الخرطوم في 27 / 1 / 2013 سونا تعد المعارض سانحة طيبة لعقد الإتفاقيات بين المصنعين والموزعين والمستهلكين و مصدر دخل للمدينة المضيفة وتمنح الفرص لتبادل المعلومات وتتيح للزائر حرية إختيار الأفضل من بين المعروضات و للعارضين لمقارنة منتجاتهم مع منافسيهم ويعد معرض الخرطوم الدولي الذي إنتهت فعالياته الإثنين الماضي واحد من اهم المعارض واكبر ها في الشرق الاوسط وافريقيا وهو معرض تجاري عام ويفتح ابوابه كل عام يعرض فيه قطاع كبير من المعدات والآليات الصناعيّة والزراعيّة والسيارات الصغيرة والشاحنات بأنواعها والبضائع الإستهلاكيّة الجاهزة والأجهزة الكهربائيّة ويشارك فيه عدد كبير من الشركات الاجنبية والمحلية من الدول العربيّة والإفريقيّة والآسيويّة والأوربيّة وأمريكا اللاتينيّة. فضلا عن اتاحة الفرصة للاسر لزيارة المعرض مع ابنائهم بغرض الترفيه والشراء . ويجئ افتتاح معرض الخرطوم هذا العام بشكل مغاير حيث ازداد عدد المشاركين من الشركات الاجنبية والمحلية مقارنة بالاعوام السابقة وعلي هامش معرض الخرطوم الدولي الدورة الثلاثين نظمت الشركة السودانية للاسواق والمناطق الحرة ندوة بعنوان دور المعارض والمنظمات الاقليمية في الاستقرار الاقتصادي بصالة برستيج بارض المعارض ببري تحدث فيها الدكتور عثمان المهدي مدير الادارة العامة للمعارض في ورقته بعنوان دورالمعارض في الاستقرار الاقتصادي قائلا ان المعرض اصبح الالية المثلي لترويج الاستثمار ات والتجارة الخارجية ونقل التقنيات وتحسين زيادة الانتاج والانتاجية مؤكدا ان معرض الخرطوم الدول يعد من اهم المعارض في الشرق الاوسط وافريقيا وان خبرته التي فاقت ال 34 عاما اكسبته الخبرة من حيث التصميم والتنظيم والمشاركة الاجنبية والمحلية ومحط انظار العالم و له الفضل في ان يكون من مؤسسي الاتحاد العربي للمعارض ، ويزداد اهمية في انه عضو في الاتحاد الدولي للمعارض ، واشار الي ان اهمية دور المعارض تنبع في انها واحدة من ادوات التسويق وتهدف الي الاتصال بقطاعات المجتمع المختلفة وتنظم اللقاءات بين رجال ونساء الاعمال ، وابان ان معرض الخرطوم الدولي اسهم اسهاما كبيرا في انفتاح السودان علي الدول وخلق علاقات وتبادل للمعلومان في مجال التسويق والاستثمار واثر في الوعي الثقافي التجاري التجاري واضاف يتمثل الأثر الجوهري للمعارض في مايشير إليه من وجود علاقة فعلية بين الاأسواق المحلية والعالمية التي يتسبب فيها العارضون الأجانب الذين يشاركون في المعارض التي تقام في السودان ، مضيفا. " تؤدي هذه العلاقات إلي أوجه مختلفة من التعاون مع الجانب السوداني في القطاعين العام والخاص والذي يشمل التبادل التجاري, عرض الصفقات, تأسيس الوكالات والشراكات, والدخول أحياناً في الإستثمار في مشاريع التنمية المختلفة . وقسم المهدي المعرض الي معارض تجارية و معارض تجارية وصناعية من جانبه اكد الدكتور عثمان عمر الشريف وزير التجارة الخارجية ان من مميزات المعارض نقل التقانة والتكنولوجيا واختصار وسائل المواصلات وتكمل وتساعد في تسهيل العمل الاقتصاديوالتجاري الذي يستهدف الانسان في انسانيته بدرجة من الحرية والاستقلال وقال المعرض يعد السوق الحقيقي الذي يستخدم فيه الحواس الخمس ويسهل التنقل بين ارجائه وكانما الشخص يتنقل بين العالم واضاف لابد من العمل علي تحقيق السوق الحر الذي يعتمد علي اتقان السياسات لتطوير التنمية واشار الي ان التحدي الاكبرالذي يفطن له من اجل تطوير معرض الخرطوم والترويج لمنتجاتنا للمنافسة العالمية هو كيف نقلل تكلفة الانتاج واختصار وسائل المواصلات موضحا ضرورة ربط القارة الافريقية بالطرق البرية والسكك الحديدة وذلك للاستفادة من التجمعات الاقتصادية والتي تعد من اهم ظواهر الالفية الثالثة واكد الاستاذ الفاتح عوض المدير العام للشركة السودانية للاسواق والمناطق الحرة ان معرض الخرطوم الدولي ظل الاداة الفاعلة في التعريف بالمنتتجات السودانية مبينا ان صناعة المعارص اصبح علم قائم بذاته وتساعة في الترويج والتعريف بالسلع والمنتجات لكل المستفيدين والشركات س م ص