (سونا) تستطلع عددا من المشاركين

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

بدء فعاليات مهرجان البطاطس الأول بالخرطوم و (سونا) تستطلع عددا من المشاركين

وكالة السودان للأنباء نشر في وكالة السودان للأنباء يوم 13 - 12 - 2012

- بدأت اليوم فعاليات مهرجان البطاطس الأول تحت شعار توطين وتطوير زراعة البطاطس في الفترة من 13-15 من الشهر الجاري بقاعة الصداقة بالخرطوم ويهدف المهرجان للتعرف علي رجال الأعمال والشركات العاملة بهذا المجال وعرض منتجاتها والتواصل فيما بينها للتعاون والاستثمار بالسودان. وفي هذا الإطار قامت (سونا) باستطلاع عدد من الشركات. و أكد المهندس السيد نجيب طه مدير مجموعة شركات دال تكس علي ان محصول البطاطس علي درجة كبيرة من الاهمية لسد الفجوة الغذائية التي يعاني منها عالمنا اليوم. وقال ان الشركة تعمل في مجال زراعة وتصدير الحاصلات الزراعية وعلي رأسها محصول البطاطس وتصدر مجموعة شركات دالتكس 150 ألف طن سنويا يتم تصديرها للأسواق الأوربية والكتلة الشرقية. وأضاف ان الشركة تعمل في مجال تقاوي البطاطس ولدينا أصناف من البطاطس عالية الجودة مرتفعة الإنتاجية وعلي سبيل المثال صنف بخاره ودالتكس (1) ودا لتكس (2) حيث تصل الإنتاجية 30 طن للفدان كما تعمل الشركة في مجال المبيد والأسمدة والمعدات الزراعية . ومن جهته قال أيمن عبدالرحيم موظف بشركة الأنعام للتمويل الأصغر ان المهرجان يستهدف منتجات البطاطس والشركة مستهدفة للتمويل الزراعي وكل المشاريع بكل أنواعها تجاري ، صناعي خدمي . وأضاف بشير عمر موظف مبيعات بشركة سافمارين لاين (safimarian) ومرسك لاين (marisk) ، ان الشركة تاتي عن طريقها العقلات من أوربا للسودان وتشحن في حاويات مبرده لحفظ العقلات وتأتي البذور للسودان وتسلم لأصحاب البضائع (المستوردين) وبدورهم توزع في السوق السوداني (المزارعين) وقال لديهم بواخر و حاويات مبردة تجلب البضاعة من أوربا للمستوردين. وقال الأستاذ محمد عثمان مصطفي شركة سي تي سي للكيماويات الزراعية إن الشركة تحاول توفير تكنولوجيا ومنتجات لمكافحة الآفات وتمتلك مبيدات تابعة للشركة السويسرية لمكافحة الأمراض الفطرية في البطاطس ومن مبيدات من أهمها مبيد فاستاك ويستورد من شركة باسف الألمانية. وقال الأستاذ محمد صالح عبد الرحيم ممثل شركة واس التجارية ومستوردة اللقحات ان الشركة لديها مزارع في مساحات واسعة وتتم الزراعة عن طريق الآليات من تحضير الأرض والزراعة بنظام متقدم وحديث ، تمتلك الشركة أيضا مخازن تبريد حديثة ملحق بها خطوط تهيئة. وتبدأ الشركة زراعة البطاطس من الدرينة وتقوم بزراعتها وإنتاجها وتخزينها وتعبئتها وتباع للمستهلك علي حسن أنواع البطاطس واصنافه واستخداماته. مضيفا ان الأسمدة العضوية تستعمل عند الزراعة بحيث تكون البطاطس صحية وتحفظ بصورة جيدة ، وأن الشركة تستورد التقاوي والهدف إنتاج البطاطس بتكلفة معقوله للمستهلك وسعر مرضي للمزارع عبر تقليل الوسطاء بذلك تكون الشركة قد ساهمت في حل تكلفة الغذاء وتقليل اعتماد الناس علي القمح ،وسد الفجوة الغذائية كما يساعد نظام تعبئة البطاطس في الحفاظ عليه لأطول فترة ممكنه مما يساعد علي إستقرار اسعار البطاطس لأطول فترة ممكنة وايضا من مصلحة المزارع أن يكون البطاطس معين ليتم البيع بطريق مباشر بالتالي يصبح هنالك عائد أكبر وبتكلفة معقوله للمستهلك وهذا يؤدي الي مشاركة مستهلكين جدد مؤكدا أن الشركة هي أول شركة بدأت بالري المحوري رفع الإنتاجية مما أدي الي تقليل التكلفة الي 50% ورفع الإنتاجية ثلاثة أضعاف للفدان الواحد الذي ينتجه المزارع العادي وكان الإنتاج (25طن للفدان ). وأضاف ان تكلفة الإنتاج وسعت الزراعة وأصبحت الشركة لديها القدرة للمنافسة في الأسواق العربية وهي الآن تستهدف أوربا لتصدر لها البطاطس في الأسواق الأوروبية ( البطاطس )الطازجة وأوضح المهندس أحمد حسين ممثل هيئة تطوير الزراعة سد مروي أن هيئة تطوير الزراعة هي مؤسسة بحثية وإنتاجية في المحاصيل الزراعية المختلفة مثل توطين البطاطس - القمح - زهرة الشمس - الذرة الشامية الفول السوداني بالاضافة للابحاث في محاصيل فول الصويا والأرز وبنجر السكر. موضحا ان الشركة تساهم في توطين البطاطس في السودان ، وان الهدف من توطين البطاطس تقليل التكلفة لشراء التقاوى من خارج السودان بالاضافة الى المساهمة فى خفض اسعار البطاطس فى السوق المحلى.مضيفا الاصناف التى تتم زراعتها فى الهيئة وتشمل بلسيب ومونديال:-افرسن-مونديال - -دراقا-سيتانا، وتوزع فى محاور الهيئة بالاضافة الى حوالى 40 صنف للتجارب. وقال المهندس ابوالقاسم محمود عمان من شركة الانعام للتمويل الاصغر والحائز على براءة الاختراع رقم 1429 باختراعة (سماد الغاز العضوى) الحائز على براءة الاختراع رقم 1429 والمجاز من البحوث الزراعية ان سماد الغاز العضوى له الكثير من الميزات اولها واهمها ان المواد الخام المكونة له متوفرة بكثرة فى البلاد وانه يستخدم كل ثلاث سنوات وهذا يوفر الكثير من التكاليف على االمزارعين وانه لا رائحة له ، مضيفا ان السماد العضوى يساعد فى الحفاظ على المياه لا طول فترة ممكنة ويحسن التربة الرميلة ويساعد على تماسكها ويحلل الاراضى الصلبة كما انه امن وصحى ورخيص ويجب على الجميع العودة لاستخدامة لما له من فوائد عظيمة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.