الثانى من اكتوبرفى كل عام هو يوما لذكرى تحرير القدسالمحتلة من قبل دولة العدو الصهيونى يأتي هذا اليوم والشعب الفلسطينى تحت الاحتلال، وفي مخيمات اللجوء والمهاجر والشتات؛ يرفع رايات التحرر الوطني بيد؛ ورايات المساواة والتحرر الاجتماعي باليد الأخرى. برنامج التحرر الوطني وتقرير المصير والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض المحتلة عام 1967، وحق العودة؛ وبرنامج المساواة في الحقوق الديمقراطية الاجتماعية، والعدالة والمساواة والكرامة والمشاركة الكاملة للمرأة الفلسطينية. تمر هذه المناسبة "ذكرى تحرير القدس"؛ في الوقت الذي يناضل فيه الشعب الفلسطينى لإنهاء الانقسام، تحت شعار: "الشعب يريد إنهاء الانقسام، الشعب يريد إنهاء الاحتلال"، من أجل توحيد المقاومة بكافة أشكالها، ومواجهة المشاريع الصهيونية الاستعمارية الاستيطانية التي تستهدف كل ما هو فلسطيني دون تمييز، والمرأة الفلسطينية وأطفالها أول من يعانون من السياسة العنصرية الهمجية بتدمير المنازل الفلسطينية، العمليات الصهيونية العدوانية المسعورة، بتكثيف مصادرة الأرض، والإمعان في عمليات تهويد القدس بهدف تغيير طابعها العربي، وعمليات القتل والاغتيال والاعتقال والتدمير المنهجي للبنى التحتية، وتهجير المواطنين في أراضيهم. دعا الأستاذ أبو عبادة رئيس الجالية الفلسطينية بالسودان أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءه بضرورة وضع قضية القدس في أولوياتهم والاهتمام بها . وطالب أبو عبادة في حديثه بمنبر سونا حول ذكرى تحرير القدس والمسجد الأقصى الذي نظمته جمعية انصار الخيرية ، طالب على أهمية تناول الصحفيين لقضية القدس بصورة دورية دعماً للقضية الفلسطينية . وأضاف أبو عبادة أن الأمة الإسلامية لابد لها من الاستنهاض وحزم الأمور للوقوف معاً لتحرير فلسطين ومقدساتها. وأشاد بدور جمعية انصار الخيرية المتعاظم تجاه القضايا الفلسطينية ولتحرير القدس من العدوان الصليبي. وأوضح أبو عباده أن ذكرى تحرير فلسطين تعد وقفه وتخليداًَ وتفكيراً وتأملاً في كيفية إعادة القدس ومقدساتها إلى الإسلام وأرض المسلمين . وشدد على مواصلة المسيرة النضالية للشعوب الفلسطينية حتى تحقق الحريات الديمقراطية لهم ، والمزيد من استنهاض دورهم لياخذوا مكانتهم وحقوقهم. ودعا كافة فصائل العمل الوطني إلى الشروع في حوار وطني شامل لإنهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية، لتشكيل جبهة مقاومة متحدة، والعودة إلى الشعب والشراكة السياسية الكاملة التي من شأنها أن تبني نضالاً موحداً مسنوداً بإرادة الشعب لدحر الاحتلال والاستيطان وصولاً إلى تحقيق أهدافه بالعودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة بحدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفى ذات السياق دعا الشيخ محمد حسن طنون الامين العام لجميعة أنصار الخيرية لتوحد الأمة الإسلامية وإصلاح اوضاعاها من اجل العمل معا لتحرير القدس الشريف. وقالً أن تحرير القدس الشريف قضية مركزية تهم كل المسلمين مبينا أن جمعية انصار من أهم أهدافها تركيز الاهتمام على المسجد الأقصى والقدس . وربط اهل السودان بما يجري في فلسطين واهلها مشيراً إلى أن الجمعية اغاثية إنسانية تساعد اليتامي والشيوخ والأرمل. وأوضحت الأستاذه مريم عثمان عضو جمعية انصار الخيرية أن وحدة الأمة واصلاحها هي بداية لتحرير القدس الشريف ودعت للعمل علي إعداد العدة والتخطيط الاستراتيجي للعمل على استعادة القدس مشيرة إلى أن 2 اكتوبر يوم تاريخي للأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني الذي تم فيه تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي وان القدس لها مكانتها باعتبارها إحدى المقدسات الإسلامية فلابد من وضع وقفات لاستعادة القدس. من جانبها أشارت الأستاذة عواطف طيب الأسماء عضو الجمعية إلى أن نصرة فلسطين أمر عقيدة لذلك لابد من تعزيز الخطى وتدعيمها لأن تعود القدسلفلسطين وللامة الإسلامية داعية إلى إحياء ذكرى تحرير القدس ودعم القضية الفلسطينية. الجديراً بالذكر أنه ستتم لقاءات تلفزيونية لإحياء ذكرى القدس ومحاضرات بالمدارس وأنه سيكون هنالك يوم تجمع بقاعة الصداقة نصرة لقضية فلسطين في التاسع من أكتوبر الجاري. ام/ام