حل السودان كأفضل المنتخبات التي جاءت فى المركز الثانى لنهائيات كاس الامم الافريقية رغم الخسارة التى تعرض لها امام جمهورة وفى ارضه امام غانا 2-0 في التى سجلت فوزها الخامس مقابل تعادل واحد مع السودان وتتصدرغانا المجموعة التاسعة برصيد والسودان فى المركز الثاني برصيد 13 نقطة . وسيكون السودان ضمن المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012م في غينيا الاستوائية والغابون ، غينيا الإستوائية، النيجر، أنجولا، بوتسوانا، كوت ديفوار، غانا، غينيا، مالي، السنغال، تونس، بوركينا فاسو، ، ليبيا، المغرب وعرفت هوية المنتخبات الستة عشر المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 CAF بعد نهاية أسبوع مثيرة، حيث حدث ما لم يكن متوقعاً على الإطلاق. حيث فشلت جنوب أفريقيا مستضيفة نهائيات كأس العالم 2010 FIFA ونيجيريا الدولة الأكثر مشاركة في بلوغ النهائيات لتلحق بمنتخبي مصر والكاميرون . ولم تصب التصفيات الحالية في مصلحة منتخبات النخبة الأفريقية حيث لن تشهد النهائيات المقبلة في غينيا الاستوائية والغابون سوى منتخبين فقط هما كوت ديفوار وتونس سبق لهما أن فازا في إحدى النسخات ال14 الأخيرة من البطولة القارية . لكن المنطق فرض نفسه في المجموعة الأولى، حيث انتزعت مالي التعادل من ليبيريا 2-2 لتتأهل بفارق المواجهات المباشرة عن الرأس الأخضر وكلاهما أنهى التصفيات برصيد 10 نقاط. وتغلبت تونس بطلة أفريقيا عام 2004 على توجو 2-0 واحتلت المركز الثاني متقدمة على مالاوي التي اكتفت بالتعادل مع تشاد 2-2. . وأنهى المغرب تصفيات المجموعة الرابعة باحتلاله المركز الأول بفوزه على تنزانيا 3-1 وعلى الرغم من خسارة النيجر القاسية أمام مصر 0-3 في أول مباراة رسمية لها فى هذه التصفيات ستخوض النيجر البطولة للمرة الأولى فى تاريخها وانهى منتخب النيجر التصفيات برصيد 9 نقاط شأنه في ذلك شأن جنوب أفريقيا وسييراليون التي تعادلت مع جنوب أفريقيا من دون أهداف علماً بأن فوزها كان ليمنحها بطاقة التأهل بيد أن النيجر حسمت المركز الأول بفضل نتائجها ذهاباً وإياباً مع جنوب أفريقيا وسييراليون . وقد تلقى منتخب جنوب افريقيا ضربة قوية خصوصاً وأن لاعبي المنتخب احتفلوا طويلاً بعد انتهاء مباراتهم ضد سييراليون معتبرين بأن التعادل كان يكفيهم نظراً لتفوقهم على النيجر في المواجهات المباشرة.بيد أن النيجر التي لم تحصد أي نقطة خارج ملعبها وجمعت نقاطها التسع على أرضها، إنضمت إلى بوتسوانا التي تأهلت بدروها إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخها. وأسف بيتسو موسيماني مدرب جنوب أفريقيا للغط الذي رافق مباراة فريقه ضد سييراليون واعتبر أنه كان ليقوم بتغييرات مختلفة خلال اللقاء لو عرف بأن فريقه الفائز باللقب عام 1996 كان يحتاج إلى الفوز وقال في هذا الصدد (إنه أمر محزن جداً لجنوب أفريقيا لأن هذا البلد يستحق التواجد في كأس الأمم الأفريقية العام المقبل) . وكانت حال مدرب نيجيريا سامسون سياسيا مماثلة بعد تعادل فريقه مع غينيا 2-2 علماً بأن الأهداف الاربعة جاءت جميعها في الدقائق العشرين الأخيرة. واعتذر حارس المرمى السابق لأنصار هذه الدولة الشغوفين باللعبة لأن فريقه فشل في تحقيق الفوز الذي كان سيؤهله إلى النهائيات. وقد احتلت غينيا المركز الأول في المجموعة بتحقيقها أربعة انتصارات وتعادلين. وكان يتعين على المنتخب النيجيري الفوز 1-0 أو بفارق هدفين واضحين، بيد أن هذه المهمة بدت صعبة خصوصاً بعد أن افتتح إسماعيل بانجورا التهديف لغينيا. وقال سياسيا بعد المباراة (سيطرنا على مجريات اللعب وخلقنا فرصاً، لكننا لم نحسن استغلالها. أتفهم جيداً حسرة المشجعين لأنهم يعشقون فريقهم كثيراً، لكن كرة القدم تبدو قاسية في بعض الأحيان) ومنيت آمال أوغندا في التأهل بضربة قاضية لأنها اكتفت بالتعادل على أرضها مع كينيا، فاستغلت أنجولا هذا الأمر لتحسم المجموعة العاشرة في مصلحتها. وكانت أوغندا تتقدم على أنجولا بفارق أربع نقاط قبل انتهاء التصفيات بجولتين، لكنها لم تحسن استغلال هذا الأمر وحرمت من انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1978 . إلى جانب منتخبات النيجروبوتسواناوغينيا الإستوائية التي ستشارك في النهائيات للمرة الأولى، فإن ليبيا تملك بدورها خبرة قليلة في البطولة القارية كونها شاركت فيها مرتين فقط عامي 1982 و2006. لكن بعد أن خاضت التصفيات من دون أن تتعرض إلى أي خسارة علماً بأنها خاضت خمس مباريات من أصل ست لها خارج ملعبها نظراً للأوضاع الأمنية في البلاد، نجح المنتخب الليبي في انتزاع التعادل من زامبيا وكان هذا الأمر كافياً لكي يتأهل كأفضل المنتخبات التي حلت في المركز الثاني، في حين أنهى المنتخب الزامبي التصفيات متقدماً على نظيره الليبي بفارق نقطة واحدة . وقد أنقذت الكاميرون ماء الوجه بعض الشيء لعدم تأهلها من خلال فوزها على جمهورية الكونجو الديمقراطية 3-2 في مباراة قلبت فيها تخلفها مرتين. أنهت الكاميرون التصفيات متخلفة بفارق 5 نقاط عن السنغال المتصدرة والتي تغلبت على موريشوس 2-0. وفي المجموعة السادسة، أوقفت جامبيا مسلسل انتصارات بوركينا فاسو وتعادلت معها 1-1، علما بأن الأخيرة كانت قد ضمنت التأهل في جولة سابقة . وأثبت منتخب كوت ديفوار بأنه أقوى المنتخبات في التصفيات بفوزه على بوروندي 2-1 في أبيدجان ليصبح أول فريق يبلغ النهائيات بسجل مثالي ما يعزز من صفة المرشح الأبرز لأحراز اللقب القاري في يناير/كانون الثاني.. ام/ام