سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
-قضية معاش الناس و(قفّة الملاح) فى حوار مع والى سنار - الولاية تمضى بخطى راسخة للنهوض بالخدمات الاقتصادية والاجتماعية - سنار تصدر 30% فقط من الموز المنتج ولكن نخطط لانتاج 1500 طن موز
- أخذت قضايا معاش الناس وكيفية وضع الحلول والمعالجات لتخفيف وطأتها الحيز الاكبر من جهود حكومة ولاية سنار كغيرها من حكومات الولايات . وللوقوف على تلك الجهود أجرت وكالة السودان للابناء حوارا شاملا مع والى ولاية سنار الضو الماحي لمعرفة جهود الولاية حول معاش الناس وملفات التنمية والخدمات وجهود الولاية فى تنفيذ الموجهات الاقتصادية القومية فى رفع الانتاج والانتاجية والنهوض بالصادر فالى مضابط الحوار : * بداية السيد والي سنار غلاء المعيشة وأرتفاع الاسعار أرهق كاهل الاسر وأفرغ الجيوب ،نريد أن نقف على جهود حكومتكم في تخفيف العبئ المعيشي علي المواطن بسنار ؟ - أولا نحن مهمومون بمكابدة المواطن في الحياة المعيشية للحصول على اللقمة الحلال وهنالك قطاعا كبيرا يعيش علي الوظيفة علي مستوي ولايات البلاد ليس مواطن سنار وحده ، الحل في أن تتجه الناس للإنتاج لكن أما ما يلينا من إجراءات لامتصاص الغلاء إتخذنا تدخلات بالاسواق المركزية وتدخلات عاجلة من ديوان الزكاة في الدعم المباشر وتوزيع الذرة وتمليك مشاريع إنتاجية ، بل لدينا حلولا لتعزيز ثقافة الانتاج عبر حزمة من التوجهات والخطط التي تتنزل مباشرة للمواطنين وأقول إن معاش الناس واحد من همومنا ( ننوم ونصحو عليه ) ونسعى جاهدين لراحة الناس. * الأمن من أمهات القضايا ودونه لا يمكن أن نرى إنتاج ولا طمأنينة ولا إستقرار وولاية سنار ولاية حدودية بعد إنفصال دولة جنوب السودان ومفتوحةعلى حدود شاسعة مع الجارتين ،جنوب السودان وإثيوبيا ما هى جهودكم فى ضبط حدود الولاية ؟ -- الامن مستتب وولاية سنار حباها الله بالامن والامان رغم أن لها حدودا طبيعية مفتوحة( 68 ) جنوبا مع الاخوة الجنوبيين و(180 ) في الشرق مع الاثيوبين وهذا لايخلو من التفلتات لكن أجهزتنا الامنية عينها مفتوحة وتربطنا علاقات متميزة مع الجوار الجنوبي والاثيوبي خاصة بعد تفعيل تجارة الحدود مع جنوب السودان ومؤتمرات الحدود مع الجارة أثيوبيا حففت من المشكلات . * ملف العائدين من دولة جنوب السودان وتوطينهم بولاية سنار واجه كثيرا من العقبات والمشكلات التى لازمت هذا الملف في التوطين ، ماذا تقول في ذلك ؟ -- قضية توطين العائدين مرت بكثير من المشكلات ،إحتكاكات بين المزارعين والرعاة ،والاستقطاعات وغيرها من محاور التوطين ،إلا أننا بحمد الله وعونه تجاوزنا العقبات التي تعيق تنفيذ قرارات رئاسة الجمهورية ،وقضية توصيل الخدمات والتوطين تجد منا أهتماما كبيرا والعائدون مواطنون سودانيون يجب أن يتمتعوا بكافة حقوقهم الدستورية في السكن والزراعة والمرعى ،علي مستوى التوطين هنالك تخطيط أكثر من (3) ألآف قطعة سكن بالمزموم وتخطيط قرية كوكري بمحلية أبوحجار في مساحة (3) كيلومترات كما أدخلنا خدمات لتساعد علي التوطين . في محور الزراعة دعمتنا رئاسة الجمهورية بمبلغ (9) ملايين جنيه في شكل جرارات وبذور ومدخلات إنتاج أخرى وفتحنا بعض المدارس وماضين في اتجاه توفير كافة الخدمات الأخرى . * وماذا عن خدمات مياه الشرب النظيفة ؟ -- في الحقيقة هنالك مشكلة في المنطقة الغربية بالولاية وهي مشكلة المياه الجوفية إذ لاتوجد مياه لحفر الآبار وتوجهنا لحلول بديلة في حفر الحفائر وإنشاء السدود ، وأعود بالقول أن كل ما بذل من جهد بالولاية غير مرض لنا ونؤكد على إلتزامنا السياسي بحل وتعزيز الخدمات الخاصة بتوطين العائدين . * السيد الوالي فيما يتعلق بحملة جمع السلاح ما هو أثر ذلك في أستقرار التنمية والاستثمار ؟ -- يجب ملاحظة أن سنار بلد مستقر ومجتمعها مسالم ونسيجها الاجتماعي مترابط ومتماسك وهى كذلك قائدةً ورائدةً في المبادرات الاجتماعية والاصلاحية دون مبالغة فهي ولاية عُرفت بأسسها الادارية والامنية والتجارية وعلاقاتها الخارجية وأنظمة الحكم منذ أكثر من (500) عام مما أكسبها ميزة تفضيلية في نسيجها الاجتماعي . وفي شأن جمع السلاح كما ذكرت لتماسك المجتمع وحبه للسلام أستجاب للجمع الطوعي للسلاح ،فما أن أصدر رئيس الجمهورية قرار الطوارئ رقم (1) ونحسب أنه قرار كان من الأهمية بمكان على الفور كونا اللجان وحددنا مراكزنا وقسمنا الولاية لثلاثة قطاعات حتي الآن جمعنا (230) قطعة سلاح ومرحلة الجمع مستمرة وتليها مرحلة الجمع القسري الأمر الذى أدى لإستقرار كبير وحتى مظاهر التفلت بإطلاق الرصاص في الحفلات حسمت وأختفت تماما . * هنالك شكاوى من المواطنين من تدني مستوى الخدمات الصحية والعلاجية ،وندرة الاختصاصيين بالولاية ؟ -- نحن نتحرك وفق خارطة صحية قومية ،وهنالك إستقرار في الخدمات الصحية ونعمل لإنفاذ موجهات الألفية الثانية لاستدامة الخدمات الصحية والتعليمية والتنموية نحن وصلنا بنسبة التغطية الشاملة في المراكز والوحدات الصحية الي 95% فضلا عن تطبيق تقوية النظام الصحي و دا مافي ولاية عملتو للآن بل عززنا ذلك بمجالس التنسيق الصحي علي مستوى المحليات بدلا من القصور علي مستوي الولاية فقط علاوة على الهيكلة الصحية في المحليات والقرى لمتابعة سير الخدمات والتبليغ عن حالات الأمراض. فيما يخص ، نقص الاختصاصيين والحديث لوالى الولاية ،لاندعي الكمال ، وحاجة الانسان لاتنتهي ، عينّا (500) كادر وسيط وأطباء أمتياز لسد ثقرات تواجد الاطباء بالمراكز والوحدات الصحية وكذلك وطنّا (64) إختصاصي ونواب إختصاصيين وتم تعيين (200) قابلة والآن في كل قرية توجد قابلة صحيح قد يكن غير معينات كلهن على مستوي التغطية ولكن كل الريف مغطى بالقابلات مما قلل من مخاطر الأمومة والطفولة.. وعلى مستوى تأهيل وترفيع المشافي نعمل في خطة لتأهيل (28) مشفىً ريفياً ويجري العمل في صيانة 14 مستشفى والأخرى تم التصديق لصيانتها وهنالك عمل جاري في مستشفى سنار في تأهيل العمليات وعنابر العظام والامراض النفسية والعيون ومستشفى الكلى، ففي الملف الصحي والعلاجي نقود عملا كبيرا والأيام ستكشف عن ذلك . * خدمات التأمين الصحي ضعيفة في مستوى تقديم الخدمة العلاجية ما هو تقييمك؟ -- فلسفة التأمين قائمة علي إحياء سنة التكافل ، الدولة بتأخذ أو تستقطع من أناس أو موظف معافي صحيا لتوصيل الخدمة لإنسان محتاج ومريض ،ومسيرة التأمين بولايتنا تسير بصورة طيبة ونتعشم ألا يدفع مسكين قرش للعلاج . * هل تعتبر عام 2020 م نهاية تقديم الخدمة للتامين ؟ ج- أبدا العام 2020م موعد لتنزيل خطة التغطية الشاملة لكل المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي واذا رجعنا لسؤالك هل بعد 2020م مافي ولادة أو مامحتاجين ندخل أناس جدد . * هل التعليم في سنار بخير ؟ وهل نستطيع القول بأنكم أضفتم شيئا جديدا في تطوير أركان العملية التعليمية وماخطى الولاية في محو الامية ؟ -- نعم بخير أولا في توطيد اركان العملية التعليمية وصلنا بنسبة التغطية في الكتاب المدرسي الي 85% في الاساس والثانوي هذا غير توطين الاجلاس وطباعة الكتاب بالولاية وتم تدريب (2000) معلم ومعلمة زيادة علي تعيين (1050 ) معلماً ومعلمة وتوزيعهم علي المحليات لسد النقص في المعلم وبرنامج التركيز التنموي يهدف الى تشييد (400) فصل جديد ، اما فى محور محو الامية هذا العمل صراحة ضخم ويحتاج لتضافر جهود كل المجتمع وتحريكه ، الولاية محتاجة لمحو أمية مايقارب 500 ألف شخص هذا عمل ليس بالسهل إضافة الى توفير برنامج إعاشي للمستهدفين ، عموما لدينا خطة بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة لخروج أمية (4) محليات نهاية العام 2018 م . * مياه الشرب والكهرباء والخدمات عموما من ضروريات الحياة وهذه الملفات دائما تشكل هاجسا للكل وربما تكون محل رضى أو سخط من المواطنين كيف نقرأ خارطة هذه الملفات ؟ -- سنار تسير بخطى راسخة في برنامج زيرو عطش وتوصيل مياه نقية للمواطنين مكان سكنهم والرئاسة دعمتنا ب(175) مليار جنيه لكهربة المشاريع الزراعية وهنالك 158 مليون جنيه لكهرباء الجبال الدالي ، المليساء ،الجفرات وأخرى لكهربة جنوب غرب وجنوب شرق الدندر ومناطق الظل بالسوكي . وفي مجال الطرق نسعى لتغطية كل الولاية بشبكة طرق وربط مناطق الانتاج بالاسفلت ولدينا قرابة ال (600) كيلو منها مايجري تشييده الآن وأخرى تحت التمويل. * ماذا عن زراعة الموز بسنار ؟ -- سنار إذا انطلقت في انتاج الموز ستكفي البلاد وتحقق أهداف الصادر إذ تنتج سنويا (100) ألف طن ويصدر منها 30% فقط ونخطط لزراعة 150 الف فدان لانتاج 1500 طن موز. * نختم معك السيد والي سنار هذا الحوار بالسياحة في سنار ؟ -- سنار بها سياحة علاجية مستشفى الكلى ، سياحية دينية منشآت سنار عاصمة الثقافة الاسلامية التي تمثل مركز إشعاع حضاري وثقافي وارثي هذا فضلا عن حظيرة الدندر والمسطحات المائية وإطلالة الولاية على خمس ضفافات نهرية ومناطق صيد الطيور .ما نحتاجه في تطوير قطاع السياحة فقط إقامة نزل سياحية ،طرق ومهبط بالحظيرة بجانب فضائية سنار التي تمثل محركا أساسيا للترويج للسياحة والتعريف بمكنونات سنار الاستثمارية . في الختام شاكرين علي هذا الحوار و نشكر سونا لجهدها الواضح والأدء ألمتميز . س ص/ع و