أكد الأمين العام للإئتلاف السوداني للتعليم للجميع ناجي منصور الشافعي أن تطبيق التشريعات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الصحة والتعليم بالدول العربية ما زال قاصراً، كاشفاً عن حزمة من التحديات التي تواجه هذه الشريحة على رأسها عدم استيعاب الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم وعدم مواءمة المؤسسات التعليمية والأهلية وحاجات ذوي الإعاقة، بجانب عدم توفير الأدوات المساعدة التي تتواءم وإعاقتهم واحتياجاتهم، وقال الشافي خلال حديثه في الجلسة الافتتاحية لورشة قضايا التعليم الخاص للأشخاص ذوي الإعاقة بالبرلمان والتي عقدت بالتعاون بين لجنة التربية بالمجلس ووزارة التربية والتعليم والإئتلاف السوداني للتعليم للجميع واللجنة الوطنية لليونسكو بالتضامن مع الحملة العالمية للتعليم للجميع ومنظمة بلان سودان واليونسيف، قال إن نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في السودان تصل إلى 8.4%، وأضاف أن نسبة الأمية وسط النساء ذوات الإعاقة 80%، وشدد ناجي على ضرورة تحقيق أهداف الحملة العالمية للتعليم للجميع والتي على رأسها إقرار مخصصات كافية من موازنات المؤسسات الأكاديمية والأهلية لتحقيق المواءمة وإعداد خطط لتأهيل المعلمين المعنيين بتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الأدوات والاحتياجات اللازمة لهم.