قم للمعلم وفه التبجيلا * كاد المعلم أن يكون رسولا أعلمت اشرف أواجل من الذي* يبني وينشي أنفسا وعقولا يحتفل العالم باليوم العالمي للمعلم كل عام وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوجه المشترك الصادر عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) والمتعلقة بأوضاع المعلمين، حيث تجمع كل الأنظمة التعليمية بأن المعلم هو أحد العناصر الأساسية للعملية التربوية، فبدون معلم مؤهل ومتدرب أكاديمياً مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة وأشاد الأستاذ آدم عبد الله النور وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم بالدور المهم الذي يقوم به المعلمون في إحداث التطور في العملية التربوية من خلال تأهيل الأجيال وتطوير المجتمع . وحيا المعلمين وثمن دورهم التربوي خاصة أولئك النفر الكرام من المعلمين الذين افنوا ربيع عمرهم المديد جهداً وعطاءًا حني تقاعدوا بالمعاش ولا زالوا يواصلون العمل والعطاء بإخلاص .وقال إن جهوداً مقدره تبذل للارتقاء بالمعلم إيمانا بالدور التربوي والتعليمي الذي يضطلع به في بناء الأجيال وفي بناء الوطن مشيرا إلى أن كادر المعلمين كان خطوة في هذا الاتجاه، بما أتاحه من فرص ممتازة لتحسين أوضاع شاغلي الوظائف التعليمية، على الصعيدين المهني والوظيفي . الدكتور المعتصم عبد الرحيم وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم قال أن عدد المعلمين بالخدمة يبلغ 250 ألف معلم ومعلمة وأن جهوداً تبذل لتأهيلهم وتدريبهم ليتمكنوا من أداء دورهم الرسالي وبناء أجيال المستقبل .وأنه لابد من العمل لإجازة قانون المهن التربوية حتى تري الأكاديمية التربوية النور وتكون واقعا معاشا بالإضافة إلي ضرورة الاستمرار في إصدار الموسوعة التربوية أو يتم تسليمها للمنتدى التربوي حتى تعم الفائدة الجميع ، مطالبا بتوفير ميزانية للمنتدى التربوي عبر مؤسسات الدولة حتى يؤدي عمله بشكل سلس ومباشر لتأهيل مختلف المجالات التربوية . الأستاذ مبارك يحي عباس رئيس المنتدى السوداني التربوي قال إن الاحتفال بيوم المعلم هذا العام يأتي وفاءا وتقديرا وتعظيماً لرسالة المعلمين وأضاف أن تكريم جزء من المعلمين يأتي تعبيرا عن اهتمام الدولة بدور المعلم الهام في المجتمع . وأضاف أن أعمال المعلمين الجليلة تجعلهم أصحاب رسالة هامة في المجتمع وأن الاحتفال الذي نظمته وزارة التربية يمثل الاهتمام بقضايا التعليم والمعلمين مطالبا بأهمية تحسين أوضاع المعلمين وتخفيف الأعباء عنهم خاصة بعد قضايا مؤتمر قضايا التعليم الذي أوصي بأهمية تطوير وتحسين أوضاع المعلمين . وأخيرا لابد من مشاركة مؤسسات المجتمع المدني وخبراء التعليم لدراسة مشكلات التعليم.ووضع خطة متكاملة لنهوض بالتعليم تأخذ في الاعتبار الخبرة والخبراء في مجال التعليم. وضرورة عمل الدراسات الميدانية للإطلاع على وضع المدارس ووضع الحلول لها وتوفير الدعم المادي للمؤسسات التعليمية إضافة إلى دعم المعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية.