- يحتفل العالم فى الرابع عشر من نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري لرفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع عن داء السكري وطرق الوقاية والعلاج ، وقد تم اختيار هذا اليوم من قبل الإتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذى أسهم مع شارلز بيست فى اكتشاف مادة الأنسولين فى عام 1922، علماً بأن تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكرى على قيد الحياة. تاريخيا كان مرض السكري معروفا في الحضارات القديمة ، لقد عرفه قدماء المصريون قبل 3000 عام وكان العالم المسلم إبن سينا قد شخصه منذ عشرة قرون حيث كان يبخر البول السكري ليتحول إلي مادة لزجة أو يتحول إلي بودرة سكر أبيض اللون وربط العالم إبن سينا في عام 1000 للميلاد لأول مرة في التاريخ العلمي العلاقة بين تقرح القدمين ومرض السكري حيث لم يكن لمرض السكري حتي مطلع هذا القرن من علاج حتي تم إكتشف محلول فهلنج الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمرا وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول وكان العلاج يعتمد علي تنظيم الغذاء للمريض والإقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم وتتحول إلي سكر الجلوكوز. في عام 1869م إكتشف العالم الألماني باول لانجرهانز مجموعة من الجزر عنقودية الشكل تمثل خلايا غدة البنكرياس التي تفرز هرمون الإنسولين وسميت هذه الجزر في وقت لاحق "بجزر لانجرهانز", لإكتشافه لها وبذلك إكتشافه لأهم هرمونات الجسم البشري وبعد عشرون عاما، توصل العالمان الألمانيين أوسكار مينوفسكي وجوزيف فون ميرينغ فرايهر للعلاقة بين غدة البنكرياس ومرض السكري. في عام 9161 تمكن العالم الروماني نيكولاي باوليسكو من عزل مركب عضوي ثم حقنه لكلب مصاب بمرض السكري وأدي ذلك إلي إنخفاض معدل السكر في دم الكلب المريض وتحسنت حالته الصحية. في عام 1921م نجح العالمان الكنديان فريدريك غرانت بانتينغ وتشارلز هيربرت بست من عزل هرمون الإنسولين من غدة البنكرياس وحقنه لكلب مصاب بمرض السكري بعد إستئصال غدة بنكرياس الكلب وبسبب النتائج العلمية الفذة المتوصل إليها تحصل العالمان الكنديان علي جائزة نوبل في الطب. في عام 1922م تم علاج أول إنسان بهرمون الإنسولين وفي عام 1960م تم فك شفرة التركيب الكيميائي لهرمون الإنسولين, في عام 1976م نجح للمرة الأولى عالميا في التحول من إستخدام الإنسولين الحيواني إلي الإنسولين البشري ، ومنذ عام 1979م، يتم إنتاج الإنسولين البشري للعلاج عن طريق تقنيات الهندسة الوراثية. في العام 1996م تم تصميم شعار دائم لليوم العالمي لداء السكري ويهدف الشعار إلى خلق هوية عالمية موحدة لليوم العالمي لداء السكري توضح فكرة العمل الجماعي و التوازن المطلوب في علاج السكري حيث أنه لابد من الموازنة بين الغذاء و الدواء و المجهود البدني وكذلك التعاون بين المريض والفريق الطبي لتحقيق النجاح المطلوب في العلاج وفى عام 2007 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار يوم 14 نوفمبر يوما عالميا للسكرى، ويعتبر مرض السكرى من الأمراض المزمنة التى يغفل عنها الكثيرون، فالسكرى هو الكارثة الصامتة التى تتطلب من المصاب أن يعيد صياغة عاداته اليومية، وللأسف الشديد فإن عدد المصابين بمرض السكرى حول العالم يزداد عاماً بعد عامٍ، فيوجد حوالى 9 ملايين مصاب بالسكرى، فى ألمانيا وحدها، بينما تحتل المملكة العربية السعودية المركز الثالث عالمياً فى نسبة المصابين بمرض السكرى. وطبقا لأحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2012، فإنه يوجد حوالى 347 مصابا بمرض السكرى بانواعه حول العالم، مقارنة ب 366 مليون العام الماضى، وتشير التقديرات إلى أن عام 2004 شهد وفاة نحو 3.4 مليون نسمة نتيجة ارتفاع نسبة السكر فى الدم، وأن أكثر من 80% من وفيات السكرى تحدث فى البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. ويسجل نصف وفيات السكرى تقريباً بين من تقل أعمارهم عن 70 سنة؛ كما تسجل 55% من تلك الوفيات بين النساء؛ وتشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أن وفيات السكرى ستتضاعف فى الفترة بين عامى 2005 و2030، ومن المتوقع أن يصبح السكرى سابع أسباب الوفاة الرئيسية فى العالم بحلول عام 2030. وبحسب الإحصائيات أن حوالي 20% من الناس مصابون أو معرضون للإصابة بمرض السكري ومن المتوقع أن تزداد نسبة الإصابة بمرض السكري عالميا, حيث تتضاعف عموما نسبة مرضي السكري في كل قارات العالم, بهذا أصبح مرض السكري وباءا عالميا, ليس فقط في الدول المتقدمة, بل أيضا في الدول النامية. الخريطة الصحية لمنظمة الصحة العالمية تدلي علي أن شخصا واحدا من بين كل 6 أشخاص مصاب بمرض السكري. يعتبر مرض السكري من أحد الأمراض الأكثر شيوعا في العالم, مما يتطلب في المقام الأول طبيبا متمرسا وملما عمليا بتفاصيل العلاج وأسباب ظهور المرض، والإحتمالات الوراثية المؤثرة, ونوع السكري . يعتبر مرض السكري مرض مزمن يلازم المريض به مدي الحياة. حيث يؤدى إلى إرتفاع غير طبيعى فى مستوى سكر الجلكوز بالدم, ذلك لعدم مقدرة الجسم على استخدام وتحويل الجلوكوز إلى طاقة. يحدث مرض السكرى نتيجة لخلل فى التمثيل الغذائى للكاربوهيدرات, لقلة إفراز غدة البنكرياس لهرمون الإنسولين أو مقاومة خلايا الجسم للأنسولين الذى يؤدى إلى إرتفاع نسبة السكر فى كل من الدم والبول. ويصاحب هذا المرض أيضاً إضطراب فى التمثيل الغذائى لكل من البروتينات والدهون. وعلي حسب الدراسات يصيب مرض السكري الإناث والذكور على السواء وفى جميع الاعمار, وإن كانت نسبة إصابة الذكور أعلى قليلا عند بعض الشعوب، وتتراوح نسبة إصابة الاطفال من 5 إلى 10 بالمئة وقد تقل عن ذلك في بعض المجتمعات. ونسبة لإزدياد عدد المصابين بمرض السكري في معظم دول العالم, ازداد الاهتمام بهذا المرض في الآونة الأخيرة حيث بلغت نسبة المصابين بمرض السكري في السنوات الماضية في الولاياتالمتحدةالأمريكية حوالي 4 الي 5% وفي كندا 7% وفي المملكة العربية السعودية حوالي 13% ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة في المستقبل إلى 20% ويرجع ذلك إلى زيادة إستهلاك الأطعمة التي تؤدي إلى السمنة بالإضافة إلى قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة البدنية بجانب أنواع مرض السكري الوراثية مثل المختصرة بكلمتي: (مادي ولادا), هناك ثلاثة أنماط رئيسية من مرض السكري ، السكري من النمط (1) ومن السمات التي تطبع هذا النمط (الذي كان يُعرف سابقاً باسم السكري المعتمد على الأنسولين أوالسكري الذي يظهر في مرحلة الطفولة) قلّة إنتاج مادة الأنسولين ، السكري من النمط (2) ويحدث هذا النمط (الذي كان يُسمى سابقاً السكري غير المعتمد على الأنسولين أو السكري الذي يظهر في مرحلة الكهولة) بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعال وهو يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني ، السكري الحملي وهو فرط سكر الدم الذي يُتفطّن إليه بادئ الأمر خلال فترة الحمل. وقد ذكر الاختصاصيون ان أعراض مرض السكري كغيره من الأمراض أعراض مميزة في حالة إرتفاع مستوي السكر في الدم أكثر من المستوي العادي فزيادة مستوي السكر في الدم وتركيز معدل سكر الجلكوز في الدم تؤدي الي إزدياد حوجة الجسم للماء بزيادة الضغط الأزموزي في الجسم ذلك لإذابة سكر الجلكوز, وإخراجه عن طريق الكلي مع البول بهذا يتأتي شعور مريض السكري بالعطش المتواصل لحوجته للماء, ينتج عن ذلك التبول الكثير بسبب شرب كميات كبيرة من الماء, وفي أغلب الأحيان الإكثار من التبول الليلي. من أعراض مرض السكري أيضا فقدان الوزن, الشعور بالتعب والإعياء, الصداع, الدوار, العرق, الرعاش, التوتر, القلق, برودة اليدين, حرارة الرجلين, غشاوة العين, تداخل الصور, سرعة دقات القلب, الجوع والأرتجاف أيضا الإلتهابات الجنسية عند الرجال والمهبلية عند الإناث, ذلك بسبب إفراز السكر عن طريق المثانة ومجري البول, مما يؤدي إلي خلق بيئة ملائمة لنمو البكتريا والفطريات, الحساسية الجلدية, القابلية لإلتهابات الجهاز التنفسي. بجانب مراعات مستوي السكري العادي, إرتفاع مستواه, يجب مراعات إنخفاض مستوي السكري أكثر من اللازم. هبوط مستوي السكر في الدم يؤدي الي فقدان الوعي أو السقوط المفاجئ, مما يزيد العقبات بخلق مشاكل أخري و كذلك خطر هبوط السكر يكمن في أنه لو استمر لفترة طويلة يؤدي إلى التلف الدائم في خلايا المخ. يرجح في الغالب نقص السكر بالدم عن المعدل الطبيعي الي زيادة جرعة الإنسولين أو تناول جرعات أكبر من أدوية السكري الأخري, أو قلة تناول الوجبات المتناولة يوميا, أو عدم الحرص علي تناول الوجبات الغذائية في وقتها ، ومن أعراض نقصان السكر في الدم العرق الزائد والشعور بالجوع الشديد مع إضطراب في الأعصاب والإرتباك في الكلام أو الشلل النصفي والرعشة والزغللة في العينين والتشنجات وقد تفضي الحالة للغيبوبة والموت المفاجئ أن يصبح معدل السكر أقل من 50 ميليجرام نتيجة لذلك ينقص السكر كثيرا في المخ والأعصاب ويمكن التغلب علي هذه الحالة بإعطاء المريض محلول سكري وحقن هورمون جلوكاجون ، لهذا ينصح مرضي السكري عموما بتناول الطعام في مواعيده, وخصوصا المسنين منهم, بتقليل جرعة الإنسولين وأدوية السكر. وقد يكون إرتفاع السكر بالدم سببه عدم تناول المريض جرعات دواء السكر أو أنه لا يستجيب أصلا للعلاج المتعاطاه, مما يؤدي في أغلب الأحيان إلي غيبوبة السكري. من مؤشرات غيبوبة السكري عند إرتفاع معدل السكر بالدم, هي أن تصبح رائحة المريض مشبعة بالأسيتون والشعور بالغثيان والقيء والإمساك وكثرة التبول وعدم القدرة علي الحركة. قبل الدخول في الغيبوبة يكون كلام المريض ثقيلا وبطيئا مع الشعور بالصداع الشديد والترنح ويسود لون الوجه والقدمان عند المريض. وقد يدخل المريض في غيبوبة تفضي للموت, نسبة لنقصان الجلكوز في خلايا المخ وإنعدامه, إذا لم يتم إسعافه سريعا. هناك عدة عوامل تساعد في الأصابة بمرض السكري, منها العوامل البيئة, العوامل الخارجية مثل السميات كالسيانيد ومبيدات الحشرات والنباتات, والعوامل الوراثية في نطاق الأسرة, كإصابة أحد الوالدين بمرض السكري, انعدام الحركة والرياضة البدنية, التي تؤثر سلبيا علي التفاعل بين الإنسولين ومستقبلاته, إختلال التوازن الغذائى مثل الإفراط في تناول الوجبات ذات النسبة العالية من الدهون المشبعة ونقص تناول الألياف الغذائية فى الطعام, البدانة المركزية المفرطة التي تتسبب في حدوث مقاومة عمل هرمون الإنسولين في العضلات, وقد يرجع ذلك لعدة عوامل منها تكدس الدهون فى خلايا وأنسجة أعضاء الجسم, والزيادة فى تناول كميات الطاقة والغذاء اليومي دون توازن, خاصة الطعام الغنى بالدهون, بجانب قلة الحركة والنشاط البدني, تعاطي الكحوليات, التي تتسبب بطريقة غير مباشرة في الإصابة بمرض السكري, حيث تحدث إلتهاب بنكرياسي حاد أو مزمن أو عن طريق إحداث تليف كبدى, مما يؤدي الي ما يسمي بمرض السكري كبدى المنشأ. تعتبر مضاعفات مرض السكري نتيجة حتمية للمرض خصوصا إذا أهمل علاجه. ومرض السكري ليس مرضا معديا ولكنه قد يكون وراثيا. مريض السكري يتبول كثيرا ويعطش بشدة فيقل حجم الماء في الدم بجسمه, لهذا السبب تقل الدورة الدموية بالأطراف مع زيادة اليوريا وصعوبة جريان الدم بسيولة في الشرايين والأوردة, مما قد يؤدي إذا أهمل ذلك أحيانا للإصابة بالفشل الكلوي أو الجلطة الدماغية. علي مريض السكري مراقبة وزن الجسم, وفحص قاع العينين, وفحص الرجلين بإستمرار. زيادة علي ذلك قياس مستوي السكر في الدم, وتحليل البول, للتعرف علي الزلال به وبصفة دورية, وتحليل الكرييتانين واليوريا والأجسام الكيتونية ونسبة دهون الكلسترول في الدم. زيادة علي ذلك قياس ضغط الدم والكشف عن إلتهاب الأعصاب الطرفية سواء بالقدمين والساقين والذراعين. يتوجب أيضا فحص القلب والأذن واللثة والصدر وفحص القدمين جيدا حتي لا يصابا بعدوي بكتيرية قد تسبب الغرغرينا والرجل السكري. بتقدم مريض السكري في العمر تتأثر الأعصاب الطرفية, مما يقلل الإحساس بالألم والجروح, خصوصا في القدمين. من أهم مضاعفات مرض السكري إلتهاب الأطراف ولاسيما بالقدمين حيث لا يشعر المريض في الغالب بالجروح الصغيرة ولو بعد عدة سنوات من الجرح. هناك الكثيرين من مرضي السكري الذين لا يميزون بين الألوان وتصاب عدسة العين بالعتمة ولاسيما لدي المسنين منهم. وقد تصاب شبكية العين بالإنفصال والنزيف الدموي بعد فترة تتراوح ما بين 5 الي 6 سنوات من تاريخ المرض. هناك حوالي 30% من مرضي السكري الذين يعانون من إرتفاع ضغط الدم وظهور العجز الجنسي أثناء المرض. وبزيادة معدل دهون الكلسترول في الدم دون مراقبة, قد تتأثر الأوردة والشرايين, حيث تضيق, خصوصا التاجية منها في القلب, مما يؤدي الي أمراض القلب المزمنة, أو السكتات القلبية المفاجئة. ومن الأغذية التي تفيد مريض سكري البصل الذي يحتوي علي مادة فعالة تزيد من إحتراق السكر فى خلايا الجسم ومعادلة مستواه فى الدم والثوم الثوم حيث يعمل علي خفض سكر الدم بنسبة كبيرة والترمس الذي ينشط البنكرياس لإفراز هرمون الإنسولين والحلبة التي تزيد من إحتراق السكر فى الدم ومعادلة مستواه والقرنبيط لاحتوائه علي مادة فعالة تتحد مع مهبطات الأنسولين وتتركه حرا فى الدم ، ومن الأغذية المسموح بها بأي كمية لمريض السكري من المشروبات الماء, النعناع, الينسون, الكركديه, الليمون, المياه المعدنية, عصير الطماطم, الشوربة الصافية ومن السلطة الخس, الخيار, الطماطم, الجرجير, الفجل, الرجلة, اللفت, البصل, الثوم, الليمون ومن البهارات الكمون, الفلفل, القرفة, القرنفل, الزعتر, الثوم ومن الخضروات الكوسة, الكرنب, القرنبيط, الخبيزة, السبانخ, الباذنجان, الفلفل الأخضر, البامية, الملوخية, الفاصوليا الخضراء, الكرفس. والأغذية التي يفضل إبتعاد مريض السكري عنها اللحوم الدسمة كالمخ, الذنب, الكفتة, النيفة, الكلاوي, الجلد والطيور الدسمة مثل: الحمام, البط, الأوز والأسماك الدسمة مثل: القرموط, الثعبان واللحوم المحفوظة مثل السجق, الباسطرمة, اللانشون والمواد الدسمة مثل القشدة, الزبد, الجبن كامل الدسم, الكاكاو والمواد الحريقة أو شديدة الملوحة مثل الشطة, الفلفل الأحمر, الجبن القديم, الفسيخ والقزقزة والتسالي مثل اللب, الفول السوداني, الحمص, المكسرات والسكر وكل ما إحتوي عليه كالعسل بأنواعه, المربي, المياه الغازية, قصب السكر, عصير الفاكهة والفطائر الحلويات, الأيسكريم, البون بون, والشيكولاته والمشروبات الكحولية بمختلف أنواعها. وأصبح العبء الاقتصادى المتزايد لداء السكرى إحدى القضايا الإنمائية، ويمكن مشاهدة التفاوتات بين المناطق بوضوح فى نفقات الرعاية الصحية لمرضى السكرى، إذ أنفقت أمريكا الشمالية والبحر الكاريبى ما يقدر بِ 223 مليار دولار أو 48% من نفقات الرعاية الصحية العالمية على السكرى فى عام 2011، تليها أوروبا التى أنفقت نحو نصف هذا المبلغ (130 مليار دولار). وبالمقابل، لم تنفق منطقة غربى المحيط الهادئ إلا 72 مليار دولار فقط رغم أن لديها العدد الأكبر من المصابين بالسكرى، وأنفقت كل من أمريكاالجنوبية والوسطى، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا أقل من 5% من إجمالى النفقات العالمية، فى حين أنفقت منطقتى جنوب شرق آسيا وأفريقيا أقل من 1%. ع ح