من أجل تسخير طاقات الجهد الشعبي نحو ترقية الأوضاع التعليمية وإعمالاً للتشريعات وفي إطار برامج الأسبوع العالمي للتعليم للجميع الذي نظمتها الشبكة السودانية للتعليم للجميع بالتضامن مع منظمة بلان سودان واليونسكو واليونسيف والمنتدى التربوي السوداني والمنظمة الطلابية لمحو الأمية انعقدت ورشة عمل حول التأهيل التربوي لضمان جودة التعليم بالقاعة الخضراء بالمجلس الوطني مؤخراً برعاية رئاسة المجلس. وأوصى مقدموا أوراق العمل في الورشة بضرورة ترغيب الطلاب في الالتحاق بكليات التربية وإلمام أعضاء هيئة التدريس بالأسس التربوية ، وطالبت الأوراق بالاستفادة من التجربة اليابانية بدفع سنوات الدراسة في كليات التربية إلى خمس سنوات والاستفادة من التجربة الأمريكية التي تؤكد على أهمية المدرسة التجريبية على الأقل مدرستين للمرحلة الثانوية والأساس والاهتمام بمدارس التعليم قبل المدرسي. وركزت الأوراق على الاهتمام بالتربية العملية وأن تكون فترتها خمسة عشرأسبوع على الأقل بجانب التعامل مع الأقسام التربوية بكليات التربية حتى تقوم بدورها التربوي في إعداد وتدريب المعلمين ، ودعت المجلس الوطني للعمل على المصادقة لتخصيص الموارد والإيرادات في تخصيص ما لايقل عن 5% من الناتج القومي الإجمالي للتعليم مع تخصيص عائد منها لصالح تدريب المعلمين. وأكدت التوصيات بضرورة توفير التمويل الداخلي والخارجي المكمل لتمويل برامج تأهيل وتدريب المعلمين بجانب العمل على بناء القدرات والتدريب لكافة الكوادر في المؤسسات والمنظمات الوطنية والإقليمية والدوليةالعاملة في مجال التعليم. وطالب المشاركون القيادات الشبكية ومتخذي القرار بمختلف مواقعها لبذل مزيد من الجهود لزيادة تمويل تعليم الأساس لضمان توفير مكان لكل طفل في المدرسة في أي مكان. وأشاد المشاركون برئاسة المجلس الوطني لاهتمامها المتعاظم على هذه الورشة والجهات المنظمة مطالبين بتكوين لجنة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات. وقال الأستاذ/ ناجي منصور الشافعي رئيس الشبكة السودانية للتعليم للجميع بأن الشبكة تنظم فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم للجميع بقيادة وزارة التربية والتعليم ولجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس الوطني ومنظمة بلان سودان واليونسكو واليونسيف والمجلس القومي لرعاية الطفولة و المنتدى التربوي السوداني واتحاد المعلمين ونقابة المعلمين والمنظمةالطلابية لمحو الأمية وتعليم الكبار وغيرهم من الشركاء.وأضاف ناجي بأن الهدف العام للحملة كل طفل يحتاج إلى معلم أو معلمة بين أعضاء حركة الحملة العالمية للتعليم لتقديم مساهمة توعية لسداد الفجوة الكبيرة لدى المعلمين المهنيين المدربين من خلال المناصرة والمستهدفة والتعبئة الجماهيرية الإستراتيجية. وأشاد د. ناجي إلى رسائل الحملة من خلال المعلمين والمعلمات الذين يحدثون الفرق بين وجود الطفل في المدرسة والتعلم وبجانب الحق لكل طفل بتوفر معلم متدرب ومهني وعلى الحكومات المانحة توضيح خططهم للمساعدة في حل أزمة المعلمين والتعليم بتحسين وضع المعلم المهني والاقتصادي للخروج بتعليم جيد النوعية. وأكدت الأستاذة نايلة أبو شورة مدير إدارة البرامج بمنظمة بلان سودان ضرورة مناصرة قضايا التعليم من خلال التركيز على قضية تدريب المعلمين بوصفها الركيزة الأساسية لتعليم جيد النوعية مبشرة إلى ضرورة تضافرالجهود الحكومية و المجتمعية مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في هذا المجال. ع أ