تعتبر التربية وسيلة لإذكاء الوعي الاجتماعي بالإضافة إلي زيادة عدد العمال المهرة ورفع مستوي القوي العاملة المدربه مما دفع القائمين علي أمر التعليم بالسودان الي توسيع قاعدة الاستثمار في التعليم ، من هنا التقينا الدكتور احمد رمضان داؤد وزير التربية والتعليم بولاية سنار حتي نقف علي سير التعليم بالولاية فالي مضابط الحوار : س: حدثنا عن جهودكم لتطوير التعليم ؟ ج: بذلنا جهودا مقدره في بناء وتأسيس مراحل التعليم قبل المدرسي حيث ضمنا لائحة تنظيم قانون تخطيط التعليم لعام2013م بالإضافة إلي الجهد الشعبي حيث ارتفعت أعداد الرياض من 573 إلي 637روضه شعبية وخاصة وحكوميه وبلغ عدد الأطفال في هذه الرياض 38922 مما يؤكد أن أكثر من 50% من أطفال المدارس مروا من خلال هذه الرياض . س:وما هى معدلات التعليم خلال الفترة الاخيره ؟ ج: قفزنا بمعدلات التنمية البشرية خلال الثلاث سنوات الماضية حيث بلغ نسبة 6،89% في الصف الأول أساس كما توسعت التغطية وبلغت مدي كبيرا مكن من الوصول الي كل التلاميذ والأطفال في البوادي فقد بلغ عدد المدارس 763 مدرسة بنين وبنات وان المؤشر في تصاعد وبالتالي يؤدي هذا الي تضييق فجوة القبول للصف الاول ونؤكد التزامنا تجاه المجتمع باستيعاب الطلاب . س: وماذا عن مشروع قرآنيات الأجيال ؟ ج: برنامج المدارس القرآنية ومشروع قرآنيات الأجيال ومشروع تاج الحافظين وجد الرعاية الكاملة من قبل الوزارة وتوسعت بعد استحداث إدارات لها حيث توجد الان 45 مدرسة قرآنية وتم تعيين 20شيخا كدفعة أولي و35دفعة ثانيه بجانب مدرسة بمدينة سنجة ومعهدين بمدينة مبروكة حيث تم تدريب عدد من الشيوخ بجامعة بخت الرضا علي نفقة مفوضية تخصيص الإيرادات المالية تحت رعاية رئاسة الجمهورية . س: ماهي جهودكم لتطوير التعليم التقني ؟ ج: هذا العام هو عام التعليم التقني الذي نسعى إلي تعزيز دوره في تلبية متطلبات سوق العمل مما يساهم في التنمية البشرية ولقد رعت الولاية التعليم التقني في اعلي مستوياته وذلك من خلال تقنين وضع الفنيين العاملين في كل الأنشطة الحرفية وفتح أفاق جديدة لمتابعة تعليمهم العالي لتوطين الكادر الفني بالولاية وان هنالك تقدما ملحوظا في هذا الجانب . س:وما هى الجهود التى بذلت لتدريب وتأهيل المعلمين؟ ج: تدريب المعلمين يعد حجر الزاوية في النهوض بالتعليم كما انه يساهم في ترقية الخدمات من هنا نحن نسعى من خلال الخطة الإستراتيجية الخمسيه إلي تدريب اكبر عدد من المعلمين في ظل التدريب القصير والمتوسط والطويل بالتعاون مع الاداره العامة للتدريب وذلك حسب الاحتياجات . س: ماذا عن تعليم الأطفال خارج المدرسة وتعليم الكبار؟ ج: هذا البرنامج يسير بقوة حيث تم إنشاء 285فصلا وعدد 211 معلم ومعلمة إضافة إلي المتطوعين من الخدمة الوطنية ويركز هذا البرنامج بصفة خاصة علي الفئة العمرية من 7الي 24 سنة وتم حصر الأميين بالولاية حيث بلغ عددهم 242500مواطن ونحن الان نستهدف 8118 مواطنا في فئة ال6سنوات و33850 في الفئة العمرية من 7 إلي 9 سنوات وعدد 102613 في الفئة العمرية من 10 إلي 15 سنة في مشروع (علم طفل) وذلك بالتعاون مع منظمة اليونيسيف والخدمة الوطنية . س: وماذا عن تعليم البنات ؟ ج: إن تعليم البنات له تأثير كبير في التغيير الاجتماعي حيث يعتبر استثمارا مهما في جانب المرأة الريفية نظرا للأعباء الكبيرة الملقاة عليها مما جعلها تنقطع عن التعليم مبكرا لذلك عملنا علي أن تجد الفتاه في الريف حظها في التعليم بالإضافة إلي توفير الرعاية الصحية لها وتذليل كل الصعوبات التي تحول دون الاستمرار في تعليمها وذلك من خلال شراكات . س: بالطبع تعليم الرحل له دور في خطتكم الإستراتيجية ؟ ج: نعمل علي تغطية كل مدارس الرحل بالمعينات التربوية من منظمة اليونيسيف والتي تشمل كل متعلقات التلاميذ والمعلم وقد أسهمت في استقرار الدراسة مما مكن أعدادا من أبناء الرحل الدخول للمدارس وهذا النوع من التعليم تواجه بتحديات كبيرة في تكثيف التوعية وتوفير كل المدخلات مجانا بالإضافة إلي توفير معلمين ذوى اختصاصات ؟ س: حدثنا عن ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ ج :حرصت وزارة التربية والتعليم علي الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تعزيز دورهم والعمل وسطهم خاصة المتفوقين منهم عبر إدماجهم بصوره كاملة في نظام التعليم العام بداية من رياض الأطفال والأساس والثانوي وان تتم رعايتهم عبر جملة من الإجراءات ذات الطابع الخاص وذلك بتدريب المعلمين من استعمال لغة الاشاره ولغة( برايل ) وكيفية التعامل مع أصحاب الإعاقة الذهنية وذلك باستنهاض المجتمع في ايجاد حلول ذات طابع خاص حيث تم فتح مدرسة بمحلية سنجة تعزز رعايتهم وتقدم تعليما متخصصا يبدأ من الصف الأول وحتى الرابع وبعدها يتم إدماجهم في التعليم العام والحرفي ليكونوا فاعلين في المجتمع . س: كلمة أخيرة ؟ ج: شكرا لسونا علي مجهودها واهتمامها بالقضايا الوطنية ولوصولها إلي مدينة سنجه حاضرة ولاية سنار من اجل الوقوف علي حال التعليم فى الولاية.