- تشهد الساحة الدوائية هذه الأيام ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الدواء حيث بلغت الزيادة 50% و100% في بعض الأصناف وأجمع عدد من الخبراء في المجال علي صعوبة الحصول عليه بالمستشفيات والمراكز الصحية والمرضي بين سندان ندرة الدواء ومطرقة ارتفاع أسعاره يعيشون ظروف تستدعي تدخل الدولة لاحتواء المشكلة. وفي هذا الإطار أجرت وكالة السودان للأنباء حوارا مع الأمين العام للمجلس القومي للأدوية والسموم الناطق الرسمي باسم المجلس د. محمد الحسن إمام للوقوف علي أسباب وإبعاد المشكلة والطرق الكفيلة بإحتوائها فالي مضابط الحوار:- س: ما هي الأسباب الحقيقية لارتفاع أسعار الدواء؟ ج: تحرير سعر الصرف من 2.7 جنيها إلى 5.3 جنيها في يونيو عام 2012 والآن قارب ال 6 جنيهات وفي السوق الموازي فاق ال 6 جنيهات. س: ما هي المعالجات التي قام بها المجلس لاحتواء المشكلة؟ ج: سعى المجلس الآن لتسجيل أكبر كمية من الأدوية ذات الجدوى والمأمونية والفاعلية لإزكاء روح التنافس بين الشركات وبالتالي انخفاض أسعار الدواء. س: أين المريض في خارطة السياسات التي يتبناها المجلس؟ ج: سياسات المجلس داعمة للصناعات الدوائية الوطنية لتوفير خيارات عديدة للمريض باعتبار أن المنتجات الوطنية هي اقل و أرخص من ناحية السعر . س: كم عدد الأدوية المسجلة بطرف المجلس؟ ج: أكثر من 4000 دواء. س: ;كم عدد المصانع الدوائية والشركات العاملة في هذا المجال؟ ج: 26 مصنعا وأكثرمن 88 شركة مسجلة وفاعلة في المجال . س: هل هناك أي تنسيق مع الجهات ذات صلة لتمكين المجلس من أداء رسالته على الوجه المطلوب؟ ج: نعم هناك تنسيق تام بين المجلس وبنك السودان ووزارة المالية بغرض تخصيص نقد اجنبي باسعار تفضيلية لشراء المواد الخام للمصانع المحلية بجانب الأدوية المستوردة. ومما تجدر الإشارة إليه أن المجلس هو آلية رقابية مختصة بوضع الضوابط والشروط الخاصة بعملية تصنيع واستيراد وتسعير واستخدام الأدوية. ع ش