شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. فتيات سودانيات يتفاعلن في الرقص مع فنان الحفل على أنغام (الله يكتب لي سفر الطيارة) وساخرون: (كلهن جايات فلاي بوكس عشان كدة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. فتيات سودانيات يتفاعلن في الرقص مع فنان الحفل على أنغام (الله يكتب لي سفر الطيارة) وساخرون: (كلهن جايات فلاي بوكس عشان كدة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    حياة جديدة للبشير بعد عزله.. مجمع سكني وإنترنت وطاقم خدمة خاص    شاهد بالفيديو.. شيبة ضرار: (موت الشهيد مهند لن يشفي غليلنا حتى لو انتهوا الدعامة كلهم وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعوضنا ونقدمه له)    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    هدف قاتل يقود ليفربول لإفساد ريمونتادا أتلتيكو مدريد    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    ((أحذروا الجاموس))    كبش فداء باسم المعلم... والفشل باسم الإدارة!    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    مهاجم جنوب أفريقيا إلى نادي العدالة السعودي    مبارك الفاضل..على قيادة الجيش قبول خطة الحل التي قدمتها الرباعية    تعليق صادم لمستشار ترامب تّجاه السودان    ميليشيا تستولي على مقرّ..تطوّرات في جنوب السودان    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    التغير المناخي تسبب في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بأوروبا هذا الصيف    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    السودان يستعيد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشرطة السودانية مواكبة التطور التقني وتجويد الخدمة الاجتماعية لمنسوبيها

الخرطوم فى 5-12-2011-سونا ظلت الشرطة السودانية -ومافتئت رأس الرمح في العملية الأمنية عبر مسيرتها العامرة بالإنجازات والعطاء وستظل صونا ًلتراب هذا الوطن وإنسانه حفظاً لأمنه ولأرضه وعرضه وصوناً لأمن واستقرار مجتمعه - وظلت رايتها تنتقل من قيادة لأخرى في سلاسة ونموذج فريد يحكى عن عظمة رجالها الأوفياء والذين أعطوا الوطن ولم يستبقوا شيئاً فتواصلت مسيرتها وهى تحفظ للسابقين عظيم عطائهم وإسهاماتهم في وضع البيانات وتحقيق الإنجازات وتحديد ورسم خارطة الطريق التأمينية فاستحقت الإشادة والتقدير وحق للقيادة الحالية أن تسير بخطى ثابتة وواثقة على درب إنجازاتهم وتبحر بسفينة القيادة إنجازاً وعطاء وجهداً ومجاهدة تستحق التوثيق . لقد ضربت شرطتنا أروع الأمثال في التضحية والفداء وفي الذود عن حياض الوطن وهي تستلهم العبر والدروس وتؤسس لمؤسسة تنفيذية تتسم بالمنهجية والعلمية والتخطيط السليم والذي يواكب كل مستجدات العصر الحديث - والرصد في إيجاز وعبر محاور مختصرة تعكس أهم وابرز الإنجازات . و تمثل الشرطة إضاءة تنويرية للقوة ودفعاً معنوياً لها وشحذاً للهمم وتفجيراً للطاقات ونشراً لثقافة التحسن الذاتي ودعماً لأساليب العمل الشرطي الفاعل لأنها جاءت في فترة بالغة الحساسية متسارعة الخطي عظيمة التحديات متعددة التكليفات لتحديات جسام في كافة المجالات حيث أنها تزامنت مع مرحلة بناء السلام وإنفاذ اتفاقيات السلام الشامل في الجنوب الشرق ودافور في ظل تحولات سياسية واقتصادية كبيرة وكلها تشكل تحديات خطيرة واختبارات حقيقية لكفاءة ومقدرات الشرطة وحسن قيادتها التي أثمرت عطاءً ملموساً وانجازاً لتخطئه العين تحقق بعون الله وتوفيقه وبحكمة وحنكة ومثابرة القيادة وبجهد وتضحيات الشرطة بمختلف مسمياتها وتكويناتها ومستوياتها التي اتسمت بمستوي عال من الاحترافية والمهنية فاستحقت هذه الوقفة . ومواكبة لخطى التنمية والازدهار الذي يشهده العالم اليوم وفي ظل عصر تسارع المستجدات التقنية الحديثة - كان لابد لقوات الشرطة من المواكبة والتطور فسعت الى إدخال التقنيات الحديثة الى عملها فكانت حوسبة كل المعاملات والإجراءات وشمل التطور الإنسان نفسه فاهتمت بمنسوبيها تأهيلاً وتدريباً ورفعاً للقدرات والطاقات الإنتاجية وأصبحت مؤسسة تتسم بالمنهجية العلمية في رسم السياسات العامة - وشمل هذا التطور كل إدارات ووحدات ومسميات الشرطة المختلفة فعلى سبيل المثال - لا الحصر الإدارة العامة للمرور عبر مشروع الرقابة الالكترونية والإدارة العامة للجمارك واستخدمها لأحدث التقنيات العالمية عبر مشروع نظام الاسكودا العالمية - والإدارة العامة للأدلة الجنائية وهى تستجلب أحدث الأجهزة والمعدات التي تساعد في العمل الجنائي وفى سبر اغوار الجرائم بمختلف أنواعها - وكذلك معامل البصمة الوراثية . ثم كانت الطفرة التقنية الكبرى لقوات الشرطة والمتمثلة في مشروع السجل المدني (مشروع القرن) الذي عكفت علية وعلى تنفيذه منذ عدة سنوات - ثم أصبح عين الحقيقة تعبيراً عن مدى قوة ومثابة قيادات الشرطة المختلفة - ويعتبر المشروع نقله نوعية في مجال تقديم الخدمات الشرطية للجمهور . وتقديراً لما بذلته وتبذله قوات الشرطة من تضحيات جسام في سبيل توفير الأمن والاستقرار بربوع البلاد فقد كرمت القيادة السياسية العليا للبلاد متمثلة في السيد / رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير القائد الأعلى لقوات الشرطة بمنح قوات الشرطة وسام الانجاز العسكري كما كرمت مديرها العام الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين بمنحه نجمة الانجاز العسكري في مشهد يجسد تقدير القيادة العليا للبذل والعطاء وتمثل دافعاً معنوياً للقوة لبذل مزيد من الجهد رداً لعرفان وتقديرها الكريم ولم يختصر التطور علي إدارات الشرطة بل تعداها للمشروعات الاجتماعية المتميزة لمنسوبيها بغية تخفيف الأعباء المعيشية عنهم حتى يلتفتوا لأداء واجباتهم الشرطية على أكمل وجه الأمر الذي انعكس إيجابا على الحالة الأمنية التي باتت محل إشادة وتقدير من القيادة السياسية العليا لرئاسة الدولة وأجهزتها المختلفة بل وطغي الأمن على كل ملامح الحياة السودانية ويكفي ان قوات الشرطة باتت تنتشر في كافة بقاع الأرض السودانية ناشرة الأمن والاستقرار وباثة الطمأنينة وسط المواطنين ومنفذة للقانون وباسطة لهيبة الدولة في ربوع البلاد والت القيادات الشرطية برئاسة السيد وزير الداخلية والسيد المدير العام لقوات الشرطة والسيد نائب المدير العام والسادة أعضاء هيئة القيادة والإدارة آلوا على أنفسهم بان يقوموا بتوفير خدمة اجتماعية متميزة لمنسوبي قوات الشرطة الذين يقدمون أنفسهم قربانا لهذا الوطن فلابد من تقديم خدمة ورفع أعباء المعيشة عنهم حتى يودوا واجباتهم على الوجه الأكمل وفق ما نصت عليه الدساتير والقوانين التي تنظم عمل الشرطة خاصة وأن الشرطي يقدم على عمل كبير يتعلق بأمن المواطن والوطن بحمايته للأرواح والممتلكات لذلك تقدم الشرطة فلزات أكبادها في سبيل الأمن والسلامة والطمأنينة العامة لهذا تأتي الخدمة لمنسوبي قوات الشرطة في حالات المرض والوفيات والسفر للخارج بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة للخدمات الطبية التي تقدم خدماتها الطبية لمن يعملون في الخدمة او من هم بالمعاش ونظمنا لهذا الغرض خدمات في الولايات والمحليات عبر مستشفيات الشرطة والمراكز الصحية وكذلك فروع للخدمة الاجتماعية في كل إدارة من الإدارات وحتى في المحليات يتم تقديم الخدمة للشرطي في موقع عملة حتى لا تكون هنالك أعباء إضافية واقعة عليه في حلة وترحاله . 1500 وحده سكنيه بالعاصمة والولايات لمنسوبي الشرطة : ثم جاء التفكير في مشروع إسكان الشرطة الذي يعتبر من المشروعات الإستراتيجية التي أولتها قيادة الشرطة اهتماماً بالغاً ليتم من خلاله توفير سكن مريح ومناسب وشرعي تتوفر فيه عوامل الاستقرار لأسرة الشرطي ومن هنا نبعت الفكرة ونوقشت خلال اجتماعات عديدة ومن زوايا مختلفة وبرؤى واضحة ومن ثم تبلورت الفكرة في شكل مشروع بشعار واضح وهو (مسكن لكل شرطي) عبر رؤية إستراتيجية تنفذ وفق برنامج مجدول يحتوي التفاصيل والمواقيت ووسائل التنفيذ على مستوى المركز والولايات كمشروع مستمر ومتواصل وتحت إشراف القيادة العليا المباشر حتى يحقق الأهداف التي ً تتمثل في ضرورة توفير استقرار اسري للشرطي ، تهيئة بيئة سكن صحية ومريحة وآمنة ، توفير الخدمات في المجمعات السكنية ، تحقيق سهولة استدعاء الشرطي ، توفير المناخ الملائم ليتفرغ الشرطي لمهامه الأمنية ، مواكبة التطوير والتحديث والتجميل المعماري والهندسي. لكل ذلك ولغيره من الأهداف والمقاصد الأمنية والإنسانية والعملية والاجتماعية قام المشروع . كانت اشلاقات الشرطة في السابق غير مهيئة بالصورة المطلوبة وغير مطابقة للمواصفات الهندسية او الجمالية - فكانت عبارة عن مجمعات سكنية صغيرة وضيقة في المساحة وتفتقر الى معظم الخدمات الإنسانية وكانت تتركز هذه الاقشلاقات برئاسات الولايات المختلفة وبعداد قليلة لا تخدم سكنيها - إضافة الى عوامل الزمن قد أثرت فيها بشكل كبير ولم تعد ملائم للعيش فيها فكان الاهتمام العظيم بمشروع الإسكان - الذي يعتبر المشروع الحيوي والأساس الذي تبنى عليه إستراتيجية قوات الشرطة في الاهتمام بمنسوبيها حيث جاءت الفكرة متكاملة في كل جوانبها حيث صدر قرار من السيد المدير العام لقوات الشرطة بتكوين لجنة عليا باختصاصات تشمل الإشراف على اللجان الفرعية والتنسيق فيما بينها وتوفير كل المعينات الخاصة بالمركز والولايات ومن ثم جاء تكوين اللجان الفرعية شاملاً لأطر التنفيذ العملي حيث شملت الجوانب الفنية والخدمية والمالية ضماناً لتحقيق أقصى درجات النجاح للمشروع حتى تضمن له التنفيذ الأمثل من حيث العقودات ومواصفات المواد والتوزيع الفني والهندسي والإداري للأفراد وضبط الجودة وتصنيف المساكن والاتصالات بالجهات ذات الاختصاص لتوفير خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتخطيط والرفع المساحي وقبل ذلك توفير التمويل المالي اللازم وتوظيفه التوظيف الصحيح وفق القانون واللوائح المالية . كل هذه اللجان تعمل كمنظومة متناسقة ومتعاونة ومتضامنة تحت إشراف مباشر وراتب ومنتظم من السيد المدير العام ورؤساء الهيئات من خلال تواجد ميداني دائم ومتابعة لصيقة وبصورة يومية . اهتم المشروع بالنواحي الجمالية والإبداعية التي تشرح النفوس وتقلل من ضغط العمل , لذا قسمت المساحات داخل إسكان قوات الشرطة بين الملاعب الرياضية والميادين والأسواق , كما عمدت اللجان المكلفة بالعمل لتطوير البيئة بإفراد مساحات لإقامة المناسبات الخاصة والعامة وأماكن التجمعات التي تكون متنفساً للأسر , وجاءت خارطة هذه المشاريع مختلفة عن المشاريع السابقة التي لم تراعي هذه الجوانب , لذلك نجد أن هذه المشاريع الحالية طابقت المواصفات المطلوبة التي توفر سكناً مريحاً وملائماً للبيئة السودانية التي تعتمد على المساحة الواسعة . أما من حيث المواصفات الهندسية فنجد ان هذا المشروع يصلح ان يكون للضباط والأفراد نسبة للتصميم الهندسي الذي يوفر كل الخيارات المناسبة . ولعلنا بنظرة كلية نجد ان المشروع يحتوي على 1500 منزل موزعة بين ولاية الخرطوم وولايات السودان المختلفة روعي فيها توفير كل الخدمات الضرورية من رياض للأطفال ومدارس أساس للبنين والبنات ومساحات تحتوي على ميادين ترفيهية ورياضية ومساحات للمناسبات المختلفة ودور للعبادة ومراكز للتسوق وتوفير الاحتياجات الأساسية مع مراعاة لمواصفات عالية من حيث التأمين , وانسيابية الدخول والخروج , ومواقف العربات والإضاءة وغيرها . ولا شك ان المساكن تتوافر فيها البيئة الصالحة والمتكاملة للسكن ورفاهية القوة من حيث شرعية المباني وسعتها وتهويتها واحتواؤها على كل المنافع الضرورية للسكن . المشروع يحتوي علي مساكن وأبراج ومشاريع مصاحبة حيث نجد في جانب المساكن ان موقع الاحتياطي المركزي يتكون من (1509) منزلاً ملحق بها روضة ,مسجد,مدرسة أساس,ميادين مختلفة وذلك تقديراً لهذه القوة يوازي عملها الاستثنائي وأداءها المتميز ورباطها الدائم واستنفارها المستمر. ويقف مجمع ابو سعد واحداً من المشاريع الرائدة في مجال العمل الإنشائي لذلك نجد انه اتخذ أشكال هندسية متميزة تواكب التطور العمراني في البلاد, واشتمل هذا المشروع على أربعة مراحل لتنفيذ (173) منزلاً إضافة إلى مسجد وروضة للأطفال ومدرسة على أحدث طراز كما تم توصيل كامل لشبكة المياه وحفر بئر ارتوازي وتركيب صهريج كبير يعمل بكفاءة عالية الي جانب المساحات الخضراء للترفيه وممارسة النشاط الرياضي . فيما يتكون موقع مدينة الهدي من (96) منزلاً, وهو الآن في مراحله النهائية كما توجد خدمات مصاحبة للسكن هي عبارة عن روضة ومسجد يسع أكثر من 300 شخص. إضافة الى مدرسة أساس علماً بأن هذا المشروع بدأ العمل فيه في العام 2011م ولأول مرة تفرد الرئاسة ومنذ عشرات السنين جعلا للولايات من السكن حيث تركت ردحاً من الزمان لسلطات الولايات فأصابها الوهن والإهمال فنفض عنها غبار السنين وتزامن تشييدها مع ما يجرى من تشييد وبناء بالمركز وحظيت الأربعة عشر ولاية بما يربو عن الخمسين منزلا لكل ولاية موزعة علي محلياتها نالت نصيبها من الخرط والتصميم الجميل ورصد لها التمويل اللازم والكادر الهندسي لتوا كب المركز وتزرع الثقة والرضا في نفوس منسوبي الشرطة بالولايات أسوة بزملائهم بالمركز اما الأبراج فقد شكلت نقلة نوعية في الطراز المعماري الحديث الذي روعي فيه الشكل الهندسي والجمالي إضافة الى الجوانب الخدمية والأمنية ونجد ان مشروع أبراج شمبات يتكون من أربعة أبراج خصص الطابق الأرضي منها للأعمال التجارية وسبعة طوابق للاستخدام السكني ويحتوي كل طابق على 4 شقق وقد نفذت الآن 112 شقة من جملة الشقق البالغ 168 وكل شقة تحتوي على : 3 غرف - هول - صالون - مطبخ بمساحة تقدر 170 متر بجانب مشروع مسجد وروضة أبراج شمبات. ويذكر ان البداية الفعلية لهذا المشروع كانت في شهر ابريل من عام 2011 م وشارفت المرحلة الأولى على الانتهاء بدون أي معوقات في سير العمل على ان يكون العام 2012 م هو نهاية للعمل في الهيكل الخرصاني من تاريخ البداية الفعلية للمشروع . أما مشروع أبراج النيلين فهو من المشاريع الرائدة في مجال العمل
المعماري البديع الذي يضيف لمسة جمالية للمنطقة ويشكل إضافة حقيقية في العمل المعماري داخل ولاية الخرطوم . ويأتي هذا المشروع في أطار التطور العمراني الذي تشهده البلاد في مجال مشاريع التنمية المختلفة والحاجة الضرورية لقطاع السكن لمنسوبي الشرطة لذلك اتجهت رئاسة الشرطة في التوسع الرأسي في مجال المباني السكنية وسبقت هذه التجربة تجارب على نطاق ضيق متمثلة في شقق السوق الشعبي . يقع مشروع أبراج النيلين عند تقاطع ابوحمامه بمنطقة السجانة بمساحة إجمالية تبلغ 40000 متر2 وفى السابق في بيئة سيئة للغاية من تميز المنطقة وارتفاع أسعارها وألان بالوضع الجديد يتكون هذا المشروع من عشرة أبراج ثمانية منها بارتفاع 7 طوابق بكل طابق أربعة شقق وبرجان بارتفاع سبعة طوابق بكل طابق ثلاث شقق إضافة الى معارض تجارية وخدمات ملحقة تتمثل في مصلى وروضة ومساحات خضراء وموقف للسيارات بالطابق الأرضي على امتداد 3000م2 . ويمتد الإبداع ليشمل دار الشرطة وهي اسم على مسمى حيث يلتقي فيها الضباط وأسرهم في تواصل اجتماعي ثقافي ترفيهي ورياضي يحقق راحة القلوب ساعة فساعة ويجدد الهمة والنشاط وهي لا تقتصر على ذلك بل تمتد لتمتين الروابط والأواصر مع كل فئات المجتمع لتحقق شعار الشرطة في خدمة الشعب وان عمل الشرطة يعتمد على التواصل مع كل فئات المجتمع ولدار الشرطة دور في تحقيق هذا التواصل ونجد ان دار الشرطة تنظر الى المستقبل المتجدد وان الشي الوحيد الذي لم يتغير هو ثقتنا الأكيدة بموروثنا الثقافي والاجتماعي من الكرم السوداني الفريد عبر عشرين عاماً من اجل تطوير الحياة الاجتماعية وتحقيق روابطها المتميزة في صفوف الشرطة السودانية بتاريخها العريق حيث تفتح آفاقاً رحبة لرفاهية المجتمع الشرطي ولغيره من الراغبين من مختلف فئات المجتمع المدني وتطويراً لهذا العمل جاءت فكرة جديدة لتطوير دار الشرطة حيث يتكون المبنى الجديد من ثلاثة طوابق بمساحة 20894 متر2 ويحتوي الطابق الأرضي (البدروم) على النادي الصحي الرياضي العالمي بمساحة 3400م2 بما فيه من معدات رياضية متطورة للرجال وصالة جومنيزيوم نسائية على أسس شرعية وصالة جومنيزيوم للشخصيات الهامة vip إضافة إلى صالة الألعاب الترفيهية وتم تصميم هذا العمل على أسس علمية وبأحدث المواصفات العالمية والجمالية وتقدر مساحة الطابق الأول والثاني 2750 متر2 وبهما قاعات للخدمات المختلفة - اما الطابق الثالث فتقدر مساحته ب(1200 متر 2) وبه قاعة كبرى للمؤتمرات . هذه هى المرحلة الأولى من المشروع أما المرحلة الثانية المقترحة لمشروع الإسكان فتشمل أبراج كوبر وعددها(30) برج أثنين وعشرين منها يتكون من سبعة طوابق بكل طابق أربعة شقق، أما الثمانية أبراج المتبقية تتكون من بدروم وموقف سيارات وأرضى وأول تجارى وثمانية شقق كل طابق به أربعة شقق مساحة الشقة 145م2 وتتكون من 3غرف و3حمامات ،هول ،مطبخ . وتشمل المرحلة الثانية من مشروع إسكان الشرطة بيوت القادة - وأبراج ميدان عقرب (17) برج - وأبراج المزاد (16) برج بجانب ميس الضباط ومقترح له في كل من مدينة الخرطوم ، الخرطوم بحرى امدرمان . - تأتى بيوت القادة في مساحة كلية 20.26 متر ويتكون الطابق الأرضي فيها من صالون ، غرفتين ، هول ،مطبخ ،2حمام، 2غرفة حرس وشغالات و2حمام خارجي فيما يتكون الطابق الأول من مطبخ ، غرفة نوم رئيسية ،و3غرف وهول و3حمامات . - أبراج ميدان عقرب (17) برج ويتكون كل برج من 7طوابق بكل طابق 4شقق والشقة مكونة من 3غرف ، و3حمامات ، هول ، مطبخ . - أما أبراج المزاد البالغة 16برج فتتكون من 7طوابق بكل طابق 4شقق وتتكون الشقة من 3غرف ، 3حمامات وهول ومطبخ . - ميس الضباط ويتكون من 4 طوابق منفصلة المداخل كل طابق يتكون من 10 غرف مساحة الغرفة 5.4025 متر وحمام ،صالة طعام ، صالة استقبال ومطبخ خارجي وحمام خارجي وجملة غرف الميس 40غرفة بحمام داخلي و4صالات طعام و14 استقبالات و4مطابخ و4حمامات خارجية . وبعد فهذه لمحات من هذا المشروع الاستراتيجي العملاق المستمر الذي يشكل نقلة هائلة في المباني والمعاني التي إصابتها الشيخوخة وأخذت في التلاشي بفعل الزمن وعوامل الطبيعة وأصبح تأهيلها ضرباً من المستحيل حيث استنفذت كل مقومات البقاء فجاء هذا المشروع التحدي وفاءاً لعهد قطعته قيادة الشرطة بان يظل الاهتمام بالقوة واستقرار وتوفير البيئة المناسبة لأفرادها على الدوام في مقدمة أولوياتها حتى تقوم بدورها القانوني وواجبها الأساسي في حفظ الأمن وإنفاذ القانون وتقديم أفضل الخدمات للمجتمع بتفان وصدق وأمانة ثم كان اهتمام رئاسة قوات الشرطة بصحة منسوبيها من خلال الاهتمام بمستشفي الرباط الجامعي الذي يعتبر أنموذجا راقياً في تقديم الخدمات الطبية لكل قوات الشرطة من بمركز وولايات داخل الحقل الشرطي والمتقاعدين من ضباط الشرطة السابقين بل يقدم خدماته إلى كافة شرائح المجتمع السوداني في حلقة من حلقات التواصل الإنساني بين الشرطة والمواطنين - وقد شهد المستشفى طفرة نوعية من خلال الأجهزة والمعدات والكادر البشرى الطبي الذي ترقده جامعة الرباط الوطني - ثم جاءت فكرة مراكز الصحية المنتشرة في ولاية الخرطوم لتكون برداً وصحة لكل مواطنين . ثم كان اهتمام رئاسة قوات الشرطة بتعليم أبناء الشرطين واحدة من مرتكزات الرئاسية والهامة وذلك بإنشاء معارض للمستلزمات المدرسية في بداية كل عام دراسي إسهاما منها في رفع الأعباء المعيشية عن منسوبيها - وبذلك تتكامل منظومتها الإدارية رعاية لكل منسوبيها وعلى كافة المستويات ، كما تمثل جامعة الرباط الوطني واحدة من المؤسسات التعليمة التي تخدم أبناء الشرطين وأنباء الشعب السوداني بمختلفة شرائحه هذه هي قوات شرطيتنا ... مستقبل له تاريخ وهي تمثل عنواناً لهيبة الدولة وبسطاً لسيادة القانون وترسيخاً لمبادئ العدل سعياً لاستقرار المجتمع وتماسكه ووحدته وعيشه في أمن وطمأنينة وسلام .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.